برلماني إيراني: المواطنون لا يثقون في المسؤولين



قال محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إن “العملية النفسية التي خطط لها العدو تهدف إلى التأثير على قيمة عملتنا الوطنية”. وأضاف: “ هبوط العملة يعد أحد العوامل التي تضر بالحالة الذهنية للمواطنين، ولا ينبغي أن يؤدي إلى الشعور بأن البلاد لم تحقق النجاح”.

أفادت وكالة "أسوشييتد برس" بأن صور الأقمار الصناعية أظهرت تمركز 6 قاذفات استراتيجية من طراز "B-2" الأميركية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي. وذلك بالتزامن مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
وتمتلك الولايات المتحدة ما مجموعه 19 قاذفة استراتيجية من طراز "B-2"، مما يعني أن الطائرات المتمركزة في جزيرة دييغو غارسيا تشكل ثلث هذا الأسطول.
وتُقدر قيمة كل قاذفة بحوالي 1.1 مليار دولار، وهي قادرة على التحليق حتى ارتفاع 15 ألف متر والطيران لمسافة تتجاوز 11 ألف كيلومتر دون الحاجة إلى التزود بالوقود.

أفادت شبكة "بلومبرغ" بأن وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، طلب من بعض أكبر البنوك العالمية التعاون في تنفيذ سياسة "الضغط الأقصى" ضد إيران.
وبحسب نسخة من تصريحاته التي اطلعت عليها "بلومبرغ"، قال بيسنت: "استراتيجيتنا واضحة؛ سنمارس أكبر قدر ممكن من الضغط الاقتصادي لعرقلة وصول الحكومة الإيرانية إلى الموارد المالية التي تغذي أنشطتها المزعزعة للاستقرار، وهذا يشمل المليارات التي تجنيها إيران سنويًا من مبيعات النفط".

حذّر يد الله جواني، نائب القائد السياسي للحرس الثوري الإيراني، من أن الجمهورية الإسلامية ستعيد النظر في عقيدتها الدفاعية وطبيعة برنامجها النووي إذا تم تنفيذ التهديدات ضدها.
وقال جواني: "معنى هذه المراجعة واضح جدًا."
وأضاف أن أي عمل عسكري ضد البرنامج النووي الإيراني سيدخل الصناعة النووية لطهران في مرحلة جديدة، وفي هذه الحالة، يجب تقديم تعريف جديد لإيران ومحور المقاومة في المعادلات الإقليمية والدولية.
وأكد جواني أنه "رغم أن أي عمل عدواني من قبل الأميركيين والإسرائيليين قد يسبب بعض الخسائر لإيران والإيرانيين، فإن الخسائر التي ستلحق بالأعداء ستكون أكبر بكثير بسبب الرد القوي والمباشر الذي سيتلقونه."

قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو: "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع إيران فإن المواجهة العسكرية تبدو حتمية تقريبا". وأضاف الوزير أن "فرصة التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران محدودة".