المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: لن نُبدي أي ليونة بشأن التخصيب داخل الأراضي الإيرانية



أصدر البنك المركزي الإيراني تعميمًا يُحظر بمقتضاه على أي شخص حمل أو الاحتفاظ بعملة أجنبية تزيد على 10 آلاف يورو، أو ما يعادلها من العملات الأخرى.
وذلك في إطار "التعليمات التنفيذية لتحديد مقدار العملة الأجنبية المسموح بحملها والاحتفاظ بها، وتداولها داخل إيران"، ووجّه هذا التعديل إلى الشبكة المصرفية.

قال الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، فريدون عباسي، في سياق حديثه عن المفاوضات مع الولايات المتحدة: "نحن قادرون على صنع سلاح نووي، لكن لم يصدر أي أمر رسمي بذلك، حتى اليوم". وأضاف: "في حال اتخاذ القرار، فإن إيران تستطيع إنتاج سلاح نووي".

قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، في إشارة إلى مواقف المسؤولين الأميركيين بشأن ضرورة وقف تخصيب اليورانيوم بشكل كامل: "أشعر بخيبة أمل ولم يعد لدي الكثير من الأمل في أن تؤدي المفاوضات إلى اتفاق". "نحن نستعد للخطة ب".
وأضاف رضائي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "إذا كان هدف الأميركيين هو ببساطة منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية، فربما يمكن التوصل إلى اتفاق، ولكن إذا كان هدفهم هو وقف التخصيب بشكل كامل، فإن الاتفاق لن يكون ممكنا بالتأكيد".

بعد ساعات من إعلان قائد شرطة آزاد شهر في إيران إطلاق سراح رجل دين مختطف بعد أربعة أيام، نفت شرطة بلوشستان الخبر وكتبت: "لا تزال جهود المقربين وقوات الأمن وإنفاذ القانون لتحرير رجل الدين المختطف مستمرة ولم تسفر حتى الآن عن إطلاق سراحه".
وتم التعرف على الشخص المختطف ويدعى رضا صمدي وهو من سكان قضاء دلجان وهو محاضر ونائب تنفيذي في حوزة "أمير المؤمنين". كما أن لديه خبرة في العمل بمكتب إمام الجمعة في إيران شهر.

أكد حسين دقيقي، المستشار الأعلى لقائد الحرس الثوري الإيراني، على موقف إيران في مواصلة تخصيب اليورانيوم داخل البلاد. وقال دقيقي: "نحن مستعدون للاحتفاظ بالمواد المُخصبة على عمق ألف متر تحت الأرض، في أي مكان يحددونه، ولكن فقط داخل إيران".