بحسب تقارير مصادر حقوق الإنسان، قام النظام الإيراني بإعدام ما لا يقل عن 1150 شخصاً في العام الإيراني الذي ينتهي اليوم الأربعاء 19 مارس، وعاقبت أكثر من 30 ألف امرأة لعدم التزامهن بالحجاب الإلزامي.
وأضافت المصادر أنه خلال هذه الفترة، تم تنظيم ما لا يقل عن 3702 مظاهرة وإضراب، وتم استهداف ما لا يقل عن 355 مواطناً في إيران من قبل القوات العسكرية.
أعلنت البحرية العراقية ضبط سفينة إيرانية في المياه الخليجية بتهمة تهريب الوقود. وتم اعتقال القبطان الإيراني وثمانية من أفراد الطاقم الهنود واثنين من أفراد الطاقم العراقيين على متن السفينة.
وأعلنت البحرية العراقية، اليوم الأربعاء، عن تسليم السفينة إلى قاعدة أم قصر البحرية في محافظة البصرة.
وتم في وقت سابق ضبط عدد من السفن الإيرانية في العراق. على سبيل المثال، أعلن القنصل العام لإيران في محافظة البصرة في شهر مايو الماضي إطلاق سراح سفينة إيرانية على متنها سبعة من أفراد طاقمها الإيرانيين بعد احتجازها واعتقالها لمدة سبعة أشهر.
دعا السيناتور الأسترالي ديف شارما إلى اتخاذ إجراءات قانونية من قبل حكومة البلاد والشرطة ضد قناة "برس تي في"، وهي القناة الناطقة باللغة الإنجليزية التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية. وقال إن العقوبات المفروضة على الشبكة يجب أن تنفذ.
وفي مقابلة مع قناة "إيران إنترناشيونال"، وصف شارما قناة "برس تي في" بأنها "الذراع الدعائية للنظام الإيراني" والمسؤولة عن بث اعترافات قسرية من سجناء سياسيين في إيران بشكل متكرر، وقال إن هذا هو السبب في مقاطعة أستراليا لهذه الوسيلة الإعلامية.
وأضاف شارما أنه مع ذلك، فإن قناة "برس تي في" لديها صحافيون مقيمون على ما يبدو في أستراليا، وهذا "انتهاك خطير للغاية للعقوبات".
أعلن المتحدث باسم منظمة الطوارئ الإيرانية، بابك يكتابرست، ارتفاع عدد ضحايا احتفال إشعال النار والقفز منها في "يوم الأربعاء الأخير" من كل عام إيراني إلى 19 قتيلًا، مشيرًا إلى إصابة 4.739 شخصًا. وأضاف أن إجمالي الإصابات في هذه الاحتفالات منذ بداية مارس بلغ 5.568 مصابًا.
تفيد المعلومات التي حصلت عليها "إيران إنترناشيونال" بأن الأجهزة الأمنية في إيران لجأت إلى إجراءات أمنية وحظر المعاملات في مكاتب الصرافة لمنع تسجيل سعر 100 ألف تومان رسميًا للدولار الأميركي خلال هذا العام.
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنها حصلت على وثائق من غزة تظهر أن إيران وحزب الله، بالتنسيق مع حماس، وضعوا خطة لتدمير إسرائيل.
ويظهر جزء آخر من هذه الوثائق أنه في عام 2022، وافقت إيران وحزب الله على سيناريو لهجوم منسق متعدد الأطراف على إسرائيل، والذي من شأنه أن يشمل أيضًا قوات تابعة لمحور المقاومة من اليمن والعراق وسوريا.
وبحسب هذه الوثائق، فقد طلب قادة حماس في عام 2021 مبلغ 500 مليون دولار من إيران لتنفيذ هذه الخطة.
وتظهر الوثائق أن إيران لعبت دورا رئيسيا في تمويل خطة حماس للحرب مع إسرائيل، وأن زعيم المجموعة يحيى السنوار كان يؤمن بقدرة قواته على تدمير إسرائيل.