"نيويورك تايمز”:خامنئي أصدر تعليمات بشأن التمهيد لهجوم على إسرائيل

أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلاً عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين، بأن المرشد علي خامنئي أصدر تعليمات للمجلس الأعلى للأمن القومي للاستعداد لهجوم على إسرائيل.

أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلاً عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين، بأن المرشد علي خامنئي أصدر تعليمات للمجلس الأعلى للأمن القومي للاستعداد لهجوم على إسرائيل.
ووفقاً لهذا التقرير، يعمل القادة العسكريون على إعداد قائمة بعشرات الأهداف العسكرية داخل إسرائيل. ومع ذلك، من المرجح أن تتم هذه الهجمات بعد الانتخابات الأميركية، حيث تخشى إيران أن يؤدي تصاعد التوتر والفوضى في المنطقة إلى تعزيز حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانتخابية.

مع اقتراب يوم الممرض في إيران الموافق السابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، أطلق عدد من الممرضين الإيرانيين المحتجين حملة "شريط أسود"، معلنين أنهم لن يشاركوا في أي من الاحتفالات والمناسبات المخصصة لهذا اليوم، وأكدوا أنهم سيواصلون الاحتجاج والإضراب حتى تحقيق مطالبهم.
وتشير الصور التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى مشاركة مجموعة من الممرضين في حملة "شريط أسود"، حيث ارتدوا أساور وأربطة سوداء للمطالبة بمتابعة مطالبهم المهنية والمعيشية.
وقد أظهرت الصور من مستشفيي "أميد" و"هاشمي نجاد" في مشهد أن المسؤولين في هذين المستشفيين قد هددوا الممرضين المحتجين بإجراءات تأديبية ووقفهم عن العمل، عبر رسائل نصية.
وذكر اتحاد العمال الإيراني الحر أن الحركة الاحتجاجية للممرضين مستمرة في ارتداء "الأشرطة السوداء" خلال ساعات العمل، مشيراً إلى أن الممرضين قد تلقوا تهديدات تطالبهم بإزالة الأشرطة السوداء وإلا فإن ورديات عملهم لن تُحتسب.
ووصف الاتحاد هذه الحملة بـ"حملة لا للعمل الإضافي الإجباري"، متسائلاً: "هل أصبحت هذه الـ10 سنتيمترات من القماش الأسود تشكل خطرًا؟".
في نفس السياق، قال أحمد نجاتيان، رئيس منظمة نظام الممرضين في إيران، إن الأجر الإضافي للممرضين يجب أن يصل إلى حد أدنى قدره 100 ألف تومان لكل ساعة. وأكد أن أي مبلغ أقل من هذا لن يلبي احتياجات النظام الصحي والممرضين.
مقاطعة احتفالات يوم الممرض في ياسوج
وأعلنت هيئة إدارة نظام الممرضين في مدينة ياسوج، في رسالة موجهة إلى رئيس جامعة العلوم الطبية بياسوج، أنه نظراً للوعود غير الملموسة من المسؤولين، لن تُقام احتفالات يوم الممرض في هذه المدينة.
وأكدت الرسالة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أنه من خلال هذه الحركة الاحتجاجية قد يفكر المسؤولون في حل مشكلات الممرضين.
وذكرت هيئة إدارة نظام الممرضين في ياسوج بعض المشكلات التي تعاني منها المجموعات الصحية مثل "توفير مكافآت خاصة لمجموعات التمريض، وإصلاح وزيادة الرواتب الأساسية، وتصنيف الممرضين ضمن المهن الشاقة، وزيادة أسعار العمل الإضافي إلى 100 ألف تومان في الساعة".
وتشمل المطالب الأخرى إصلاح قانون تسعير خدمات التمريض، وتسديد المستحقات المتأخرة، وزيادة بدل السكن والملابس تماشياً مع التضخم، وضمان تجهيز غرف الراحة بشكل كامل.
وفي 27 أكتوبر (تشرين الأول)، حذرت هيئة تنسيق احتجاجات الممرضين السلطات الإيرانية من أن عدم الاستجابة لمطالبهم سيؤدي إلى ردود فعل قوية ومنسقة.
ورأت أن تقليل مطالب الممرضين إلى مبالغ صغيرة سيؤجج الاحتجاجات بدلاً من تهدئتها. وقد وصفت هذه الهيئة الوحدة والاحتجاج على مستوى إيران بأنه مفتاح نجاح المجتمع التمريضي.
ونظم الممرضون وأعضاء الطواقم الطبية في إيران العديد من الاحتجاجات والإضرابات على مدى السنوات الماضية بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم.
وفي أحد آخر الأمثلة، أضرب الممرضون في أكثر من 50 مدينة و70 مستشفى في إيران لمدة تزيد عن شهر بدءًا من الخامس من أغسطس (آب).
وفي حديث له في الثاني من سبتمبر (أيلول)، أشار أحمد نجاتيان إلى زيادة متوسط هجرة الممرضين سنويًا تضاعفت من 2021 حتى 2023، مبينًا أن هذا الرقم في تزايد مستمر.
وقد حذر عدد من الجمعيات والنقابات التمريضية في السنوات الماضية من ارتفاع معدلات هجرة الممرضين وتغيير وظائفهم.
وحاليًا، يعمل أكثر من 220 ألف ممرض في المستشفيات الحكومية والخاصة في إيران، حيث يوجد في المتوسط 1.5 ممرض لكل ألف نسمة، بينما المعدل العالمي هو ثلاثة ممرضين.
وأكد العديد من الممرضين وأعضاء الطواقم الطبية أنهم يعانون من الإرهاق، وأنهم لا يستطيعون تقديم خدمات تمريض كاملة للمرضى.

