أمير الكويت للرئيس الإيراني: لن نقبل استخدام أراضينا لمهاجمة دول أخرى



ذكرت صحيفة "إكسبريس"، نقلا عن مصادر مقربة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه إذا لم يوافق النظام الإيراني على الاتفاق النووي ويبدأ في تفكيك برنامجه النووي، فإنه "سيختفي بحلول سبتمبر".
وكان علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني، قد هدد في وقت سابق اليوم من أن تهديدات ترامب قد تدفع إيران نحو بناء أسلحة نووية. وسرعان ما تبنى هذا الطرح البرلماني المتشدد أحمد نادري، عضو هيئة رئاسة البرلمان، الذي جادل بأن امتلاك كوريا الشمالية للسلاح النووي ضمن لها الأمن، متسائلًا: "لماذا لا تحذو إيران حذوها؟".

أعلن رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه يتوقع زيارة طهران خلال شهر لإجراء محادثات بشأن الاتفاق النووي.
وقال غروسي لوكالة "تاس" الروسية: "نحن بصدد تحديد موعد هذه الزيارة، والتي من المحتمل أن تتم في الأسابيع المقبلة".
كما كشف عن خطط لزيارة روسيا، مشيرًا إلى أنه لم يتم تحديد موعد دقيق لها بعد، لكنها قد تتم خلال شهر مايو.
يأتي التخطيط لزيارة غروسي إلى طهران في ظل الحديث عن احتمال شن هجوم عسكري أميركي على إيران، وكذلك النقاشات حول التفاوض بشأن برنامجها النووي.

قال عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، محمد رشيدي: "بحسب إحصائيات وزارة النفط فإن حجم تهريب الوقود في البلاد يبلغ 20 مليون لتر يوميا، ومن أهم أسباب ذلك انخفاض أسعار الوقود في إيران".
وأضاف: "عندما يكون سعر الوقود في الخارج أضعاف سعره في الداخل، تحدث عمليات تهريب الوقود".
وأضاف رشيدي: "لا يوجد في أي بلد سعر الوقود منخفض فيه كما هو الحال في إيران، وهذا يخلق ظروفاً مناسبة للتهريب".
وقال النائب: "نحن ننتج البنزين والديزل بصعوبة بالغة ونبيعهما للشعب بأسعار زهيدة، ولكن هذه الموارد نفسها يتم تهريبها وتصديرها إلى الخارج، والأرباح تذهب إلى جيوب بعض المنتفعين".

نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر أميركية أن البيت الأبيض، في الوقت الذي يعزز فيه بشكل كبير وجوده العسكري في الشرق الأوسط، يدرس بجدية عرض طهران بإجراء مفاوضات غير مباشرة.
وأفاد الموقع، نقلاً عن مسؤول أميركي، بأن دونالد ترامب تلقى رد إيران على رسالته، حيث كان قد اقترح في رسالته مفاوضات نووية مباشرة، إلا أن طهران وافقت فقط على إجراء مفاوضات غير مباشرة بوساطة عمانية.
ووفقًا للتقرير، يدور نقاش داخلي حاد في البيت الأبيض بين المسؤولين الذين يرون أن التوصل إلى اتفاق مع إيران لا يزال ممكناً، وبين أولئك الذين يعتبرون المفاوضات عديمة الجدوى ويدعمون شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
كما صرح مسؤول أميركي لموقع "أكسيوس" بأن دونالد ترامب لا يريد الحرب مع إيران، لكنه يعتقد أن تعزيز القدرات العسكرية في المنطقة سيخلق قوة ردع تسمح بإجراء المفاوضات من موقع قوة.

صرّح زَك نان، عضو مجلس النواب الأميركي، في حديث مع مراسل “إيران إنترناشيونال”، آرش إعلایی، على هامش اجتماع لمواجهة "أنشطة النظام الإيراني الخبيثة"، قائلًا: “سنواصل الضغط على النظام الإيراني بالتركيز على المرشد علي خامنئي".