نقابات المعلمين الإيرانيين: "تسونامي انتحار الطلاب" سببه ضغوط الاقتصاد والسياسة



قال عضو مجلس الخبراء، عباس الكعبي: "اليوم يخطط العدو لاستهداف مدينة قم أكثر من أي وقت مضى، ويحاول تغيير هذه المدينة، التي تعد مركز الإيمان والاجتهاد والثورة والعلم والجهاد في سبيل الله، وإقامة الدين في العالم، وركيزة الحضارة".

التقى نائب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، كلاً من مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي، نائبَي وزير الخارجية الإيراني، وأعلن في منشور على "إكس" أنه أجرى معهما محادثات "صريحة ومباشرة"، حول أزمة طهران النووية وضرورة وقف دعمها العسكري لروسيا.
وأشار مورا إلى أن النقاش تناول ضرورة وقف الدعم العسكري الإيراني لروسيا، وإيجاد حلول دبلوماسية للملف النووي الإيراني. وأضاف أن التوترات الإقليمية ووضع حقوق الإنسان في إيران كانا أيضًا من المواضيع المطروحة خلال الاجتماع.
وعلى صعيد متصل، قال معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية، كاظم غريب آبادي، في منشور على منصة "إكس" عن لقائه المسؤول الأوروبي: "تم إبلاغ مورا بأن على الاتحاد الأوروبي التوقف عن التصرف بغطرسة وبطريقة غير مسؤولة تجاه القضايا الدولية والتحديات التي تواجه القارة الأوروبية".
وأضاف: "فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، فقدت أوروبا منذ فترة طويلة دورها كلاعب مؤثر؛ بسبب افتقارها إلى روح المسؤولية والثقة بالنفس".
يأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه نواب وزراء خارجية إيران وألمانيا وبريطانيا وفرنسا لعقد لقاء اليوم الجمعة 29 نوفمبر في جنيف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستيان فاغنر، يوم 25 نوفمبر الجاري: "إن الدول الأوروبية الثلاث تعتزم مناقشة مخاوفها بشأن دور إيران الإقليمي، واستخدامها للوكلاء، وبرنامجها النووي".
من جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أول من أمس، أن واشنطن لن تشارك في محادثات جنيف. ومع ذلك، أكد ميلر أن الولايات المتحدة على اتصال وثيق بشركائها الأوروبيين لمتابعة "التنفيذ الكامل للالتزامات النووية الإيرانية، وتحميل طهران المسؤولية عن عدم الامتثال لهذه الالتزامات".
وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تصريح للصحافيين بالعاصمة البرتغالية لشبونة، يوم أمس، إنه إذا استمر الغرب في تهديداته بإعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على طهران، فقد تنظر إيران في تغيير عقيدتها النووية نحو السعي لامتلاك أسلحة نووية.
ومن جهة أخرى، أقر البرلمان الأوروبي، أمس الخميس 28 نوفمبر، قرارًا يدين بشدة الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان في إيران. ودعا القرار إلى إنهاء التمييز الممنهج ضد النساء والفتيات، بما في ذلك الحجاب الإجباري، وإلغاء قانون "تعزيز ثقافة العفاف والحجاب" وسائر القوانين التمييزية على أساس الجنس.

قال معاون التنسيق في الحرس الثوري الإيراني، محمد رضا نقدي: "الكثيرون يسألوننا عن (الوعد الصادق-3)، لكنني لا أشغل بالي بهذا الوعد. نحن نتابع (طوفان الأقصى-2) لإنهاء وجود إسرائيل، وهذا اليوم قريب جداً."

كتب نائب وزير الخارجية للشؤون الدولية، كاظم غريب آبادي، في "إكس" مشيراً إلى لقائه مع إنريكي مورا نائب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، قائلاً: "أُبلغت مورا بأن على الاتحاد الأوروبي التوقف عن سلوكه الأناني وغير المسؤول تجاه القضايا والتحديات الدولية."

نفى مندوب إيران في الأمم المتحدة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن سعي طهران لإنتاج أسلحة كيماوية تعتمد على مادة الفنتانيل لصالح الميليشيات التابعة لها في المنطقة، ووصف هذه الادعاءات بأنها حرب نفسية تقودها إسرائيل.