الكرملين: تلقينا دعوة لزيارة بوتين إلى إيران.. ولم يتم تحديد موعد حتى الآن

أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى دعوة رسمية لزيارة إيران، لكن لم يتم بعد تحديد موعد لهذه الزيارة.

أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى دعوة رسمية لزيارة إيران، لكن لم يتم بعد تحديد موعد لهذه الزيارة.
وقال بيسكوف، الأربعاء 14 مايو (أيار): "بمجرد الاتفاق على موعد محدد، سنقوم بالإعلان عنه".
كانت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، قد أعلنت في 12 مايو (أيار) أن زيارة بوتين إلى طهران "قيد الإعداد".
كانت موسكو وطهران قد وقعتا في ديسمبر (كانون الأول) 2024 اتفاقية شراكة استراتيجية مدتها 20 عاماً، وقد تبادل البلدان الأسلحة، كما أعربت روسيا عن دعمها لما وصفته بـ"حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
وأكد بيسكوف على "أهمية عمق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات"، وقال: "نولي أهمية كبيرة للشراكة مع إيران".
كانت آخر زيارة قام بها بوتين إلى طهران في يوليو (تموز) 2022، خلال فترة رئاسة إبراهيم رئيسي، حيث دعا المرشد علي خامنئي، إلى تسريع التوقيع على اتفاقيات النفط والغاز والتفاهمات طويلة الأمد بين البلدين.
وبعد انتشار خبر رسالة أرسلها دونالد ترامب، الرئيس الأميركي، إلى خامنئي في مارس (آذار) الماضي وبدء المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، أعلن عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، في 18 أبريل (نيسان) الماضي عن زيارته لروسيا لتسليم رسالة من خامنئي إلى بوتين.
جدير بالذكر أن روسيا، إلى جانب الصين، كانت من الداعمين الرئيسيين لطهران في الاتفاق النووي، وقد دعمت مراراً المفاوضات بين إيران والقوى الدولية بشأن برنامجها النووي.
وفي ظل المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن- التي لا تشمل هذه المرة الدول الأوروبية أو روسيا والصين- أبدت إيران قلقها من تفعيل "آلية الزناد".
وفي خضم تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، والذي بلغ ذروته مع تهديدات ترامب بشن هجوم عسكري، حذر سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، في الأول من أبريل (نيسان) الماضي من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية ستكون له عواقب كارثية على المنطقة بأسرها. وانتقد ما وصفه بـ"إنذارات ترامب".
وفي 9 أبريل (نيسان)، صرّحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية بأن العالم سئم من التهديدات المستمرة ضد إيران، وأضافت أن قصف مواقع إيرانية لن يحقق السلام.

قال وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، رداً على تصريحات دونالد ترامب في الرياض حول مقارنة إيران بالدول العربية في المنطقة من حيث التقدم: "تم طرح وجهة نظر خادعة للغاية". واعتبر أميركا السبب في المشكلات الاقتصادية وعدم تقدم إيران.
وأضاف عراقجي يوم الأربعاء 14 مايو (أيار): "ما قاله ترامب عن رغبة دول المنطقة في السير على طريق الازدهار والتقدم هو نفس المسار الذي سلكه الشعب الإيراني بالثورة لامتلاك بلد مستقل".
ووصف ثورة عام 1979 بأنها الطريق الذي "اختاره الشعب الإيراني لامتلاك بلد حر ومتقدم ومستقل".
وأشار وزير خارجية إيران إلى أن العقوبات الأميركية هي السبب في المشكلات الاقتصادية التي تواجهها إيران.
وأمس الثلاثاء، خلال زيارته للسعودية، قال ترامب: "عقود من الإهمال وسوء الإدارة في إيران أغرقت البلاد في الظلام".
وفي منتدى الاستثمار الأميركي السعودي، أشار إلى أن عرضه لطهران لن يظل مفتوحًا إلى الأبد، مضيفًا أن الأحداث تتسارع بسرعة كبيرة.
