نرجس محمدي: امتلاك نظام طهران لأسلحة نووية يشكل "تهديدا للشعب الإيراني"



أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أنه أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ناقشا خلالها ملف إيران، والهجمات الأخيرة ضد الحوثيين، والوضع في أوكرانيا.
وجاءت هذه المحادثة قبل يوم واحد من انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات بين طهران وواشنطن في العاصمة الإيطالية روما.

أفادت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مسؤول إيراني كبير، بأن طهران طلبت من الولايات المتحدة تقديم ضمانات بأن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لن ينسحب من الاتفاق النووي الجديد، قبيل انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات بين واشنطن وطهران.
وقال المسؤول، الذي لم يُكشف عن اسمه، يوم الجمعة 18 أبريل (نيسان)، إن "إيران أبلغت الولايات المتحدة خلال مفاوضات الأسبوع الماضي بأنها مستعدة لقبول بعض القيود على برنامج تخصيب اليورانيوم، لكنها تطالب بضمانات قوية بأن لا ينسحب ترامب مجددًا من أي اتفاق يتم التوصل إليه".

قال نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إن طهران أبدت اعتراضها على بعض تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، خلال زيارته الأخيرة إلى البلاد.
وأضاف كمالوندي، اليوم الجمعة، 18 أبريل (نيسان): "اعترضنا بشكل خاص على التصريحات الأخيرة للسيد غروسي حول كمية المواد المخصبة بنسبة 60 في المائة لدى إيران، والتي اعتبرها تعادل صُنع سبع قنابل نووية".

ذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء في تقرير لها، حول خطة إيران لتطوير قاعدة فضائية في ميناء تشابهار، أن برنامج الفضاء الإيراني يكتسب قوة على الرغم من العقوبات الأميركية.
وفي إشارة إلى المخاوف الأميركية ونية ترامب مواجهة هذا المجال في إيران، أشار التقرير إلى أن طهران، بمساعدة روسيا، تعمل على تعزيز قدرتها على إطلاق الأقمار الاصطناعية والصواريخ الباليستية.

قال مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في اليمن، عبدالله حجر، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إنه "كلما زاد الضغط على الشعب الإيراني، زاد حضوره في الساحة".
وأضاف المسؤول الحوثي: "العدو لا يستطيع كسب الشعب اليمني إلى صفه، والهجمات العسكرية تؤدي فقط إلى تقوية الروح المعنوية لدى الشعب".