برلماني إيراني: كلام ترامب فارغ.. والعدو يعرف مستوى هجومنا ودفاعنا



في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتهم نتنياهو النظام الإيراني بقيادة ما سماه "الإسلام المتطرف". وقال: "نحن منخرطون في معركة مشتركة للدفاع عن مستقبل حضارتنا".
وفي إشارة إلى هجمات إسرائيل ضد قوات إيران الوكيلة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن تصرفات إسرائيل لا تقتصر على الدفاع عن النفس، بل كما قال: "إسرائيل تحمي حتى أوروبا، على الرغم من أنهم قد لا يدركون ذلك".

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس 3 أبريل، تعليقا على تهديدات دونالد ترامب بقصف إيران: "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن البرنامج النووي لطهران، فإن موسكو تعتقد أن أي استخدام للقوة العسكرية ضد إيران غير قانوني وغير مقبول".
وأضاف: "نحن نسعى إلى حل يحترم المصالح المشروعة لإيران ويتغلب على الأحكام المسبقة الغربية بشأن برنامجها النووي".
وأكدت زاخاروفا أن قصف البنية التحتية النووية ستكون له عواقب كارثية على العالم أجمع، مضيفة أن طهران لديها الحق في استخدام الطاقة النووية "سلميا".

أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية، يوم الخميس 4 أبريل (نيسان)، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تخططان لشن هجوم واسع النطاق على إيران، بهدف "تدمير القدرات النووية الإيرانية".
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن القوات الإسرائيلية تستعد لهذا الهجوم منذ عدة أشهر.
كما أكد مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى في حديثه لـ"ذا صن" قائلاً: "كان ينبغي التعامل مع البرنامج النووي الإيراني منذ فترة طويلة. ومن وجهة نظر إسرائيل، وجود ترامب في البيت الأبيض يمثل أفضل فرصة لمواجهة إيران، ولن يكون هناك وقت أنسب من هذا."
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام عربية، نقلاً عن مصادر رسمية، بأن الهجوم الأميركي-الإسرائيلي على إيران سيحدث خلال الأسابيع المقبلة.

قال نائب رئيس لجنة الشؤون المدنية في البرلمان الإيراني، صادق بدري: "دعونا نعلق جميع الجلسات البرلمانية العادية ونخصص وقتًا لقضية أساسية للبلاد كل شهر". وتابع قائلا: "المواطنون لا يثقون في مخططينا ومسؤولينا".

قال محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إن “العملية النفسية التي خطط لها العدو تهدف إلى التأثير على قيمة عملتنا الوطنية”. وأضاف: “ هبوط العملة يعد أحد العوامل التي تضر بالحالة الذهنية للمواطنين، ولا ينبغي أن يؤدي إلى الشعور بأن البلاد لم تحقق النجاح”.