مستشار خامنئي: لا ينبغي للأمريكيين أن يتصوروا أن المواجهة مع إيران قليلة التكلفة



أشارت وزارة الخارجية الأميركية إلى العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على النظام الإيراني، قائلة: "إن الحكومة الإيرانية وجيشها، بمساعدة وزير النفط محسن باكنجاد، يسرقون ثروة البلاد النفطية".
وجاء في البيان: "إن هذا الإجراء يعزز سياسة دونالد ترامب المتمثلة في ممارسة أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني، والتي تهدف إلى إنهاء التهديد النووي الإيراني، والحد من برنامجها الصاروخي الباليستي، ومنعها من دعم أو إعادة بناء وكلائها الإرهابيين".
وفي أحدث العقوبات ضد النظام الإيراني، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على محسن باكنجاد، وزير النفط الإيراني، والعديد من الكيانات المختلفة، بما في ذلك الصين والهند.
وتقول الولايات المتحدة إن باكنجاد يشرف على تصدير عشرات المليارات من الدولارات من النفط، وقد قدم مليارات الدولارات من هذه الموارد للقوات المسلحة الإيرانية.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي: "رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قيد المراجعة، وسيتم اتخاذ القرار بشأن كيفية الرد بعد تقييم وتحقيق شاملين".

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الخميس 13 مارس/آذار، عقوبات على محسن باكنجاد وزير النفط الإيراني. وأعلنت الولايات المتحدة أيضا فرض عقوبات على 3 كيانات و3 سفن "لمنع تمويل" النظام الإيراني.

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن استدعاء سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، احتجاجا على "تواطؤ الدول الثلاث مع الولايات المتحدة الأميركية في إساءة استخدام آلية مجلس الأمن وعقد اجتماع مغلق بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني أمس الأربعاء".

قال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري: "منذ بداية الثورة، كنا تحت حصار العقوبات في جميع المجالات، بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا، وفي ظل هذه الظروف، تمكنا من إدارة انعدام الأمن والحرب". وأضاف: "على المراكز الأكاديمية أن تتدخل لمعالجة الخلل".