وزير الخزانة الأميركي: طهران لا تكترث لأضرار الاستعانة بالمنظمات الإجرامية العابرة للحدود



أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن فرض عقوبات على شبكة إجرامية سويدية وزعيمها، بسبب عملهما لصالح النظام الإيراني.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد ذكرت أن "شبكة فوكستروت" الإجرامية الدولية، ومقرها السويد، "نفذت هجمات ضد إسرائيليين ويهود أوروبيين بالإضافة إلى الإتجار بالمخدرات. كما نفذت هجوما على السفارة الإسرائيلية في استكهولم في يناير 2024 بتحريض من النظام الإيراني".

بالتزامن مع الحديث عن زيارة أنور قرقاش، مستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لنقل رسالة من الرئيس الأميركي ترامب إلى المرشد الإيراني. قال علي خامنئي في تصريحات، اليوم الأربعاء: "لماذا نتفاوض ونحن نعلم أن ذلك لن ينجح؟".
وأضاف المرشد الإيراني: "جلسنا وتفاوضنا لعدة سنوات، لكن هذا الشخص نفسه (ترامب) ألقى المفاوضات المكتملة والموقعة خارج الطاولة ومزقها".
وتابع خامنئي: "إن حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استعداده للتفاوض مع إيران ودعوته للمفاوضات ليست إلا خداعا للرأي العام العالمي".

وقّع أكثر من 200 فنان وناشط مدني إيراني بيانًا لدعم المغني الذي تم جلده مؤخرا مهدي يراحي والفنانين المستقلين في إيران، مؤكدين أن "الضرب على جسد الفنان هو ضرب على الإنسانية".
وفيما يتعلق بتنفيذ حكم الجلد على يراحي، كتبوا: "مهدي يراحي، الفنان الشريف، الذي دائمًا ما تحمل آلام الناس وفضل الكرامة على الذل، يستحق أعلى درجات التكريم والتقدير، لا حكمًا جائرًا من القرون الوسطى مثل الجلد."
وفي جزء من البيان، كتب الموقعون: "المستبدون لا يتحملون لغة الفن الرقيقة، ويحاولون قمع أي صوت اعتراضي من خلال الاستدعاء، والتهديد، والمنع من العمل، والسجن، والأصفاد. لكن التاريخ دائمًا ما يكون شاهدًا على انتصار الحق."

قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية في تقرير لها إن أموال المعهد الفرنسي للدراسات الإيرانية في طهران (IFRI) قد تعرضت للنهب من قبل أشخاص مجهولين، على الرغم من إغلاقه من قبل الجهات الرسمية في إيران.

التقى أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مع عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قد أكد في وقت سابق أن أنور قرقاش هو من يحمل رسالة دونالد ترامب إلى إيران