غروسي: مفاوضات طهران وواشنطن وصلت إلى "مرحلة حساسة".. والفرص محدودة



علمت "إيران إنترناشيونال" من مصادر دبلوماسية في طهران أن وزارة الخارجية الإيرانية اقترحت على الولايات المتحدة خلال محادثات السبت الماضي "خطة من 3 مراحل" تهدف إلى خفض التوترات النووية مقابل رفع العقوبات والوصول إلى الأموال الإيرانية المجمدة.
وبناءً على المقترح الذي قدّمته إيران، فقد تعهدت طهران في المرحلة الأولى بأنه في حال حصولها على أموالها المجمّدة وسُمح لها ببيع النفط، ستقوم بخفض مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 3.67 في المائة.
وفي المرحلة الثانية، إذا تمكنت الولايات المتحدة من إقناع الترويكا الأوروبية بعدم تفعيل "آلية الزناد" وقامت بإلغاء جزء من العقوبات، فإن إيران ستوقف التخصيب عند المستويات العالية وتستأنف عمليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية وتنفيذ البروتوكول الإضافي.
أما في المرحلة الثالثة، فإذا تم التصديق على الاتفاق النهائي في الكونغرس الأميركي وتم إلغاء جميع العقوبات الأولية والثانوية، فإن إيران ستوافق على نقل اليورانيوم المخصّب إلى دولة ثالثة.

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، اليوم الخميس، فرض عقوبات على بنك اليمن الدولي و3 مسؤولين كبار في البنك، بسبب تقديمهم الدعم المالي للحوثيين الذين تدعمهم إيران.
وقال البيان إن المؤسسات المالية مثل هذا البنك تلعب دورا هاما في تمكين الحوثيين من الوصول إلى النظام المالي العالمي وتشكل تهديدا للمنطقة والتجارة الدولية.
وأكدت وزارة الخزانة الأميركية دعمها لسيادة الحكومة الشرعية في اليمن على النظام المصرفي في البلاد.

الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، قدّم عصر اليوم خلال لقائه مع المرشد الإيراني علي خامنئي، رسالة من الملك سلمان بن عبدالعزيز. وكتبت وسائل إعلام إيرانية أن وزير الدفاع السعودي سيلتقي ايضا بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس الأركان محمد باقري .

علّق مستشار الأمن القومي السابق للولايات المتحدة، جون بولتون، على المفاوضات بين طهران وواشنطن عبر شبكة "إكس"، قائلاً إن التقارير تشير إلى أن جناح "تقديم التنازلات لآيات الله في إيران" داخل إدارة ترامب آخذ في التنامي.
وأضاف: "كما كانت تقول مارغريت تاتشر، الآن ليس وقت التراجع أو التردد".

أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في إيران، ماي ساتو، عن قلقها البالغ إزاء نقل خمسة سجناء سياسيين محكوم عليهم بالإعدام من الجناح الرابع في سجن إيفين إلى سجن قزل حصار.
وأضافت ماي ساتو: "في تقريري الأخير لمجلس حقوق الإنسان، حذرت من الوضع في سجن إيفين. وما زلت أشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بحدوث اضطرابات وعدم استقرار في السجن عقب عمليات النقل هذه، ما أدى إلى خلق بيئة خطيرة".
وقالت ماي ساتو، في إشارة إلى المخاوف المستمرة بشأن استخدام إيران لعقوبة الإعدام: "تسلط هذه الحالات الضوء مرة أخرى على الحاجة إلى الرقابة والمساءلة، ولا ينبغي للمجتمع الدولي أن يظل صامتا في مواجهة هذه الأحداث".