خامنئي: ظنوا أن المقاومة انتهت بسقوط الأسد.. إنهم مخطئون تماما



قال المرشد الإيراني علي خامنئي، أثناء لقائه بمجموعة من النساء الداعمات للنظام والناشطات في مجال الزواج: "على الجميع، وخاصة النساء، أن يكونوا حذرين من الأساليب الناعمة للعدو، وأن لا ينخدعوا بالشعارات والإغراءات". وأضاف: "العدو يتذرع بالدفاع عن حقوق المرأة ويثير الفوضى".

وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الأرقام المعلنة حول ديون نظام بشار الأسد لإيران بأنها "مبالغ فيها".
وقال إن هذه الديون سيتحملها النظام السياسي الجديد في سوريا وفقًا لاتفاقيات ومعاهدات تستند إلى مبدأ "خلافة الدول".
وكان أحد النواب السابقين في البرلمان الإيراني قد صرّح بأن حكومة الأسد مدينة لإيران بحوالي 30 مليار دولار.

أشار وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى سقوط نظام الأسد، موجها حديثه إلى روسيا وإيران، قائلا: "لقد ساعدتم بشار الأسد، وساندتموه في قمع المعارضة، لكن للأسف لم ينجح الأسد في تقديم الخدمات للشعب، أو إعادة بناء النظام، أو تحقيق المصالحة مع شعبه، أو حتى الحفاظ على نظامه".
وأضاف: "إيران ستتعلم درسًا في المرحلة الجديدة".

في إطار استمرار عجز الحكومة الإيرانية عن الاستجابة لمطالب المتقاعدين، نظم متقاعدو شركة الاتصالات اليوم الاثنين 16 ديسمبر (كانون الأول) وقفات احتجاجية في عدد من المحافظات الإيرانية، بما في ذلك فارس، وجهارمحال وبختياري، وهرمزكان ولرستان.
وفي هذه التجمعات، اعترض المتقاعدون على سياسات "مؤسسة تنفيذ أوامر الإمام" و"تعاون الحرس الثوري"، اللتين تعدان من أكبر المساهمين في شركة الاتصالات.
وفي مدينة شيراز، رفع المتقاعدون شعارات مثل: "مؤسسة تنفيذ أوامر الإمام أخذت حقوقنا".
وفي مدينة بروجرد، توجه المتقاعدون إلى شركة الاتصالات حاملين لافتات مكتوب عليها: "شركة ذات أرباح كبيرة.. ماذا حدث لك؟" و"تنفيذ اللائحة هو حقنا الطبيعي".
ووفقًا لوكالة "إيلنا" للأنباء، فقد نظم المتقاعدون تجمعات في العديد من المحافظات الأخرى إلى جانب فارس ولرستان، مثل جهارمحال وبختياري وهرمزكان.
ومن بين القضايا التي تم الاعتراض عليها في هذه الاحتجاجات عدم تحقيق المطالب، وزيادة نسبة التأمين التكميلي من 20 في المائة إلى 50 في المائة، وعدم تسوية نفقات العلاج من قبل تأمين "المعلم" و"دانا"، وهي بعض من القضايا التي كانت محور احتجاجات هؤلاء المتقاعدين.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي ينظم فيها متقاعدو شركة الاتصالات احتجاجات. فقد نظم الموظفون والمتقاعدون في شركة الاتصالات العديد من الاحتجاجات في السنوات الأخيرة بسبب التأخير في دفع المستحقات وبدلات الرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى مشكلات التأمين التكميلي، في مختلف مناطق إيران، مطالبين الحكومة بالاستجابة لمطالبهم.
وفي 9 ديسمبر (كانون الأول)، ردد المتقاعدون شعارات مثل: "إذا تم تقليص الفساد.. ستحل مشكلتنا" و"صرخة، صرخة، من هذا الظلم الكبير".
وفي 15 ديسمبر، نظمت مجموعة من متقاعدي صناعة الصلب في أصفهان احتجاجًا آخر اعتراضًا على عدم الاستجابة لمطالبهم، رافعين شعارات مثل: "قلصوا من الفساد.. وحلوا مشكلتنا" و"صناع بالأمس.. مشردون اليوم".
وعلى الرغم من وعود الحكومة الإيرانية، فإن الأوضاع المعيشية للمتقاعدين في إيران تزداد سوءًا يومًا بعد يوم.

كتب البرلماني الإيراني حميد رسائي، على منصة "إكس" معلقًا على إقامة حفلة برستو أحمدي: "يجب أن نكون أغبياء إذا لم نفهم أن الحفلة الافتراضية لامرأة عارية وقحة في خان وسط الصحراء هي عملية خداع لتشتيت انتباهك وانتباهي عن غلاء الدولار والانقطاع المتعمد للكهرباء".