ويتكوف: إذا لم تكن مفاوضات يوم الأحد مثمرة.. فسنختار مساراً آخر

كما حذر من احتمال تعاون سيبراني بين إيران وروسيا، لكنه أوضح: "حتى الآن، لا يوجد دليل على نقل أسلحة سيبرانية متطورة من روسيا إلى إيران. ما رُصد حتى الآن هو مؤشرات على التدريب في تقنيات الهجوم السيبراني، وليس على نقل أدوات فعلية".

وأضاف ويتكوف: "هم من جانبهم قالوا إنهم لا يريدون قنبلة. إن كان هذا صحيحاً، فعليهم تفكيك جميع منشآت التخصيب، وإزالة أجهزة الطرد المركزي، وتخفيف الوقود النووي الحالي، ونقل المخزون إلى الخارج، والإبقاء على برنامج نووي مدني فقط، مثل مفاعل بوشهر".

وأكد ويتكوف أن موقف الولايات المتحدة يتضمن خطاً أحمر واضحاً: "يجب أن لا يبقى أي برنامج لتخصيب اليورانيوم في إيران. منشآت نطنز وفوردو وأصفهان يجب أن تُغلق بالكامل".

وتم الاعتقال بموجب قانون الأمن الوطني لعام 2023.

يذكر أنه في الأيام الأخيرة، تم اعتقال عدد من المواطنين الإيرانيين الآخرين على خلفية أعمال إرهابية.

وكان قد تم القبض على ثلاثة رجال آخرين، تتراوح أعمارهم بين 39 و44 و55 عامًا، في وقت سابق فيما يتعلق بنفس القضية. وقد صدر إذن قانوني باستمرار احتجاز هؤلاء الأشخاص الثلاثة حتى 17 مايو/أيار المقبل.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الأفراد المعتقلين هم أعضاء في وحدة تابعة للحرس الثوري الإيراني وكانوا يخططون لمهاجمة السفارة الإسرائيلية في لندن.

وحول أزمة الطاقة وانقطاع الكهرباء أضاف: "العيش مع انقطاع الكهرباء لساعتين أمر ممكن، ولكن هذه ليست حياة ولا تنمية فيها".

وقال نوبخت: "إن رفع العقوبات سينقذ الاقتصاد من الموت، لكن المشكلة هي أن الآلام في جسد الاقتصاد المريض يجب أن تعالج أيضاً".

وأضاف: "كما وعدنا سنرد بقوة حاسمة في اليمن وأينما كان ذلك ضروريا".

وقبل ساعة من هذه التصريحات، أعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق، بما في ذلك القدس وتل أبيب، بعد رصد صاروخ أطلق من اليمن. وذكرت وسائل إعلام أن الرحلات الجوية في مطار بن غوريون في تل أبيب توقفت بعد إطلاق صاروخ من اليمن.

ويأتي هذا الهجوم فيما شنت إسرائيل هجوما واسعا على صنعاء ومطارها في أعقاب ضربة صاروخية نفذها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في محيط مطار بن غوريون.