برلماني إيراني لترامب: الرصاصة التي كادت تقتلك إنذار إلهي ستفهم معناه لاحقًا



أصدرت رابطة كتاب إيران بيانًا بمناسبة يوم العمال العالمي جاء فيه: "الأول من مايو (أيار) هو يوم من أيام السنة تتيح فيه الفرصة للطبقة العاملة العالمية، بما في ذلك الطبقة العاملة في إيران، للنزول إلى الشوارع ورفع صوتها موحدًا، نساءً ورجالًا، شبابًا ومسنين، يدًا بيد، يهتفون معًا".
وأضافت الرابطة في بيانها أن "اليوم ليس بعيدًا حين نقلب عجلة هذا العالم المقلوب"، قائلة: "سنقلب نظام الظلم الطبقي الخاص بكم، ونضع زمام هذا العالم المنحرف في يد الطبقة التي إن كان هذا العالم حيًا ونابضًا، فإن ذلك بفضل عملها وجهدها الشاق".
وأشارت رابطة كتاب إيران، التي تعتبر نفسها "رابطة العمال الفكريين"، إلى تهنئتها لعمال العالم، وخاصة العمال "المحرومين والمضطهدين" في إيران بمناسبة يوم العمال العالمي، مؤكدة أنها "تشاطر الطبقة العاملة العالمية تطلعاتها لبناء عالم أفضل يليق بإنسانية الإنسان".

ذكر موقع "سن" المختص في الكيمياء والهندسة، أن انفجار بندرعباس ربما نتج عن اشتعال مادة "بيركلورات الأمونيوم"، التي تُستخدم كوقود صلب في الصواريخ، حسبما نقل عن الكيميائي أندريا سلا من كلية لندن.
ووصف الأستاذ الجامعي وجود مادة بهذه الخطورة في ميناء حاويات مدني بأنه "صادم للغاية"، وأكد أنه في معظم الموانئ، تُفصل المواد الخطيرة عن بعضها.

أفادت تقارير صحافية بأنه في ظل التغيرات السياسية في سوريا وتراجع النفوذ المباشر لطهران، يسعى النظام الإيراني بهدوء إلى إعادة بناء نفوذه العسكري من خلال معسكرات تدريب تحت إشراف الحرس الثوري في الأراضي العراقية.
ووفقًا لتقرير موقع "ميديا لاين"، فإن هذه المعسكرات، الواقعة في صحراء الأنبار بالقرب من الحدود السورية، تستضيف ضباطًا وقوات موالية لنظام بشار الأسد السابق، الذين فروا من سوريا بعد سقوط نظامه.

أعلن محمدرضا شالبافان، المدير العام للصحة النفسية بوزارة الصحة، بدء التدخلات النفسية العلاجية للمتضررين وذويهم من انفجار بندرعباس، وقال: "حجم الأضرار بالنظر إلى عدد المصابين في حادث بندرعباس كبير جدًا".
وأضاف أن حوادث مثل هذا الانفجار لا تسبب أضرارًا نفسية واجتماعية لعائلات المتوفين والمصابين وسكان المنطقة فقط، بل قد تؤدي أيضًا إلى توتر نفسي عام في المجتمع.

أكدت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، صدور توجيه رسمي بعدم نشر معلومات حول أسباب انفجار بندرعباس، قائلة: "الحكومة لا تمتنع عن مشاركة المواضيع مع الناس. على الإطلاق، لا أحد أولى من الشعب بمعرفة ما يجري".
جاء هذا التوجيه في وقت أفادت فيه قناة "إيران إنترناشيونال" خلال الأيام الماضية أن الصحافيين ووسائل الإعلام تلقوا تحذيرات بشأن النشر، وأن أجواءً أمنية تسود في بندرعباس.