صحيفة نمساوية تكشف علاقة محام من أصل إيراني بالتحايل على العقوبات ضد طهران



أشار رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسین محسني إجهئي، إلى قضية تهريب النفط في إيران، قائلا: "يجب أن نركز على مصدر قضية التهريب"، مضيفًا: "يقال إن هناك خط أنابيب للتهريب يمتد من المطار نحو البحر، لا يمكن أن يكون هذا من عمل أشخاص عاديين".

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن الغلاء والتضخم المنفلت في بلاده إنه “لو تم رصد البيانات، فلن نواجه مشاكل”، متسائلًا: “هل هناك حدود في أوروبا؟ هل يمكنهم التهريب هناك؟ لقد ولى زمن وضع أشخاص على الحدود لمنع التهريب”. وأضاف: “الآن لا أعرف من ألوم على الغلاء”.

أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، خلال اجتماع مجلس الأمن بشأن مخزون اليورانيوم الإيراني، أن واشنطن تحاول إعادة تقديم “الاستراتيجية الفاشلة لعام 2020”، عندما سعت لاستغلال المجلس لتحقيق أهدافها الأحادية.
وأضاف أن تلك المحاولة باءت بالفشل آنذاك، وستفشل مجددًا، مشددًا على أن تكرار نهج فاشل لن يؤدي إلى نتيجة مختلفة. كما أعلن عن اجتماع ثلاثي مرتقب لنواب وزراء خارجية إيران وروسيا والصين في بكين يوم 14 مارس.

دعت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، عقب اجتماع مجلس الأمن حول مخزون اليورانيوم الإيراني، إلى موقف واضح وموحد لإدانة ما وصفته بـ”السلوك الإيراني الوقح” ، متهمة طهران بانتهاك التزاماتها وضرب قرارات مجلس الأمن عرض الحائط.
وأكدت واشنطن في بيانها أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين، مشددة على ضرورة اتخاذ مجلس الأمن إجراءات حيال ذلك. كما أكدت استمرار سياسة “الضغط الأقصى” التي تبنتها إدارة ترامب، بهدف منع طهران من امتلاك سلاح نووي وحرمانها من الموارد التي تستخدمها في أنشطتها المزعزعة للاستقرار حول العالم.

قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت: "إن استعانة طهران الصارخ بالمنظمات الإجرامية العابرة للحدود، وتجار المخدرات يدل على مساعي نظام طهران لتحقيق أهدافه بأي وسيلة ممكنة". وأضاف بيسنت: "طهران لا تكترث للتكلفة التي تفرضها هذه الإجراءات على المجتمعات في مختلف أنحاء أوروبا".