أشار علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، إلى الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ضد عدة أهداف عسكرية في إيران، وقال إن هذا الرد "حتمي". وأضاف: "يمكننا استهداف كل ما يملكه الإسرائيليون في عملية واحدة".

قال ممثل خامنئي في مازندران، محمد باقر محمدي لايني: "الطلاب نعمة الله ويجب أن يصبحوا في المستقبل مثل سليماني وحسن نصرالله". وأضاف: "يجب أن ندرب الطلاب على التضحية من أجل الثورة".

بعث إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس الإيراني برسالة تهنئة إلى نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني، جاء فيها: "فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني سيبقى مع حزب الله حتى تدمير إسرائيل".

على خلفية انتشار فيديو يُظهر تعرض مهاجرين أفغان للاعتداء، وصف علي ربيعي، مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاجتماعية، التصرفات تجاه المهاجرين في إيران بأنها "قبيحة وعنصرية"، مؤكدًا أن هذه الأفعال غير قابلة للتبرير ومؤلمة، ولا تتماشى مع الثقافة الإيرانية وروحها.
وفي 30 أكتوبر (تشرين الأول)، نشر ربيعي فيديو يُظهر تعرض نساء أفغانيات للاعتداء والعنف في إيران، عبر منصة "إكس"، وكتب: "الأعمال العنصرية القبيحة تجاه المهاجرين لا يمكن تبريرها، وهي لا تتماشى مع الثقافة والروح الإيرانية".
وأشار مساعد بزشكيان إلى أنه "إذا تعرضت فتاة إيرانية للظلم وأصيبت بالأذى، فإن قلوبنا ترتجف".
وأضاف: "يجب أن تثير رؤية الفتيات الأفغانيات اللاتي يتعرضن للصفع الألمَ والأسفَ".
وأكد ربيعي أن قضية اللاجئين يجب أن تُناقش فقط في إطار منطقي ومن خلال التخطيط وصنع السياسات، مشددًا على ضرورة الحفاظ على كرامة الإنسان في أي مكان بالعالم.
يشار إلى أنه في الأشهر الماضية، ومع زيادة السياسات المعادية للمهاجرين من قبل النظام الإيراني تجاه المواطنين الأفغان في إيران، تم نشر العديد من التقارير حول المعاملات المهينة التي يتعرض لها المهاجرون الأفغان.
وبالتزامن مع تصاعد هذا العنف، انطلقت حملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد المهاجرين الأفغان تطالب بطردهم من إيران.
تصاعد الضغوط على المهاجرين الأفغان
في الأشهر الأخيرة، زادت الضغوط من قبل القوات الأمنية على المهاجرين الأفغان في إيران، حيث تشير التقارير إلى زيادة عمليات الطرد غير القانونية، بالإضافة إلى المعاملات القاسية مع هؤلاء المهاجرين.
