"جيروزاليم بوست": إسرائيل أضاعت "فرصة غير مسبوقة" لمهاجمة منشآت إيران النووية في 2024



بث برنامج "سيماي خانواده" على القناة الأولى للتلفزيون الإيراني، يوم الأربعاء 23 أبريل (نيسان)، مقطعًا قصيرًا مسجلاً أهان فيه أحد الأشخاص معتقدات أهل السنة.
وأعلنت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن طرد العناصر المتورطة في بث البرنامج المسيء لأهل السنة وملاحقتهم قضائيًا.
في هذا السياق، تم تعيين مدير القناة الخامسة السابق، الذي طُرد في عام 2019 لسبب مماثل، رئيسًا لمنظمة "ساترا" بقرار من رئيس المنظمة يوم 22 أبريل (نيسان).

أعلن ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، أنه التقى، اليوم الخميس، مع ممثلين عن إيران والصين، مع رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال أوليانوف إن التركيز الرئيسي في هذا الاجتماع كان على مراجعة مختلف جوانب البرنامج النووي الإيراني. وفي رسالة على حسابه في موقع "إكس"، كتب ظريف أن ممثلي الدول الثلاث قدموا لغروسي مذكرة مشتركة حول جوانب مختلفة من الأنشطة النووية للنظام الإيراني.

مايكل (إريك) كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، في طريقه إلى إسرائيل، ومن المتوقع أن يصل هذا المسؤول الأميركي الكبير بعد ظهر الخميس للقاء وإجراء محادثات مع يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، بالإضافة إلى رئيس الأركان وقادة الجيش الإسرائيلي.
كان كوريلا قد زار إسرائيل الشهر الماضي.

أكد رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن جميع الدول مُلزمة بتقديم المعلومات المتعلقة بالمشاريع أو المنشآت القريبة من المواقع النووية إلى الوكالة، لكنه أشار إلى أن إيران تتخذ موقفًا "فريدًا من نوعه على مستوى العالم"، إذ تعتبر نفسها مستثناة من هذه القاعدة.
وأضاف غروسي: "نحن نسألهم: ما هدف هذا العمل؟ وهم يجيبون: هذا لا يعنيكم."

تحدث وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي قام بزيارة إلى الصين، عن سير المفاوضات مع الولايات المتحدة قائلاً: “لدينا تفاهم جيد للغاية مع الصين بشأن القضية النووية والمفاوضات.”
وأضاف: “لا يهم كيف تتغير الظروف الدولية، فإيران دائمًا تعتبر الصين شريكًا وصديقًا موثوقًا.”
وكانت قد أفادت قناة “إيران إنترناشيونال” بأن عباس عراقجي، في زيارته إلى الصين، كان يحمل رسالة خطية خاصة من علي خامنئي إلى شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين، تؤكد أن “نتائج الحوار مع الولايات المتحدة لن تؤثر سلبًا على العلاقات بين طهران وبكين.”