وأكد الرئيس الأميركي مجددًا أنه سيبذل كل ما هو لازم لمنع نظام طهران من امتلاك سلاح نووي، قائلاً: "بإمكان إيران أن تمتلك مستقبلًا أكثر إشراقًا. لن نسمح أبدًا بتعرض أميركا وحلفائها لتهديد الإرهاب أو الهجوم النووي".
ووصف اتفاقًا محتملاً بين طهران وواشنطن بأنه يمكن أن يجعل العالم مكانًا أكثر أمانًا، مشيرًا: "إذا رفض مرشد إيران غصن الزيتون، فلن يكون أمامنا خيار سوى مواصلة الضغط الأقصى عليهم. سأتخذ كل الإجراءات اللازمة لضمان عدم امتلاك إيران سلاحًا نوويًا أبدًا".
وأضاف ترامب: "في حين تركز الدول العربية على أن تصبح أعمدة استقرار إقليمي وتجارة عالمية، يركز قادة إيران على سرقة ثروة شعبهم لتمويل الإرهاب وسفك الدماء في الخارج".
ترامب: لم أؤمن أبدًا بالعداوة الدائمة
وفي جزء آخر من تصريحاته يوم الثلاثاء في الرياض، أكد ترامب أن نظرته لإيران تختلف عما هو سائد. وقال: "فيما يتعلق بإيران، لم أؤمن أبدًا بالعداوة الدائمة. أنا لا أحب العداوة الدائمة".
واتهم نظام الجمهورية الإسلامية بـ"سوء الإدارة الواسع"، و"الفساد الهيكلي"، و"تدمير المنطقة"، مضيفًا: "في الوقت الذي تُبنى فيه أطول ناطحات السحاب في العالم في جدة ودبي، تنهار المباني التاريخية في طهران وتتحول إلى أنقاض".
وأشار إلى الوضع المتردي للبنية التحتية والظروف البيئية في إيران، قائلاً: "عقود من الإهمال وسوء الإدارة أغرقت إيران في الظلام. انقطاع التيار الكهربائي المتكرر يستمر لساعات يوميًا".
وفي جزء آخر من تصريحاته، أشار ترامب إلى أن إدارة جو بايدن قدمت مليارات الدولارات لنظام إيران لتمويل "الإرهاب والموت" في جميع أنحاء العالم، مضيفًا: "لقد سخروا منا. إدارة بايدن، بضعفها، أعاقت تقدمنا نحو السلام".
وأوضح أن الدول العربية تركز على أن تصبح "أعمدة استقرار إقليمي وتجارة عالمية"، بينما "يركز قادة إيران على سرقة ثروة شعبهم لتمويل الإرهاب وسفك الدماء في الخارج".

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال اليوم الثاني من زيارته للمملكة العربية السعودية، في قمة قادة مجلس التعاون الخليجي، أن على إيران وقف دعمها للحروب بالوكالة في المنطقة.
وخلال القمة التي عقدت في الرياض، يوم الأربعاء 14 مايو (أيار)، شدد ترامب على ضرورة منع استمرار نشاط القوى الوكيلة للنظام الإيراني في المنطقة.
وقال: "يجب ألا تمتلك إيران سلاحًا نوويًا، وعلى الدول الأخرى الانضمام إلينا لفرض المزيد من العقوبات على إيران".
وأمس الثلاثاء، قارن ترامب إيران تحت حكم نظام الملالي بقيادة الدول العربية في المنطقة، مشيرًا إلى التقدم في هذه الدول و"سرقة ثروة الشعب الإيراني" من قبل حكام طهران.
وخلال منتدى الاستثمار الأميركي السعودي، أكد مجددًا أنه سيبذل كل ما هو لازم لمنع نظام إيران من امتلاك سلاح نووي، قائلًا: "بإمكان إيران أن تمتلك مستقبلًا أكثر إشراقًا. لن نسمح أبدًا بتعرض أميركا وحلفائها لتهديد الإرهاب أو الهجوم النووي".
