عقوبات أميركية جديدة على أفراد وكيانات في روسيا يدعمون الحوثيين بأسلحة منهوبة من أوكرانيا



أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن عباس عراقجي بحث مع نظيره الهولندي العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية عبر اتصال هاتفي. وأضافت الخارجية الإيرانية أن عراقجي قال لنظيره الهولندي: "سنرد بسرعة وحزم ضد أي اعتداء على وحدة الأراضي والسيادة".

في إشارة إلى نشر معدات وأسراب جوية أميركية بالقرب من إيران واليمن، كتبت صحيفة "هآرتس" أن الولايات المتحدة نفذت في الأسابيع الأخيرة أكبر انتشار للقوات والأسلحة في الشرق الأوسط منذ بدء حرب إسرائيل مع حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبحسب هذا التقرير، ففي خضم حملة الهجمات على الحوثيين في اليمن وفي نفس الوقت الذي وجه فيه دونالد ترامب إنذارا للنظام الإيراني بشأن برنامجها النووي، أرسلت الولايات المتحدة أسراب مقاتلات وقاذفات شبح وشحنات كبيرة من الأسلحة إلى المنطقة.
وفي شهر مارس/آذار وحده، هبطت أكثر من 140 طائرة نقل ثقيلة أميركية في قطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت والأردن. وذكرت صحيفة "هآرتس" أن معظم هذه الرحلات الجوية انطلقت من قواعد عسكرية أميركية رئيسية وكانت تحتوي على معدات عسكرية.

قال رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط في مجلس النواب الأميركي، مايك لولر، إن النظام الإيراني، وإرهابه تم احتواؤهما بعد مقتل قاسم سليماني. وأضاف: "سياسات بايدن والهبة البالغة 6 مليارات دولار للحكومة الإيرانية أدت إلى الأنشطة النووية وهجوم السابع من أكتوبر".

عقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اجتماعًا استثنائيًا لمجلس الدفاع يوم الأربعاء، بحضور الوزراء الرئيسين والخبراء الأمنيين، لمناقشة وضع البرنامج النووي الإيراني والتوترات المتصاعدة بين طهران والولايات المتحدة.
ونقلت "رويترز" عن ثلاثة مصادر دبلوماسية أن هذا الاجتماع الطارئ جاء ردًا على تزايد قلق باريس وحلفائها الأوروبيين بشأن احتمال شن هجوم جوي أميركي أو إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية.

أشارت مجلة "فورين آفيرز" إلى ضعف إيران الحالي، مؤكدة أن الولايات المتحدة يجب أن تتولى قيادة المرحلة الانتقالية في الشرق الأوسط، وتستثمر على المدى الطويل في أمن المنطقة، وأن لا تغفل عن استخدام الأدوات السياسية إلى جانب الخيارات العسكرية لتقويض النفوذ الإقليمي لإيران.
وجاء في المقال أن إيران الآن في موقع ضعيف، حيث أصبحت أكثر هشاشة داخليًا من أي وقت مضى، كما أنها تتعرض لضغوط دولية غير مسبوقة منذ ثورة 1979.
كما أوضحت المجلة أن النجاحات العملياتية لإسرائيل قد غيرت الحسابات في المنطقة، مما أتاح فرصة حقيقية للقضاء على الشبكة الإقليمية للتهديدات الإيرانية والمضي نحو شرق أوسط أكثر أمانًا واستقرارًا.