الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني وكيانات وسفن لمنع تمويل طهران



أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن استدعاء سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، احتجاجا على "تواطؤ الدول الثلاث مع الولايات المتحدة الأميركية في إساءة استخدام آلية مجلس الأمن وعقد اجتماع مغلق بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني أمس الأربعاء".

قال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري: "منذ بداية الثورة، كنا تحت حصار العقوبات في جميع المجالات، بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا، وفي ظل هذه الظروف، تمكنا من إدارة انعدام الأمن والحرب". وأضاف: "على المراكز الأكاديمية أن تتدخل لمعالجة الخلل".

نشرت صحيفة "ستاندرد" النمساوية تقريرا عن علاقات المحامي من أصل إيراني، رامين ميرفاخراي، بشركة "بلو ريفر" التي لعبت دورا في إصدار التأشيرات لكبار المسؤولين في النظام الإيراني، واتهمت بالتحايل على العقوبات من خلال إنشاء سلسلة متاجر في إيران.

أشار رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسین محسني إجهئي، إلى قضية تهريب النفط في إيران، قائلا: "يجب أن نركز على مصدر قضية التهريب"، مضيفًا: "يقال إن هناك خط أنابيب للتهريب يمتد من المطار نحو البحر، لا يمكن أن يكون هذا من عمل أشخاص عاديين".

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن الغلاء والتضخم المنفلت في بلاده إنه “لو تم رصد البيانات، فلن نواجه مشاكل”، متسائلًا: “هل هناك حدود في أوروبا؟ هل يمكنهم التهريب هناك؟ لقد ولى زمن وضع أشخاص على الحدود لمنع التهريب”. وأضاف: “الآن لا أعرف من ألوم على الغلاء”.