ووصف ترامب اتفاقًا محتملاً بين طهران وواشنطن بأنه يمكن أن يجعل العالم مكانًا أكثر أمانًا.
وقال: "إذا رفض مرشد إيران غصن الزيتون، فلن يكون أمامنا خيار سوى مواصلة الضغط الأقصى عليهم. سأتخذ كل الإجراءات اللازمة لضمان عدم امتلاك إيران سلاحًا نوويًا أبدًا".
وفي جزء آخر من تصريحاته يوم الثلاثاء، أشار ترامب إلى أن إدارة جو بايدن قدمت مليارات الدولارات لنظام إيران لتمويل "الإرهاب والموت" في جميع أنحاء العالم، مضيفًا: "لقد سخروا منا. إدارة بايدن، بضعفها، أعاقت تقدمنا نحو السلام".
وأوضح أن الدول العربية تركز على أن تصبح "أعمدة استقرار إقليمي وتجارة عالمية"، بينما "يركز قادة إيران على سرقة ثروة شعبهم لتمويل الإرهاب وسفك الدماء في الخارج".
وأكد أن العديد من الأرواح أزهقت خلال محاولات إيران لدعم النظام السوري المتداعي.
وأضاف الرئيس الأميركي: "أريد تدمير بقايا القوى المثيرة للفوضى والإرهاب، وإيران هي الأسوأ بينها من خلال قواتها الوكيلة في المنطقة".
وفي يوم الأربعاء 14 مايو (أيار)، خلال قمة قادة مجلس التعاون الخليجي، أشار ترامب إلى لقائه مع رئيس الحكومة الانتقالية السورية، قائلًا إنه طلب من أحمد الشرع تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن باتجاه أراضيه. وتزامن الهجوم الصاروخي مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة.
وفي مايو (أيار) الجاري، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستوقف قصف الحوثيين في اليمن، بعد موافقة الجماعة على وقف هجماتها على السفن الأميركية.
ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي إطلاق الصاروخ من قبل الحوثيين على إسرائيل بأنه "جريمة حرب".
وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات بالإخلاء لثلاثة موانئ يمنية عقب الهجوم.
وأصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية تحذيراً بالإخلاء الفوري لموانئ الحديدة ورأس عيسى والصيف، مؤكداً: "لحماية سلامتكم، ابتعدوا عنها حتى إشعار آخر".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في 12 مايو (أيار) أن ارتفاع تكاليف العمليات العسكرية دفع الرئيس الأميركي إلى وقف الهجمات الجوية للجيش الأميركي على مواقع الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
وأضافت الصحيفة أن القوات الأميركية كانت تستهلك الذخائر بسرعة كبيرة للرد على هجمات الحوثيين المستمرة على السفن وإسقاط الطائرات المسيرة.
استمرار الهجمات على إسرائيل
وأعلن الحوثيون أنهم سيواصلون إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل.
في 7 مايو (أيار)، أكدت الجماعة الحوثية أن اتفاق الهدنة مع الولايات المتحدة لا يشمل إسرائيل، مما يشير إلى أن هجماتهم على الملاحة العالمية، التي أثرت على التجارة العالمية وتحدت القوى الكبرى، لن تتوقف بالكامل.
وهاجم الحوثيون عدة سفن في البحر الأحمر في عمليات يقولون إنها تهدف إلى إظهار التضامن مع الفلسطينيين في غزة، مما تسبب في تأثر التجارة العالمية.
وبعد إصابة صاروخ أُطلق من اليمن في 4 مايو (أيار) بالقرب من مطار بن غوريون، أعلنت مصادر أمنية إسرائيلية أن إسرائيل "سترد بقوة" على الهجوم.
وأفادت شبكة "إن بي سي نيوز" في 11 مايو، بالإشارة إلى الخلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وترامب، أن التطورات الأخيرة بشأن الحوثيين كانت من بين القضايا التي ألقت بظلالها على علاقات قادة البلدين مؤخراً.
