"رويترز": المفاوضات بين أميركا وإيران تسير نحو اتفاق يشبه اتفاق 2015



كتب موقع "نورنيوز"، المقرّب من المجلس الأعلى للأمن القومي، أن سبب تأجيل الجولة الرابعة من المفاوضات هو "تغيير قواعد اللعبة لصالح الولايات المتحدة".
في المقابل قال حسين آقايي، الباحث في الشؤون الاستراتيجية، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال" إلى أن فرض عقوبات جديدة وتشدد نبرة الولايات المتحدة قد أثارا قلق إيران.

قال مسؤول إسرائيلي لوكالة "أسوشييتد برس" إنه إذا استمرت المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، فإن إسرائيل، إذا قررت شن هجوم، ربما تضطر إلى القيام بذلك بمفردها.
وأشارت الوكالة في تقرير لها إلى أن "حملة نتنياهو ضد البرنامج النووي الإيراني خفت وتيرتها خلال عهد ترامب"، مضيفة أنه خلال الثمانية عشر شهراً الماضية، تمكنت إسرائيل من تحقيق تفوق استراتيجي من خلال إضعاف حلفاء إيران في المنطقة وضرب الدفاعات الحيوية داخل إيران.
لكن مع بدء المفاوضات بين واشنطن وطهران، لم يتمكن نتنياهو من إقناع ترامب بجعل الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية أولوية، وهو هجوم يفتقر إلى الشرعية وفرص النجاح من دون دعم أميركي.
وقال إيتان غلبوع، أستاذ العلاقات الأميركية-الإسرائيلية في جامعة بار إيلان بتل أبيب، لـ"أسوشييتد برس": "نتنياهو عالق. كان يعتقد أن عودة ترامب إلى السلطة ستعزز موقف إسرائيل ضد إيران، لكن ما حدث هو العكس تماماً".

قال تيمور باهنغام، الوكيل الرسمي للجمارك في إيران، بخصوص الانفجار في ميناء رجائي: "هذا الانفجار كان متوقعا بسبب تكدس الحاويات في ميناء يفتقر إلى التجهيزات الحديثة، حيث إن جميع المحولات، والرافعات، تعاني من تسرب الزيوت، والأرض ملوثة".

كتب ترامب على منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي: "تحذير: يجب إيقاف جميع عمليات شراء النفط أو المنتجات البتروكيماوية الإيرانية فورًا! أي دولة أو شخص يشتري، ولو كمية صغيرة، من النفط أو المنتجات البتروكيماوية من طهران سيخضع فورًا لعقوبات ثانوية.
ولن يُسمح لهؤلاء الأشخاص أو الدول بالتعامل تجاريًا مع الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف من الظروف".

نقلت صحيفة "طهران تايمز" التابعة لمنظمة الدعاية الإسلامية الإيرانية عن مصادر مطلعة نبأ إلغاء المحادثات الأميركية-الإيرانية التي كان من المقرر أن تجرى يوم السبت، وكتبت: "لقد كثف غروسي، تحت ضغط الترويكا الأوروبية، جهوده لتعطيل المحادثات الإيرانية-الأميركية".
وأضافت الصحيفة: "تشير التقارير إلى أن غروسي يسعى إلى تشويه سمعة إيران بشأن أنشطتها النووية السلمية من خلال تقديم معلومات مضللة للولايات المتحدة".
وأكدت "طهران تايمز": "غروسي يحاول الدخول في عملية التفاوض الإيرانية-الأميركية بأي شكل".