ترامب: أرسلت رسالة إلى خامنئي الخميس.. ولا ينبغي لإيران أن تحصل على سلاح نووي



بعد أن تم إدراج الحوثيين في اليمن مجددًا ضمن قائمة "الجماعات الإرهابية الأجنبية" الأميركية، تزايدت المخاوف بشأن احتمال استهداف الجماعات الوكيلة التابعة لإيران في العراق.
وتشير التقارير إلى أن رئيس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، وممثلين عن الحشد الشعبي عقدوا اجتماعًا طارئًا لبحث احتمال إدراج فصائل الحشد في "قائمة الإرهاب" الأميركية.
وقال مصدر رفيع في وزارة الخارجية العراقية إن واشنطن تدرس هذا الإجراء بشكل جاد.
يشار إلى أن الحشد الشعبي هي قوات نظامية عراقية، تأتمر بإمرة القائد العام للقوات المسلحة ومؤلفة من حوالي 67 فصيلاً.

قال خطيب جمعة طهران، أحمد خاتمي: "المرشد قال إن التفاوض مع أميركا ليس أمراً شريفاً ولا حكيماً". وأضاف: "التفاوض مع أميركا ليس في صالح الأمة الإيرانية. بل يعني الإذلال والاحتقار وفقدان الأصالة".

أشار حسن عاملي، ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في محافظة أردبيل، إلى عرض مسلسل "معاوية" على شاشة "إم بي سي" وقال:
"بدون أي شك، يجب القول إنه في أكثر اللحظات التاريخية حساسية للأمة، تم إنتاج هذا المسلسل بهدف خلق الانقسام والخلاف وإثارة الفوضى في صفوف المسلمين وتأمين الأمن لإسرائيل."

قال المبعوث الأميركي إلى أوكرانيا، كيث كيليغ، إن مجموعة الدول التي تضم إيران وروسيا وكوريا الشمالية والصين تمثل تحديًا للأمن العالمي لم يكن موجودًا في ولاية ترامب الأولى.
وأضاف كيليغ في حديثه لمعهد بروكينغز في واشنطن: "هذا ترتيب جديد تمامًا، لم نكن نواجه هذا قبل أربع سنوات". وأكد: "هذه ليست مشكلة تخص أوروبا فقط، بل هي مشكلة عالمية".
كانت روسيا قد اقترحت على الولايات المتحدة عقد محادثات تركز على البرنامج النووي الإيراني، حسبما قال المتحدث باسم الكرملين أول من أمس الأربعاء، في علامة أخرى على التقارب في الرؤى بين واشنطن وموسكو في الشؤون العالمية.
وأفادت وكالة "بلومبرغ" يوم الثلاثاء الماضي بأن موسكو وافقت على مساعدة واشنطن في التواصل مع إيران بشأن قضايا مختلفة، بما في ذلك دعمها للمجموعات الإقليمية المعادية للولايات المتحدة. ويبدو أن إشارات ترامب إلى روسيا غيرت العلاقات الدولية في الأسابيع الأخيرة، كما أن الدور المحتمل لموسكو في معالجة البرنامج النووي الإيراني المتنازع عليه يربط القضايا بشكل أكثر قوة.
جدير بالذكر أن إيران قدمت لروسيا مئات الطائرات المسيرة لاستخدامها في غزو أوكرانيا، حيث أصبحت القوى التي تعاني من عقوبات أميركية تقترب من بعضها البعض.
ولا شك أن إعادة الاصطفاف المحتملة لروسيا والولايات المتحدة ضد البرنامج النووي الإيراني قد تحرم إيران من حليف رئيسي، وهو احتمال بدا أن الرئيس مسعود بزشكيان اعترف به يوم الخميس.
وقال بزشكيان وفقًا للبيان الصحافي الذي نشره موقع الرئاسة الإيرانية: "إذا أراد الروس أو الأميركيون أو أي دولة أخرى اتخاذ إجراء، فسنجد طريقًا".
وأضاف: "اليوم قد يوبخنا أحدهم، قد لا يتعاون معنا أحد، أو قد نواجه صراعات مع بعضنا البعض. إذا اعتمدنا على أي شخص غير الله، فسنواجه مشاكل".
وقال كيليغ إن خصوم واشنطن في أوراسيا كانوا منقسمين في السابق، وأضاف: "(ترامب) أبقاهم جميعًا مفصولين.. والآن علينا أن نكتشف كيف نتعامل مع هذا الوضع".

ذكرت مصادر حقوقية أن الشرطة الإيرانية استدعت عددا من ناشطات المجتمع المدني، من بينهن الشاعرة سيمين تشايتشي، وثريا خدري، وبهار زنجي بند، وبعد أن تلقت تعهدا مكتوبا منهن هددتهن بالاعتقال إذا شاركن في أي تجمع أو مؤتمر بمناسبة اليوم العالمي للمرأة غدا.