قائد سابق في الحرس الثوري: حان الوقت للحديث عن تصنيع القنبلة النووية



حذر المدير السابق لشؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي، مايكل سينغ، في مقابلة مع "بلومبرغ" من أن القصف العسكري أو التفاوض مع النظام الإيراني لن يؤديا إلا إلى تحقيق نجاح جزئي فقط، إذ إنهما قد يؤخران برنامج إيران النووي، لكن لا يمكن لهما وقفه بالكامل.
وفي مذكرة نشرتها "بلومبرغ" بشأن تصاعد التوترات بين إدارة ترامب والنظام الإيراني، ورد أن طريق الحرب يبدو أسرع وأسهل بكثير من مسار الوصول إلى الاتفاق الذي يسعى إليه الرئيس ترامب، خاصةً في ظل تصاعد المواجهات من جديد في غزة من قبل إسرائيل.
لكن في المقابل، أكدت المذكرة أن نجاح المسار الدبلوماسي يتطلب تقديم تنازلات، والتمتع بالصبر، والعمل بالتنسيق مع الحلفاء الأميركيين.

كتب مصطفى مهرآيين، عالم الاجتماع الإيراني الذي تم استدعاؤه إلى نيابة الثقافة والإعلام بعد نشره رسالة مفتوحة إلى علي خامنئي وتشكيل ملف قضائي ضده، في رسالته الثالثة الموجهة إلى المرشد خامنئي: “السيد علي خامنئي، أنا كأحد المثقفين، لستُ عبدًا لك، وأنت لستَ سيدًا على شعب إيران”.
وأضاف: “ في نظام سياسي تعطّلت فيه جميع مؤسساته، ولا أثر فيه لأي نشاط، أوقفوا كذلك ظلم وقهر الجهاز القضائي، ولا تواصلوا فرض القوة العارية على أهل الثقافة.
وحول استدعائه القضائي، كتب مهرآيين: “لن أشارك في محكمتكم الجائرة. إذا أردتم، تعالوا نتحاور ونتناظر علنًا، ليرى الشعب من منا يحمل شيئًا في داخله، وماذا يقول، وماذا يريد لهذا الوطن”.

في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، أجرى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، محادثة هاتفية مع مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في اليمن.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، فقد قال بزشكيان في هذه المحادثة: "إذا كان المسلمون متحدين ومنسجمين، فلن يستطيع الأعداء ظلم أي من الشعوب الإسلامية."
من جانبه، قال المشاط: "يمكننا أن نكون متحدين ومنسجمين من خلال التركيز على نقاط الاشتراك، وبذلك نتمكن من التفوق على الأعداء."
يذكر أنه في الأسابيع الأخيرة، وفي وقت تتعرض فيه مواقع الحوثيين في اليمن للهجمات الأميركية، طلب دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة السابق، من إيران وقف دعمها لهذه الجماعة.
وقد قال مبعوث إيراني رفيع المستوى لصحيفة "التلغراف"، اليوم الخميس، إن إيران رغم تصاعد الهجمات الجوية الأميركية على الحوثيين، قد أصدرت أمرًا بسحب قواتها العسكرية من اليمن.
وأضاف المصدر أن الهدف من هذا القرار هو تجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة في حال قتل أي من القوات الإيرانية هناك.

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، بريان هيوز، في رده على سؤال من "إيران إنترناشيونال" بشأن المفاوضات مع طهران، إن إدارة ترامب لا تزال ملتزمة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية. وأضاف هيوز أن الولايات المتحدة الأميركية ستواصل الضغط من أجل إجراء محادثات مباشرة.

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن بلاده تعتزم رفع دعوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية لمتابعة قضية اعتقال السلطات الإيرانية لمواطنين فرنسيين. واتهمت باريس طهران بانتهاك الحق في الحماية القنصلية للمعتقلين الفرنسيين داخل البلاد.