ووفقاً لـ"إن بي سي"، فإن قرار ترامب بوقف الحملة العسكرية الأميركية ضد الحوثيين أثار دهشة نتنياهو.
وتخوض إسرائيل حرباً في غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ارتفاع تكاليف العمليات العسكرية دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى اتخاذ قرار بوقف الضربات الجوية التي يشنها الجيش الأميركي على مواقع الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
وذكرت الصحيفة، يوم الثلاثاء 12 مايو (أيار)، أنه بينما واصل الحوثيون هجماتهم على السفن وإسقاط الطائرات المسيرة، كانت القوات الأميركية تستهلك الذخائر بسرعة عالية للرد على هذه الهجمات.
يأتي ذلك في ظل عدم إيمان ترامب بالتورط في نزاعات عسكرية طويلة الأمد في الشرق الأوسط.
ووفقًا للتقرير، عندما وافق ترامب على قصف مواقع الحوثيين لإعادة فتح طريق الملاحة في البحر الأحمر، توقع أن تنتهي العملية خلال 30 يومًا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الحكومة الأميركية أن ترامب طلب، بعد انتهاء هذه المدة، تقريرًا عن تقدم العمليات، لكن النتائج لم تكن كما توقع، إذ لم تنجح الولايات المتحدة حتى في تحقيق التفوق الجوي على الحوثيين.
وأضافت "نيويورك تايمز" أن ما تحقق بعد 30 يومًا من العمليات ضد هذه الجماعة لم يكن سوى نزاع عسكري آخر "مكلف وبلا نتائج" للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
خلال هذه الفترة، أسقط الحوثيون عدة طائرات مسيرة أميركية من طراز "إم كيو 9 ريبر"، وواصلوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، بما في ذلك حاملة طائرات أميركية.
وعلاوة على ذلك، كلفت الضربات الجوية الأميركية على أهداف الحوثيين خلال الأيام الثلاثين الأولى نحو مليار دولار من الذخائر والأسلحة.
نفاد صبر ترامب
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الأوضاع تفاقمت عندما تحطمت طائرتان مقاتلتان أميركيتان، تبلغ قيمة كل منهما 67 مليون دولار، بشكل عرضي من على متن حاملة طائرات أميركية في المنطقة، وهو الحدث الذي، إلى جانب التطورات الأخرى، أفاض كأس صبر ترامب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وعرب أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترامب لشؤون الشرق الأوسط، والذي كان يشارك في الوقت ذاته في مفاوضات نووية مع إيران بوساطة مسقط، أبلغ البيت الأبيض أن المسؤولين العمانيين اقترحوا مخرجًا مناسبًا للولايات المتحدة في ملف الحوثيين.
ووفقًا لهذا الاقتراح، ستوقف واشنطن هجماتها الجوية على مواقع الحوثيين، وفي المقابل، ستتوقف الجماعة عن استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر.
ومع ذلك، لم يتضمن الاتفاق التزامًا من الحوثيين بوقف هجماتهم على السفن التي يزعمون أنها مرتبطة بإسرائيل.
وفي النهاية، تلقت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في 5 مايو (أيار) أمرًا مفاجئًا من البيت الأبيض بوقف العمليات الهجومية "مؤقتًا".
وكتبت "نيويورك تايمز" أن ترامب استخدم نبرة أكثر ليونة تجاه الحوثيين عند الإعلان عن وقف الاشتباكات، على عكس وعيده السابق بـ"تدميرهم بالكامل".
وقال الرئيس الأميركي حينها: "لقد وجهنا إليهم ضربات قوية، لكنهم أظهروا صمودًا مذهلاً. يمكن القول إننا رأينا شجاعة كبيرة هناك".
وأضاف: "لقد وعدوا بعدم إطلاق النار على السفن، ونحن نحترم ذلك".
