وزير الخارجية الإيراني: ألغوا العقوبات.. وسيكون هناك اتفاق

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن طهران لم تتلق أي عرض مكتوب من الولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن طهران لم تتلق أي عرض مكتوب من الولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأضاف عراقجي، مخاطبا الولايات المتحدة: "احترموا حقوقنا وألغوا العقوبات، وعندها سيكون هناك اتفاق. تذكروا أنه لا يوجد سيناريو تتنازل فيه إيران عن حقها الذي اكتسبته بشق الأنفس في التخصيب للأغراض السلمية".
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن "الرسائل التي نستمر في تلقيها نحن والعالم مربكة ومتناقضة".

قال البرلماني الإيراني كامران غضنفري، تعليقا على الرسالة النصية التي تهدد المواطنين بفرض الحجاب الإلزامي: "تم إرسال هذه الرسائل لتذكير النساء اللائي يكشفن عن حجابهن في الشوارع والأماكن العامة، مطالبين إياهم بالالتزام بالقانون... هذا تذكير بسيط ولا توجد مشكلة".
وردا على قرار حكومة بزشكيان تقديم مشروع قانون جديد لـ"العفة والحجاب"، قال غضنفري: "في الفصل السلبي لا توجد عقوبة الجلد ولا عقوبة السجن ولا دورية إرشاد، وتم إدخال غرامات مالية فقط".
وأضاف غضنفري: "تقول الحكومة إنها تعارض هذا القانون، فما الذي تعارضه؟ الغرامة؟ الجانب السلبي الوحيد في هذا القانون هو الغرامة. وإذا لم تُفرض غرامة، فما هي ضمانات إنفاذ القانون؟".

قال مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون، تعليقًا على المفاوضات مع طهران وسبب تغيير موقف إيران للتوصل إلى اتفاق مع إدارة ترامب، إن إيران تلقت ضربة موجعة بعد هجوم حماس.
وأشار إلى ضعف وانهيار القوات التابعة لإيران، وقال: "لقد فُرضت عقوبات على صادرات النفط الإيرانية إلى حد ما، ولكن ليس بالقدر الكافي، وطهران تشعر بضغط كبير".
وأضاف بولتون: "لهذا السبب، ترغب إيران في بدء عملية لمنع المزيد من الهجمات الإسرائيلية على منشآتها النووية".
وأشار إلى أنه لا توجد أي مؤشرات على تخلي طهران عن قرارها الاستراتيجي بامتلاك أسلحة نووية.
واعتبر بولتون هذه المفاوضات دبلوماسية تقليدية من جانب إيران لكسب الوقت.
وقال إن السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم كان خطأً فادحًا، وإن الدول العربية في منطقة الخليج سترحب بإنهاء البرنامج النووي الإيراني.

علّق ممثل المرشد الإيراني، علي خامنئي، في محافظة خراسان الرضوية، أحمد علم الهدى، على زيارة دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، قائلاً: "هذا الرجل، الذي أتى بقدمه المشؤومة إلى المنطقة، جلب معه 149 مليار دولار من القنابل والصواريخ لقتل البشر".
وتساءل: "هل هذا ليس خطرًا على المنطقة، بينما نحن الذين ندافع عن أنفسنا نُعتبر خطرًا؟".

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في جزء من مقابلته مع قناة "فوكس نيوز"، إن إيران ترغب في إقامة علاقات تجارية مع الولايات المتحدة. وأضاف ترامب أنه يستخدم التجارة كوسيلة لحل الأزمات وتحقيق السلام.
وقال ترامب، في هذه المقابلة، التي أُجريت قبل مغادرته أبوظبي، في ختام زيارته، التي استغرقت 4 أيام إلى الشرق الأوسط: "إيران تريد التجارة معنا، صدقوا أو لا. وأنا لا أمانع في ذلك. أنا أستخدم التجارة لحل الأزمات وتحقيق السلام".
وأضاف: "لكنني قلت للإيرانيين إنه في حال توصلنا إلى اتفاق، فسيكونون سعداء جدًا".

أفادت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصدر إيراني قريب من فريق المفاوضات، بأن طهران لم تتسلّم بعد العرض الرسمي من الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي، مضيفًا أن سلطنة عمان قد تسلّمت العرض، وستقوم بتسليمه قريبًا إلى إيران.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن عقب انتهاء زيارته إلى الشرق الأوسط، يوم الجمعة 16 مايو (أيار)، أن الولايات المتحدة قدّمت عرضًا رسميًا إلى إيران بشأن الاتفاق النووي.
وأضاف ترامب: "لقد تلقّوا عرضًا. لكن الأهم أنهم يعلمون أنهم يجب أن يتصرفوا بسرعة، وإلا فإن أمرًا سيئًا سيحدث".