سجين سياسي إيراني:تعطلت في بلدنا خلال أسبوعين جميع الأعمال بسبب نقص الطاقة إلا الإعدام



قالت وسائل إعلام إيرانية إن العقاب البدني للتلاميذ في المدارس الإيرانية أصبح "سلوكا معتادا"، وأن وزارة التعليم والتربية تتجاهل الأمر وتفضل أن يبقى موضوع العقاب البدني في المدارس طيّ الكتمان.
وذكرت صحيفة "هم میهن" في تقريرها المنشور تحت عنوان "التعليم بواسطة السوط"، اليوم الخميس 19 ديسمبر (كانون الأول)، أن العقاب البدني في مدارس "كوهدشت" بمحافظة لرستان قد تحول إلى "سلوك معتاد".
وتناولت الصحيفة في تقريرها روايات عن العقاب البدني في مدارس محافظة لرستان، من خلال شهادات معلمين وطلاب وعائلاتهم.
وأشار المعلمون في كوهدشت أثناء حديثهم مع "هم میهن" إلى أن وزارة التعليم والتربية تفضل أن يبقى موضوع العقاب البدني في المدارس طيّ الكتمان، مؤكدين أن هذا هو السبب وراء عدم استجابة السلطات للشكاوى المتعلقة بهذا الموضوع في هذه المنطقة، مما يسبب إحباط العائلات التي تحاول متابعة شكاواها.
وعلى مدار السنوات الماضية، تم نشر العديد من التقارير التي تتحدث عن العقاب البدني للطلاب في مدارس إيران.
وتشير هذه القضية إلى أن العقاب البدني ليس مقتصرًا على عقود مضت، بل لا تزال بعض الحالات من هذا القبيل تحدث في مختلف المدارس الإيرانية.
ونقلت "هم میهن" في تقريرها شهادات حول تعرض الطلاب للعقاب البدني باستخدام الخرطوم والعصا في مدارس كوهدشت، مشيرة إلى أن بعض المعلمين والمسؤولين يقومون باستخدام التهديد بالعصا والخرطوم ويتجولون بهما في أروقة المدرسة.
أحد الطلاب الذي تم ضربه مؤخرًا كتب للصحيفة قائلاً إنه في إحدى المرات، وعندما نشب شجار بين الطلاب وكان المسؤولون في المدرسة عاجزين عن السيطرة عليه، اتصلوا بالشرطة، حيث تم ركن سيارة الشرطة وسط ساحة المدرسة.
وقد أكدت العائلات والطلاب وكادر المدرسة حادثة دخول الشرطة إلى المدرسة، حيث تم تهديد الطلاب بأنهم إذا لم يتصرفوا بشكل صحيح، ستتم إحالتهم إلى الشرطة أو إلى "مؤسسة الإصلاح والتربية".
وفي الحالات التي دخلت فيها الشرطة إلى المدرسة، كان المعلمون يتفاعلون بشكل سلبي مع الوضع.
وأشارت صحيفة "هم میهن" إلى أن ردود الفعل على فصل الطلاب بشكل غير قانوني والعقاب البدني أدى إلى إلغاء تكليفات بعض المعلمين وتعقيد مسيرتهم المهنية، حيث كتبت الصحيفة: "أحد المعلمين الذين اعترضوا على هذه التصرفات تم إلغاء تكليفه، وتم نقله إلى أبعد نقطة في كوهدشت، أي 100 كم خارج المدينة، وهو ما اعتبره المعلمون بمثابة "نفي".
يشار إلى أن العقاب البدني في مدارس إيران هو موضوع ذو تاريخ طويل، وقد تم نشر العديد من التقارير حوله في السنوات الأخيرة.
وبموجب المادة 77 من اللائحة التأديبية للمدارس، فإن أي شكل من أشكال العقاب، مثل الإهانة أو العقاب البدني أو تحديد الواجبات الدراسية كعقوبة، "محظور".
وأشار أحد الطلاب إلى أن العقاب البدني في كوهدشت أصبح أمرًا عاديًا ومتعارفًا عليه، وقال إن بعض المعلمين الذين كانوا يدافعون عن الطلاب في قضايا المدارس الداخلية تم فصلهم.
وقال أحد المعلمين في كوهدشت لـ"هم میهن: "يعتقد بعض المسؤولين في المدارس أن العقاب البدني هو الطريقة الأفضل، وأن المدرسة يجب أن تكون أشبه بالثكنة العسكرية".
وأضاف معلم آخر أن العقاب البدني يتم في مدارس الأولاد بنسبة تفوق 70 في المائة، وقال: "المسؤولون في وزارة التعليم والتربية أنفسهم كانوا جزءًا من هذا النظام، ولا يمكن القول إنهم كانوا غير مدركين له".
وفي مايو (أيار) الماضي طرحت قناة "إيران إنترناشيونال" على جمهورها سؤالًا عن "تجاربهم ورواياتهم حول تفتيش أغراض الطلاب والتعاملات العنيفة من قبل المسؤولين في المدارس مع المراهقين؟".
وقد أفاد جمهور" إيران إنترناشيونال" في ردودهم بتعرضهم للتعامل غير القانوني والعنيف من قبل المسؤولين في المدارس.

