وزير الطاقة الأميركي: إذا لم يتم التوصل لاتفاق فعلى إيران أن تتوقع عقوبات أشد



صرّح مصدر دبلوماسي ألماني لقناة "إيران إنترناشيونال" بأن برلين ترحب بوجود قنوات تواصل بين الولايات المتحدة وإيران. وأعرب المسؤول الألماني عن قلقه من برنامج إيران النووي، مشيرًا إلى أن طهران واصلت، في الأشهر الأخيرة، التوسيع الملحوظ لقدرات التخصيب.

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الطريق الدبلوماسي بين طهران وواشنطن لا يزال مفتوحًا، لكنه حذّر من أن استمرار التهديدات سيقابل بردّ حاسم من جانب إيران.
وكتب عراقجي، اليوم الثلاثاء، في مقال بصحيفة "واشنطن بوست": "الكرة الآن في ملعب الولايات المتحدة. إذا كانت تسعى حقًا لحل دبلوماسي، فنحن قد أظهرنا الطريق."

وبحسب المصدر فإن الولايات المتحدة مستعدة لإدراج قضايا أخرى في المفاوضات؛ بما في ذلك النفوذ الإقليمي لإيران وبرنامجها الصاروخي الباليستي. وقال مسؤولون إيرانيون لـ"رويترز" إن طهران ستشارك في المحادثات بحذر وقليل من الثقة وشكوك عميقة بشأن النوايا الأميركية.

قال دبلوماسي بارز لوكالة "رويترز"، اشترط عدم ذكر اسمه، إن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن، لكنها جعلت بدء مثل هذه المحادثات مشروطا بإجراءات ملموسة من جانب الولايات المتحدة.
جاء هذا التصريح عشية المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، في العاصمة العمانية، والتي أعلن عنها ترامب أمس الاثنين في البيت الأبيض.
وقال الدبلوماسي: "أبلغنا الإيرانيين بأن المحادثات المباشرة ممكنة، ولكن يجب أن تكون هناك إشارة على حسن النية؛ على سبيل المثال، يمكن رفع بعض العقوبات أو الإفراج عن بعض الأموال الإيرانية المجمدة".

دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، الولايات المتحدة إلى إظهار الصدق السياسي والاحترام المتبادل في مفاوضاتها مع إيران. وأضاف: "بما أن أميركا هي التي انسحبت من الاتفاق الشامل بشأن الملف النووي الإيراني من جانب واحد، وعليها أن تُظهر الصدق السياسي".