الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية: نستطيع صنع سلاح نووي لكن لم يصدر أمر بذلك



قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، في إشارة إلى مواقف المسؤولين الأميركيين بشأن ضرورة وقف تخصيب اليورانيوم بشكل كامل: "أشعر بخيبة أمل ولم يعد لدي الكثير من الأمل في أن تؤدي المفاوضات إلى اتفاق". "نحن نستعد للخطة ب".
وأضاف رضائي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "إذا كان هدف الأميركيين هو ببساطة منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية، فربما يمكن التوصل إلى اتفاق، ولكن إذا كان هدفهم هو وقف التخصيب بشكل كامل، فإن الاتفاق لن يكون ممكنا بالتأكيد".

بعد ساعات من إعلان قائد شرطة آزاد شهر في إيران إطلاق سراح رجل دين مختطف بعد أربعة أيام، نفت شرطة بلوشستان الخبر وكتبت: "لا تزال جهود المقربين وقوات الأمن وإنفاذ القانون لتحرير رجل الدين المختطف مستمرة ولم تسفر حتى الآن عن إطلاق سراحه".
وتم التعرف على الشخص المختطف ويدعى رضا صمدي وهو من سكان قضاء دلجان وهو محاضر ونائب تنفيذي في حوزة "أمير المؤمنين". كما أن لديه خبرة في العمل بمكتب إمام الجمعة في إيران شهر.

أكد حسين دقيقي، المستشار الأعلى لقائد الحرس الثوري الإيراني، على موقف إيران في مواصلة تخصيب اليورانيوم داخل البلاد. وقال دقيقي: "نحن مستعدون للاحتفاظ بالمواد المُخصبة على عمق ألف متر تحت الأرض، في أي مكان يحددونه، ولكن فقط داخل إيران".

أفادت مصادر حقوقية بوفاة رضا مالكي، وهو سجين يبلغ من العمر 37 عامًا من قضاء هرسين، في سجن قزل حصار بكرج في إيران بسبب مرض كبدي حاد ونقص الرعاية الطبية.
ووفقًا للتقارير، فقد أعرب الأطباء منذ فترة طويلة عن يأسهم من استمرار حياة مالكي، ولكن على الرغم من تدهور حالته الصحية، فقد حُرم من حريته أو من زيارات عائلته في أيامه الأخيرة.
وأفادت مصادر بأنه اعتُقل قبل عام بتهم تتعلق بالمخدرات، وظل رهن الاحتجاز المؤقت طوال هذه الفترة دون جلسة استماع قضائية أو محاكمة.

صرح مصدر أمني في بغداد لقناة "إيران إنترناشيونال" بأنه سيتم إطلاق سراح "عدد من السجناء الإيرانيين" مقابل إطلاق سراح الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف.
كما صرح مصدر مقرب من الجماعات الشيعية العراقية لإذاعة إسرائيل الوطنية بأن كتائب حزب الله لم تعلن بعد عن اتفاقها النهائي بشأن هذه المسألة.
ووفقًا لمعلومات تلقتها "إيران إنترناشيونال" من وزارة الداخلية العراقية، فإن السجناء الإيرانيين مدانون بقضايا "أمنية وخطف وقتل" وهم محتجزون حاليًا في السجون العراقية.
ويُقال إن من بين هؤلاء الأفراد عضوًا في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والذي سيتم إطلاق سراحه مقابل تسوركوف.
وقد حُكم على محمد رضا نوري، أحد عناصر فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بالسجن المؤبد في العراق بتهمة قتل أميركي. ويُعتقد أن عضو فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني من بين من سيتم إطلاق سراحهم من السجن في العراق مقابل تسوركوف.