وأكدت "نيويورك تايمز" أن ترامب لم يكن مؤيدًا أبدًا للتورط في نزاعات عسكرية طويلة الأمد في الشرق الأوسط، وخلال فترته الرئاسية الأولى، حاول سحب القوات الأميركية من سوريا وأفغانستان والعراق.
وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" في 11 مايو (أيار)، مشيرة إلى الخلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وترامب، أن التطورات الأخيرة المتعلقة بالحوثيين كانت من بين القضايا التي ألقت بظلالها على العلاقات بين زعيمي البلدين في الأيام الأخيرة.
وأفادت "إن بي سي" أن قرار ترامب بوقف الحملة العسكرية الأميركية ضد الحوثيين أثار دهشة نتنياهو.

فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على ثلاثة مواطنين إيرانيين وشركة مرتبطة بمنظمة البحث والابتكار الدفاعي الإيرانية (سبند).
وفي بيان صدر مساء الإثنين 12 مايو، أعلن وزير الخارجية الأميركي أن جميع الأشخاص الذين طالتهم العقوبات “متورطون في أنشطة تسهم مادياً في انتشار أسلحة الدمار الشامل أو يُحتمل أن يقدموا دعماً مادياً لهذا الانتشار”.
وأضاف ماركو روبيو في البيان: “لا تزال إيران تواصل بشكل ملحوظ توسيع برنامجها النووي، وإجراء أبحاث ذات استخدام مزدوج، وتطوير أنشطة تتعلق بالأسلحة النووية وأنظمة إيصالها”.
وجاءت هذه العقوبات بعد يوم واحد من انعقاد الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة. وكان وزير الخارجية الإيراني قد وصف هذه المفاوضات بأنها “إيجابية”، فيما وصفها مسؤول أميركي بأنها “مشجعة”.
وذكرت وزارتا الخارجية والخزانة الأميركيتان أن الأفراد والكيان المشمولين بالعقوبات هم: شركة “بويا بارس فناوران آينده نكر” التابعة لسبند، وسيد محمد رضا صديقي صابر، وأحمد حقيقت طلب، ومحمد رضا مهدي بور.
وبحسب بيان الخارجية الأميركية، يتولى محمد رضا صديقي صابر رئاسة “مجموعة الشهيد كريمي” في منظمة سبند، ويشارك في مشاريع مثل البحث والاختبار المتعلقين بتطوير أجهزة تفجير نووية.
وأشار التقرير أيضاً إلى أن أحمد حقيقت طلب هو أحد كبار مسؤولي سبند، وسبق أن شارك في “مشروع أماد”، ولا يزال على صلة بالأبحاث النووية ذات الاستخدام المزدوج.
كما ورد في البيان أن محمد رضا مهدي بور من كبار مسؤولي سبند منذ فترة طويلة، ويشغل حالياً منصب رئيس “مجموعة الشهيد شمران”، حيث أجرى أبحاثاً مرتبطة بالبرنامج النووي.
وتعد منظمة البحث والابتكار الدفاعي (سبند) إحدى المؤسسات التابعة لوزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة الإيرانية، وهي مدرجة على قائمة العقوبات الأميركية.
وكان محسن فخري زاده، الذي يُعتبر من أبرز الشخصيات في البرنامج النووي الإيراني، قد ترأس هذه المنظمة حتى مقتله في ديسمبر 2020.
وأكد ماركو روبيو في بيانه أن إيران “هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك سلاحاً نووياً وتقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%”.
ولم تصدر بعد أي ردود فعل من المسؤولين الإيرانيين على العقوبات الأميركية الجديدة، غير أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية كان قد انتقد بشدة قبل أسبوعين فرض عقوبات على عدد من الشركات والسفن بسبب نقل النفط الإيراني، واعتبر ذلك “دليلاً واضحاً آخر على التناقض في نهج صناع القرار الأميركيين وافتقارهم إلى حسن النية والجدية في دفع المسار الدبلوماسي”.