برلماني إيراني: المواطنون الأميركيون يعلقون صور "خامنئي" على المباني



أشار ممثل المرشد الإيراني في صحيفة "كيهان"، حسين شريعتمداري، حول العقوبات، التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد ثلاث شركات طيران إيرانية، وهي "إيران إير وماهان وساها"، قائلاً: "يجب علينا إغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط والسفن، التي تحمل البضائع التجارية والعسكرية للدول المعادية".

قال المدعي العام السابق لأفغانستان إن “القتل العمد” للمهاجرين الأفغان على يد حرس الحدود الإيرانية يعد "جريمة ضد الإنسانية". وكالة “حالوش”، أفادت نقلاً عن شهود عيان بأن عدد المهاجرين الأفغان كان حوالي 300 شخص، لم ينجُ سوى حوالي 70 شخصًا، بينما قُتل أو أُصيب البقية بجروح خطيرة.

أفادت وكالة "حال واش" أن قوات الحدود الإيرانية فتحت النار على مهاجرين أفغان في منطقة سراوان، كانوا يحاولون دخول إيران، ما أسفر عن مقتل العشرات منهم. ووفقًا للتقرير، تشير المعلومات إلى أن ما بين 60 إلى 70 شخصًا فقط من أصل 300 لاجئ نجوا، بينما قُتل أو جُرح البقية.
وفي أول رد فعل من حركة طالبان، قال الجنرال مبين، أحد الشخصيات الإعلامية للحركة، إن إيران ““بدلاً من مهاجمة إسرائيل، انتقموا من الأبرياء في بلدنا.”. ونشر مبين صورة يُقال إنها تعود لجثث المهاجرين على حسابه في منصة إكس، منتقدًا إيران بشدة وكتب: “إيران قدمت هذه الهدية لوزير المهاجرين [في طالبان]. هل هذا هو مفهوم الجوار؟”.
من جهة أخرى، نقلت "أفغانستان إنترناشونال" عن شهود عيان قولهم إن نحو 300 مهاجر أفغاني تعرضوا لإطلاق نار من قبل القوات الإيرانية، وأن أكثر من 200 شخص قد لقوا مصرعهم.
من جانبه وصف المدعي العام السابق لأفغانستان ما أسماه “القتل العمد” للمهاجرين الأفغان على يد حرس الحدود الإيرانية بأنه “جريمة ضد الإنسانية”.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق من المسؤولين الإيرانيين بشأن الحادثة، ولم تُعلن أرقام رسمية حول عدد القتلى والمصابين.
استهداف اللاجئين الأفغان سابقًا
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؛ فقد سبق أن اتُهمت القوات الإيرانية بإطلاق النار على اللاجئين الأفغان. منظمة العفو الدولية في تقرير سابق لها، ذكرت أن اللاجئين الأفغان الذين يحاولون العبور من إيران إلى تركيا في طريقهم إلى دول أكثر أمانًا، يتعرضون لإطلاق نار من قبل القوات الحدودية الإيرانية والتركية، بما في ذلك النساء والأطفال.
التقرير الذي حمل عنوان “لا يعاملوننا كبشر” أشار إلى إطلاق النار المباشر على اللاجئين أثناء محاولتهم تسلق الجدران الحدودية أو التسلل عبر الأسلاك الشائكة، خصوصًا على الحدود الإيرانية.

حذرت الولايات المتحدة إيران من أن أي محاولة اغتيال تستهدف دونالد ترامب، الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية، ستُعتبر "عملًا حربيًا" وستُواجه بالرد المناسب.
وذكرت وكالة "رويترز"، يوم الاثنين، نقلاً عن مسؤول أميركي، أن الولايات المتحدة وجهت تحذيرًا للنظام الإيراني لوقف جميع المخططات التي تستهدف ترامب، مشددة على أن واشنطن ستعتبر أي محاولة اغتيال له عملاً حربيًا.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الرئيس الأميركي جو بايدن يتلقى تقارير منتظمة بشأن هذه التهديدات، وأصدر تعليمات لفريقه بالتصدي لمؤامرات إيران ضد المواطنين الأميركيين.
وأوضح تقرير "رويترز" أن مسؤولين أميركيين بارزين، بناءً على توجيهات بايدن، بعثوا رسائل إلى أعلى المستويات في النظام الإيراني، يحذرون فيها من الاستمرار في التخطيط لاغتيال ترامب أو أي مسؤول أميركي سابق.
وبحسب المسؤول الأميركي، تم إبلاغ النظام الإيراني بأن واشنطن ستعتبر أي محاولة اغتيال تستهدف ترامب "عملًا حربيًا".
من جهتها، نفت إيران أي تدخل في الشؤون الأميركية.
ودونالد ترامب، الرئيس السابق للولايات المتحدة، يشارك حاليًا كمرشح للحزب الجمهوري في الانتخابات المقبلة، حيث ينافس كمالا هاريس، نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية، في انتخابات تُجرى في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وكانت حملة ترامب قد أعلنت في 24 سبتمبر (أيلول) أن المسؤولين الاستخباراتيين الأميركيين أطلعوا ترامب على التهديدات التي تصدر من إيران.
وأكّد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة كانت تراقب منذ سنوات تهديدات إيران ضد ترامب عن كثب، محذرًا من "عواقب وخيمة" إذا أقدمت إيران على مهاجمة أي مواطن أميركي.
وفي هذا السياق، قال شان ساوث، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: "نعتبر هذا قضية أمن قومي ذات أولوية قصوى، وندين بشدة هذه التهديدات الوقحة الصادرة عن إيران".
أضاف: "إذا هاجمت إيران أي من مواطنينا – سواء كانوا في الخدمة أو سبق لهم الخدمة – فستواجه عواقب خطيرة".
في غضون ذلك، أعلنت الشرطة في كاليفورنيا، يوم الأحد، عن اعتقال رجل مسلح بالقرب من تجمع انتخابي لدونالد ترامب، وهو الحادث الثالث الذي يشير إلى محاولة اغتيال ترامب.

نقلت شبكة "كان" الإسرائيلية، عن مسؤول إسرائيلي كبير، أن القرار بشأن الأهداف التي سيهاجمها الجيش الإسرائيلي في إيران تم اتخاذه على المستوى السياسي. وأضاف: "الأهداف باتت واضحة. الهجوم مسألة وقت".