برلماني إيراني: لا مانع من التفاوض.. وأخشى تقسيم البلاد



قال نائب رئيس البرلمان الإيراني، حميد رضا حاجي بابايي: "ألم تُجبر غزّة أميركا وإسرائيل على التراجع؟ لقد تمكنت غزّة من وضع القوى العظمى في مكانها". وأضاف: "المقاومة في سوريا لم تهزم، فالمقاومة حركة مستمرة".

قال ممثل خامنئي في الأهواز، محمد نبي موسوي فرد: "يجب أن يعلم أولئك الذين يطالبون بالتفاوض أن أوضاع المنطقة قد تغيرت لصالح إيران، مما أتاح فرصًا جديدة لاقتصادنا". وأضاف: "التفاوض الشامل مع أميركا يعني قبول مطالبها غير المشروعة".

سجل تلوث الهواء في طهران، اليوم الجمعة 31 يناير (كانون الثاني)، مستوى غير صحي، للمرة الخامسة خلال الأسابيع الأخيرة، بعد أن وصل إلى الوضع الأحمر، بينما شهدت مدينة مشهد ومحافظة ألبرز مستويات هواء خطرة على مرضى الحساسية.
ومنذ بداية هذا العام، كان الهواء في طهران نظيفًا لمدة 5 أيام، وجيدًا لمدة 187 يومًا، وغير صحي للفئات الحساسة لمدة 108 أيام، وغير صحي لجميع الفئات لمدة 17 يومًا.
وفي العام الماضي، سُجلت 10 أيام فقط من الهواء النظيف و236 يومًا من الهواء المقبول في طهران، بينما كان هناك 107 أيام من الهواء غير الصحي للفئات الحساسة و12 يومًا من الهواء غير الصحي لجميع الفئات.
وشهدت عدة مدن في إيران تلوثًا شديدًا في الهواء، خلال الأسبوع الماضي، مما أدى إلى نقل مئات الأشخاص إلى المراكز الطبية؛ بسبب أمراض القلب والجهاز التنفسي.
كما تم إغلاق المدارس والجامعات والدوائر الحكومية، أو تحولت إلى العمل عن بُعد في بعض المحافظات.
واستمرت جودة الهواء في مدينة مشهد، شمال شرقي إيران، في وضع غير صحي لليوم الثاني على التوالي، كما كان الهواء في محافظة ألبرز، غربي طهران، اليوم الجمعة، غير صحي للفئات الحساسة، بمن في ذلك الأطفال وكبار السن والمرضى الذين يعانون مشاكل تنفسية.
وكان رئيس مجموعة صحة الهواء وتغير المناخ في وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي، عباس شاهسوني، قد صرح سابقًا بأن عدد الوفيات المرتبطة بتلوث الهواء، في العام الماضي، قد بلغ 30692 شخصًا، بناءً على مراقبة مجتمع إحصائي يضم 48 مليون شخص.
وأشار شاهسوني إلى أن عدد المرضى، الذين راجعوا المراكز الطبية الحكومية، بسبب أمراض الجهاز التنفسي غير المعدية، منذ بداية يناير 2024، قد زاد بنحو 30 في المائة.
كما ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن تلوث الهواء في العام الماضي بمقدار 4385 حالة، أي بزيادة تُقدر بـ 17 في المائة، مقارنة بالعام الذي سبقه.

قال القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، محسن رضائي: "لا ينبغي أن نساوي المشاكل اليومية بالثورة". وأضاف: "بالتأكيد هناك مشاكل في البلاد، لكن ثورتنا ليست مجرد حدث بسيط، وإذا ساويناها بالمشاكل اليومية، فسنواجه خسارة عظيمة".

أدانت لجنة حماية الصحافيين (CPJ) تأكيد حكم السجن 10 سنوات بحق الصحافي السابق في "راديو فردا" والمواطن الإيراني-الأميركي المعتقل في إيران، رضا ولي زاده.
وأصدرت اللجنة بيانًا، أمس الخميس 30 يناير (كانون الثاني)، أكدت فيه أنه يجب على السلطات الإيرانية الإفراج الفوري عن هذا الصحافي الإيراني-الأميركي، مشيرة إلى أن طهران يجب أن تثبت أنها لا تستخدم "الجنسية المزدوجة" كأداة ضغط سياسية محتملة.
وفي السنوات الأخيرة، حذر العديد من الشخصيات السياسية الإيرانية والدولية من "سياسة احتجاز الرهائن"، التي يتبعها النظام الإيراني، والتي تشمل اعتقال المواطنين من دول أخرى.
وطالبت اللجنة، في بيانها، السلطات الإيرانية بتهيئة الظروف، التي تمكّن جميع الصحفيين من أداء عملهم المهني بحرية وأمان.
تصريحات رضا ولي زاده من سجن "إيفين"
أشار رضا ولي زاده، في 26 يناير الجاري، في رسالة صوتية من سجن "إيفين"، إلى بيان الحكومة الأميركية، الذي اعتبرت فيه اعتقاله وإدانته غير قانونيين، وقال إن وزارة الخارجية الأميركية لم تتخذ أي خطوات فعالة لمتابعة قضيته.
وكان محمد حسين آقاسي، محامي رضا ولي زاده، قد أعلن يوم الأربعاء 29 يناير الجاري، عبر منصات التواصل الاجتماعي، تأكيد محكمة الاستئناف في طهران للحكم الصادر ضد موكله بالسجن لمدة 10 سنوات، وقال: "إجراءات المحكمة كانت تأكيدًا للحكم الأولي، ولكن ربما يمكن للطعن أن يفتح أعين العدالة المغلقة".
وأضاف آقاسي أن ولي زاده قد حُكم عليه من قِبل محكمة الثورة بالسجن 10 سنوات، بالإضافة إلى منع الإقامة في طهران والمناطق المجاورة، ومنع مغادرة البلاد ومنع الانضمام للأحزاب لمدة عامين.
وفي 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اعتقال رضا ولي زاده، وقال إنه كان على اتصال بالجهات المعنية لمتابعة هذا الموضوع.
وقد نشرت منظمة الدفاع عن حرية المعلومات تقريرًا، في 22 يناير الجاري، ذكرت فيه أن إيران في 2024 قامت بـ 385 حالة مواجهة قانونية وأمنية ضد الصحافيين ووسائل الإعلام، مما أسفر عن استهداف 256 صحافيًا على الأقل والإضرار بحرية الصحافة في البلاد.