عقوبات أميركية جديدة على كيانات مرتبطة بإيران



أكد وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث مجددا على موقف الولايات المتحدة بشأن وقف تخصيب اليورانيوم في إيران، قائلا: "نأمل أن تتوقف طهران عن تخصيب اليورانيوم وتفكك قدراتها النووية، لكننا مستعدون لأي شيء". وأضاف أن "إيران تعمل على إعادة بناء قدراتها الدفاعية الجوية والصاروخية".

قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف: "الولايات المتحدة رسمت مسار المفاوضات مسبقاً بشكل عملي، من خلال الاعتماد على أدوات القوة والنفوذ".
وأضاف قاليباف: "تحاول الولايات المتحدة إنكار الحق الطبيعي لإيران في تخصيب اليورانيوم، وهو الحق الذي أقرّته معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ".

حذّر مستشار الحكومة البريطانية لشؤون التهديدات الصادرة عن الدول، من أن إيران وروسيا تستخدمان شبكات إجرامية محلية داخل الأراضي البريطانية للقيام بأعمال ترهيب، وعنف، وتجسس. وأشار إلى أن هذه التهديدات في تزايد مستمر.

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قبيل انعقاد اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية واحتمال صدور قرار ضد البرنامج النووي الإيراني، إنّ الدول الأوروبية الثلاث "على وشك ارتكاب خطأ استراتيجي"، محذّراً من أنّ إيران "ستردّ بحزم" على أيّ انتهاك لحقوقها.
وأشار عراقجي إلى التقرير الجديد الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال إنّه "بعد سنوات من التعاون الجيّد" بين إيران والوكالة، "يُتّهم الآن الجانب الإيراني مجدداً، وبشكل غير عادل، بعدم الالتزام".
ووصف إجراءات بريطانيا وفرنسا وألمانيا بأنها "منحازة"، مذكّراً بأنّ "نهجاً مماثلاً في عام 2005 أدى إلى انطلاق جادّ لعملية تخصيب اليورانيوم في إيران".
وفي ختام تصريحاته، قال وزير الخارجية الإيراني: "إيران ستُظهر ردّ فعل حازما تجاه أيّ انتهاك لحقوقها. والمسؤولية الكاملة والحصرية تقع على عاتق اللاعبين غير المسؤولين الذين يسعون لإقحام أنفسهم في المشهد بأيّ وسيلة".

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأنّ إيران طلبت آلاف الأطنان من مادة "نترات الأمونيوم كلورات" من الصين، بهدف تعزيز قدراتها العسكرية وتزويد مئات الصواريخ الباليستية بالوقود.
وبحسب التقرير، من المتوقع أن تصل شحنات نترات الأمونيوم كلورات إلى إيران خلال الأشهر المقبلة، ما يتيح لطهران إنتاج كميات كبيرة من وقود الصواريخ الباليستية.
وذكرت الصحيفة أن شركة «پيشكامان تجارت رفيع نوين» الإيرانية هي التي تقدّمت بالطلب خلال الأشهر الأخيرة، من شركة «Line Commodities» التي تتخذ من هونغ كونغ مقرًا لها.
ونقل التقرير عن مصدر مطلع قوله إن جزءًا من هذه الشحنات قد يُرسل إلى الجماعات المتحالفة مع إيران، مثل ميليشيا الحوثي في اليمن.