أشار السجين السياسي، أحمد رضا حائری، إلى سقوط نظام الأسد وسياسات إيران، قائلاً: "لقد شاهد الناس في الأسابيع الأخيرة صورًا لمخازن مواد مخدرة مثل الكبتاغون في قصر ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد، وكذلك مصانع لإنتاج المخدرات في النظام الذي أنفقت طهران مليارات الدولارات للحفاظ عليه.
ومن جهة أخرى، هناك مئات الشباب الإيرانيين الذين يقبعون في صفوف الإعدام على خلفية عدد من الغرامات بسبب المخدرات، وهي انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، لن تؤدي إلا إلى زيادة غضب الشعب وتعجيل عملية انهيار النظام في المستقبل".

علق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على قصف مواقع الحوثيين، قائلا إن هذه الجماعة بعد حماس، وحزب الله، وحكومة الأسد، هي واحدة من آخر أذرع الشر الإيرانية. وأضاف نتنياهو أن الحوثيين سيفهمون مجددًا أن كل من يضر بإسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً.

تتداول مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وهو ينام أثناء كلمة رئيسه مسعود بزشكيان في قمة الدول الإسلامية الثماني (D8) في العاصمة المصرية القاهرة.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن 30 ألفا من قوات النظام السوري والقوات التابعة لإيران انسحبت من مدينة حلب من دون حرب، وتركت مواقعها أمام قوة قوامها 350 شخصا من المعارضة المسلحة، وأن روسيا ساعدت في إجلاء 4 آلاف مقاتل إيراني من سوريا.
وأضاف بوتين في تصريحاته، اليوم الخميس 19 ديسمبر (كانون الأول): الإيرانيون كانوا قد طلبوا مساعدتنا سابقًا في نقل وحداتهم إلى سوريا، لكنهم الآن طلبوا من روسيا سحبها من هناك، وموسكو ساعدت بإجلاء 4 آلاف مقاتل إيراني من هذا البلد العربي.
ولم يذكر المسؤولون الإيرانيون من قبل أن القوات التابعة لهم انسحبت من سوريا بمساعدة روسية.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد ذكر في 11 ديسمبر (كانون الأول) أن الحرس الثوري كان يعتزم مساعدة بشار الأسد، لكن الولايات المتحدة وإسرائيل أغلقتا الطرق البرية والجوية.
لقاء بشار الأسد
كما قال الرئيس الروسي إنه لم يلتقِ بعد مع بشار الأسد، لكنه يعتزم القيام بذلك في المستقبل. وأوضح في رده على سؤال، أنه إذا التقى بالأسد، سيسأله عن حالة أوستن تايس، الصحافي الأميركي الذي اختفى في سوريا قبل 12 عامًا.
وأضاف بوتين أن روسيا حققت أهدافها في سوريا قائلاً: "جئنا حتى لا يتم إنشاء منطقة إرهابية هناك".
وكان الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قد صرح في بيان نسب إليه في 16 ديسمبر (كانون الأول)، بأنه لم يكن يريد مغادرة سوريا، لكن الروس أجبروه على مغادرتها.
وسبق أن ذكرت صحيفة "فايننشيال تايمز" أن الأسد نقل نحو 250 مليون دولار نقدًا من البنك المركزي السوري إلى موسكو في عامي 2018 و2019.
وقال بوتين إن روسيا على تواصل مع جميع المجموعات السورية، وأشار إلى أن "معظم دول المنطقة تقول لنا إنها مهتمة ببقاء القواعد العسكرية الروسية في سوريا".
وكان ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قد أعلن في 13 ديسمبر (كانون الأول) أن موسكو على اتصال مباشر مع تنظيم "تحرير الشام" وأن هذه الاتصالات تسير بشكل "بناء".
فيما أفادت وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة أن روسيا بدأت عملية سحب جزء كبير من قواتها ومعداتها العسكرية من سوريا.
التحدث مع ترامب
كما عبّر بوتين عن استعداده للتحدث مع الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، ولكنه أضاف أنه غير متأكد من موعد اللقاء. وأشار إلى أنه لم يتحدث مع ترامب منذ أكثر من 4 سنوات.
وفيما يتعلق بالحديث عن وضع روسيا قبل اللقاء المحتمل مع الرئيس الأميركي الجديد، نفى بوتين أن تكون روسيا في موقف ضعيف، وقال: "لقد أصبحنا أقوى".
وكان بوتين قد هنأ ترامب بفوزه في الانتخابات، ودعاه للتركيز على تصريحاته السابقة بشأن الحرب في أوكرانيا، وإعادة بناء العلاقات مع روسيا.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن موسكو أعلنت دائمًا استعدادها للتفاوض من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، لكن الطرف الآخر رفض التفاوض.
وأضاف بوتين أن "أولئك الأوكرانيين الذين يرغبون في القتال سينتهون قريبًا، ولن يبقى أحد للقتال".
وكان بوتين قد جدد في وقت سابق تأكيده على سيادة روسيا على أربع مناطق أوكرانية، وأوضح أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام هو تسليم هذه المناطق من قبل أوكرانيا، وهو ما رفضته كييف.
كما طالبت روسيا أوكرانيا بالتنازل عن عضويتها في حلف "الناتو".