عقوبات أميركية جديدة على شبكة شحن مرتبطة بإيران



قال البرلماني الإيراني، محسن روح الأميني، رداً على التحذيرات الأميركية: "السادة والسيدات أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، السيد ترامب، من فضلكم اطلبوا من الذكاء الاصطناعي والأجهزة البحثية التابعة لكم أن يُوفّروا ترجمة وتفسيرًا دقيقًا لكلمة "يواش يواش"، فهي تحمل معاني عديدة."
وأضاف: "على الأميركيين أن لا يتصرفوا بطريقة تدفعنا إلى إدخال هاشتاغ "يواش يواش" في العملية التشريعية، والمطالبة بإقرار قانون استراتيجي ثانٍ."
وقال هذا النائب في البرلمان: "نحن، النخب، ووسائل الإعلام، وسائر المسؤولين في النظام، لا يمكننا أن نكون سابقين أو متأخرين عن مرشد الثورة بصفته وليّ الأمر في هذا الزمان، ولكن إذا لم تُرفع العقوبات ولم تتوقف التهديدات، يمكننا "يواش يواش" (رويداً رويداً) أن نطلب منه إعادة النظر في فتواه المباركة، بحيث يُعيد النظر– ضمن العناوين الفقهية الحكومية أو الثانوية– في نظريته حول عدم امتلاك السلاح النووي."

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في لقائه مع أعضاء كتلة المستقلين في البرلمان الإيراني إن المفاوضات مع الولايات المتحدة "تجرى بالتنسيق الكامل مع المرشد."
وأضاف أن "توجيهات خامنئي ستكون بمثابة المصباح الذي ينير طريق المفاوضين".
وتابع بزشكيان: "لن نتنازل إطلاقًا عن مبادئنا في المفاوضات مع أميركا، وفي الوقت ذاته لا نسعى للتوتر".
من جانبه، قال دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، بعد الجولة الرابعة من المفاوضات، إن إيران أدركت أنه جاد، ولهذا السبب فهي "تتفاوض بذكاء".
وأضاف أن إيران تتصرف حاليًا بشكل "عقلاني جدًا".

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي: "لقد دفعنا ثمناً باهظاً من أجل بلوغ المعرفة النووية"، مضيفا أن "التكنولوجيا النووية هي مفتاح التقدّم في جميع العلوم والتقنيات".
وتابع قائلاً: "الصناعة النووية مصدر قوة وثروة للشعب الإيراني، وهي ليست قابلة للمساومة أو التفاوض".

قال البرلماني الإيراني قاسم روانبخش: "لم يكن من المفترض أن تصبح المفاوضات مع الولايات المتحدة القضية الرئيسية وتظل البلاد تنتظر قرارات وتعليقات ترامب السخيفة".
وأضاف مخاطبا الرئيس الأميركي: "السيد ترامب المقامر، لقد فهم العالم أجمع منذ أكثر من 46 عاما أن أميركا لا تستطيع ارتكاب أي حماقة".

قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة: “حتى الآن لم تُطرح تفاصيل حول القيود المحتملة على التخصيب، وما ذكره عراقجي كان مجرد تحديد للإطار العام”.
وأضاف: “لقد أعلنا أنه كإجراءات لبناء الثقة، يمكننا قبول بعض القيود على مستوى وسعة التخصيب، وذلك لفترة محدودة”.
وردًا على سؤال حول توقيت ونسبة هذه القيود، قال تخت روانجي: “لم نصل بعد إلى تلك المرحلة. نحن في بداية الطريق، ولم ندخل بعد في تفاصيل تحديد الزمن أو النسبة”.