مسؤول أميركي: سياسات بايدن أدت لهجوم 7 أكتوبر وزيادة الأنشطة النووية الإيرانية



عقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اجتماعًا استثنائيًا لمجلس الدفاع يوم الأربعاء، بحضور الوزراء الرئيسين والخبراء الأمنيين، لمناقشة وضع البرنامج النووي الإيراني والتوترات المتصاعدة بين طهران والولايات المتحدة.
ونقلت "رويترز" عن ثلاثة مصادر دبلوماسية أن هذا الاجتماع الطارئ جاء ردًا على تزايد قلق باريس وحلفائها الأوروبيين بشأن احتمال شن هجوم جوي أميركي أو إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية.

أشارت مجلة "فورين آفيرز" إلى ضعف إيران الحالي، مؤكدة أن الولايات المتحدة يجب أن تتولى قيادة المرحلة الانتقالية في الشرق الأوسط، وتستثمر على المدى الطويل في أمن المنطقة، وأن لا تغفل عن استخدام الأدوات السياسية إلى جانب الخيارات العسكرية لتقويض النفوذ الإقليمي لإيران.
وجاء في المقال أن إيران الآن في موقع ضعيف، حيث أصبحت أكثر هشاشة داخليًا من أي وقت مضى، كما أنها تتعرض لضغوط دولية غير مسبوقة منذ ثورة 1979.
كما أوضحت المجلة أن النجاحات العملياتية لإسرائيل قد غيرت الحسابات في المنطقة، مما أتاح فرصة حقيقية للقضاء على الشبكة الإقليمية للتهديدات الإيرانية والمضي نحو شرق أوسط أكثر أمانًا واستقرارًا.

ذكرت وكالة الأنباء الرسمية في إيران (إرنا) أن أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، قال في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن "الكويت لا تقبل" استخدام أراضيها لمهاجمة دول أخرى.

ذكرت صحيفة "إكسبريس"، نقلا عن مصادر مقربة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه إذا لم يوافق النظام الإيراني على الاتفاق النووي ويبدأ في تفكيك برنامجه النووي، فإنه "سيختفي بحلول سبتمبر".
وكان علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني، قد هدد في وقت سابق اليوم من أن تهديدات ترامب قد تدفع إيران نحو بناء أسلحة نووية. وسرعان ما تبنى هذا الطرح البرلماني المتشدد أحمد نادري، عضو هيئة رئاسة البرلمان، الذي جادل بأن امتلاك كوريا الشمالية للسلاح النووي ضمن لها الأمن، متسائلًا: "لماذا لا تحذو إيران حذوها؟".

أعلن رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه يتوقع زيارة طهران خلال شهر لإجراء محادثات بشأن الاتفاق النووي.
وقال غروسي لوكالة "تاس" الروسية: "نحن بصدد تحديد موعد هذه الزيارة، والتي من المحتمل أن تتم في الأسابيع المقبلة".
كما كشف عن خطط لزيارة روسيا، مشيرًا إلى أنه لم يتم تحديد موعد دقيق لها بعد، لكنها قد تتم خلال شهر مايو.
يأتي التخطيط لزيارة غروسي إلى طهران في ظل الحديث عن احتمال شن هجوم عسكري أميركي على إيران، وكذلك النقاشات حول التفاوض بشأن برنامجها النووي.