"احذروا من تكرار الأخطاء".. قائد الحرس الثوري الإيراني يهدد إسرائيل في جنازة نيلفروشان



قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الضربات العسكرية الأميركية بقاذفات "B-2 Spirit" على 5 مستودعات أسلحة تابعة للحوثيين تحت الأرض تظهر أنه مهما حاول أعداؤنا إخفاء منشآتهم العسكرية في أعماق الأرض، فسنصل إليها.

قال رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني، موسی أحمدي، إنه لم يتم اتخاذ أي قرار في الحكومة أو البرلمان بشأن تقليص أو زيادة حصة البنزين أو سعره. وأضاف: "يجب إطلاع الشعب على الحقائق المتعلقة بقطاع الطاقة والبنزين في البلاد، حتى يتم التركيز على ترشيد استهلاك الطاقة ومنع هدرها."

دعت الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك، خلال اجتماعهم التاريخي في بروكسل، إيران إلى إنهاء "احتلال" الجزر الإماراتية الثلاث: "طنب الكبرى، طنب الصغرى، وأبو موسى".
واعتبر البيان أن استيلاء إيران على هذه الجزر ينتهك سيادة دولة الإمارات، ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي أيضًا ضرورة التفاعل الدبلوماسي مع إيران؛ بهدف خفض التوترات الإقليمية، وضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني، ووقف تحركات طهران في تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة وغيرها من التقنيات، التي تهدد أمن المنطقة.
ووصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، موقف مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، الذي يتهم إيران بـ "احتلال" الجزر الثلاث بأنه "اتهام باطل"، مؤكدًا أن "الجزر الثلاث كانت وستظل دائمًا جزءًا من إيران".
وأضاف عراقجي أن هذا الموقف يُظهر أنه على الرغم من المحادثات العديدة بين المسؤولين الإيرانيين والاتحاد الأوروبي، فإن أوروبا لا تزال تفضل اتباع نهج تصادمي.
كما قال: "لقد انتهى منذ زمن طويل دور أوروبا في التدخل المزعزع باستخدام سياسة فرق تسد في المنطقة".

أعلن محسن قلي زاده، مالك مصفاة "بترو بارس" في شوشتر، جنوب غربي إيران، التي تعرضت لحريق هائل يوم أمس، أن 70 بالمائة من الخزانات والآلات تضررت، مشيرًا إلى أن السبب المحتمل للحادث قد يكون بفعل فاعل.

نظم عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة، يوم الأربعاء 16 أكتوبر (تشرين الأول) احتجاجات متزامنة أمام مؤسسة رئاسة الجمهورية في طهران، وفي محافظات خراسان رضوي، وخوزستان، وكرمان، وكرمانشاه، وبلوشستان، وأردبيل وأذربيجان الغربية.
وطالب المحتجون بتنفيذ كامل للمادة 27 من قانون دعم ذوي الإعاقة في مشروع موازنة عام 2025.
وكتب حساب حملة ذوي الإعاقة على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) مخاطباً الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: "ذوو الإعاقة تحملوا صعوبات هائلة وغير قابلة للوصف للوصول إلى مقر الرئاسة لمطالبة بحقوقهم. هل تسمعون صوتهم؟".
وتنص المادة 27 من القانون على إلزام الحكومة بتقديم دعم مالي للمعيشة للأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة أو البالغة الذين لا يعملون وليس لديهم مصدر دخل، ويجب أن يُخصص لهذا الدعم ما يعادل الحد الأدنى للأجور السنوية في قوانين الموازنة السنوية.
وخلال هذه الاحتجاجات، رفع المواطنون لافتات تحمل شعارات مثل: "كفى وعوداً.. موائدنا خالية"، "اليوم هو يوم حداد"، و"المعاق دون دعم هو صاحب الحداد اليوم".
استمرار احتجاجات ذوي الإعاقة
ويعد هذا التجمع الثاني في غضون شهر واحد للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث نُظمت احتجاجات مماثلة في 22 سبتمبر (أيلول) الماضي، اعتراضاً على "عدم تنفيذ المادة 27 من قانون ذوي الإعاقة، والانقطاع المستمر للمستحقات المالية، وعدم تطبيق القرار المتعلق بنسبة 40% من حقوق الرعاية، والتطبيق الخاطئ لقانون ذوي الإعاقة".
وجرت هذه الاحتجاجات في مدن طهران، وجابهار، ومشهد، وكرمان، وقم وكرمانشاه.
وكان بهروز مروتي، مدير حملة ذوي الإعاقة، قد انتقد في مقابلة سابقة مع "صحيفة فراز الإلكترونية" في سبتمبر (أيلول) الماضي عدم تنفيذ المادة 27 من القانون، مشدداً على أن الحكومة مطالبة بتقديم دعم معيشة يعادل الحد الأدنى للأجور السنوية للأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة.
وأشار مروتي إلى أن آخر مبلغ دُفع العام الماضي للأشخاص ذوي الإعاقة كان 273 ألف تومان، في حين أن الحد الأدنى للأجور يزيد عن 7 ملايين تومان.
كما انتقد مروتي قانون "تشجيع الشباب على الإنجاب" والقيود المفروضة على الفحوصات الطبية قبل الولادة في عهد الرئيس إبراهيم رئيسي، مؤكداً أن الحكومة الماضية وجهت "ضربات مدمرة" لقطاع ذوي الإعاقة.
وفي 21 أغسطس (آب)، أعلن مروتي عن قطع مستحقات 13 ألفا من متلقي الإعانة، 60% منهم من ذوي الإعاقة.
بدوره، أكد علي رضا أنجلاسي، نائب رئيس إدارة التنمية والموارد في منظمة الرعاية الاجتماعية، في 3 سبتمبر (أيلول) أن مستحقات 13 ألفا من متلقي الإعانة، من بينهم ذوو الإعاقة، قد تم قطعها من قبل منظمة ترشيد الإعانات.
ويؤكد نشطاء حقوق ذوي الإعاقة في إيران أنه رغم مرور نصف عقد على تنفيذ قانون دعم ذوي الإعاقة، إلا أن أوضاعهم لا تزال صعبة، ولم يتمكنوا من نيل حقوقهم بالكامل.
وخلال السنوات الماضية، نظم الأشخاص ذوو الإعاقة في إيران العديد من الاحتجاجات اعتراضاً على عدم تنفيذ قانون دعم ذوي الإعاقة.