وأعلن أحمد رضا رادان، قائد الأمن الداخلي الإيراني، في 28 أكتوبر (تشرين الأول) عن طرد 850 ألف شخص من المهاجرين من إيران، واصفًا إياهم بـ"الأجانب غير القانونيين".
وقبل ذلك، أكد محمد صادق معتمديان، محافظ طهران، في 22 أكتوبر (تشرين الأول)، أن أكثر من 40 في المائة من مليوني ونصف المليون من المقيمين في المحافظة (أي حوالي مليون شخص) يوجدون بشكل غير قانوني، مشددًا على ضرورة طرد هؤلاء الأفراد.
كما أعلن وزير الداخلية إسكندر مؤمني أن طهران تُعتبر الأكثر استيعابًا للمهاجرين في البلاد، مؤكدًا أن تنظيم و"طرد الأجانب غير القانونيين" يجب أن يكون من أولويات الحكومة.
وفي 22 أكتوبر، أفادت وكالة "باختر"، وهي وسيلة إعلامية تسيطر عليها طالبان، بأنه تم طرد ما لا يقل عن 227 أسرة أفغانية في يوم واحد من إيران.
وفي 5 أكتوبر، أشار ولي الله بياتي، المتحدث باسم لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الإيراني، إلى أن مشروع تنظيم الأجانب ينص على أنه لم يعد هناك شيء يُسمى الإقامة الدائمة للأجانب في إيران، بل يُسمح فقط بثلاثة أنواع من الإقامات المؤقتة تشمل سنة واحدة وثلاث سنوات وربما سبع سنوات.
وبيّن بياتي أن مشروع تنظيم الأجانب وميثاق الهجرة الوطنية على جدول أعمال لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان.
وفي تقرير نشر يوم 10 أغسطس (آب)، ذكرت صحيفة "شرق" أنه تم اعتقال عدد من المراهقين الأفغان تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عامًا رغم امتلاكهم للوثائق القانونية، مشيرة إلى أن طرد الأطفال دون 18 عامًا والنساء بشكل منفرد هو أمر غير قانوني، ومع ذلك تحدث هذه الحوادث.
وإلى جانب إيران، زادت باكستان أيضًا من الضغوط على الأجانب في أراضيها في الأشهر الماضية، حيث أفادت الأمم المتحدة بأنه تم طرد 733 ألف أفغاني إلى أفغانستان خلال العام الماضي.
وبحسب تقرير من "أفغانستان إنترناشيونال"، فقد هاجر عدد كبير من الأفغان إلى إيران بعد عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان.
والعديد من هؤلاء المهاجرين هم من النساء والفتيات اللواتي حُرمن من حق التعليم والعمل في أفغانستان، بينما يشمل جزء آخر من المهاجرين العسكريين وموظفي الحكومة السابقة الذين فروا إلى إيران خوفًا من انتقام طالبان.
كما أن بعض المهاجرين قرروا الهجرة إلى إيران بسبب الأزمة الاقتصادية والبطالة الواسعة في أفغانستان التي تسيطر عليها طالبان.