السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة: البنية التحتية لموقع نطنز دمرت بشكل شبه كامل



قال مسؤولان أميركيان لوكالات أنباء إن الولايات المتحدة تجري تغييرات على وضعها العسكري في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف المسؤولون أن البحرية الأميركية أمرت المدمرة يو إس إس توماس هادنر بالتحرك إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. كما يجري نقل مدمرة أخرى إلى موقع متقدم لتكون جاهزة للاستجابة لأي تطورات محتملة عند الضرورة.
وأكد أحد هذه المصادر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يجتمع مع كبار أعضاء مجلس الأمن القومي لمراجعة الوضع.

قال نائب محافظ أصفهان للشؤون الأمنية والشرطية، إن ما يُشاع عن "التلوث الناتج عن الإشعاعات النووية" هو كذب ولا أساس له من الصحة. وفي المقابل ذكرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنه: "علينا أولاً تطهير الإشعاعات داخل موقع نطنز، ومن ثم تقييم حجم الأضرار".

صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، آفي دوفرين، بأن سلاح الجو الإسرائيلي يواصل قصف مواقع في إيران. وفيما يتعلق باحتمال إطلاق صواريخ باليستية من إيران خلال الأيام القليلة المقبلة، قال إن "العملية قد بدأت للتو" وإن الجيش "يستعد لرد إيراني".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مصادر إسرائيلية، أن العملية قد تستمر لمدة تصل إلى أسبوعين.

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن الهجوم على إيران نُفِّذ بعد جمع معلومات استخباراتية عن مواقع نووية ومسؤولين عسكريين وأفراد متورطين في البرنامج النووي. وأضافت أن الهجوم على إيران كان مُخططًا له منذ سنوات.

في حين هددت جامعة بهشتي في طهران "بالانتقام" من الهجوم الإسرائيلي على إيران، أعلنت في بيان: "سنظهر قريبا القوة النووية الإيرانية".
وجاء في البيان "بقلب ملتهب، وحقد في حناجرنا، وعزيمة راسخة، نتعهد بمواصلة مسيرة هؤلاء الشهداء الأبرار بشجاعة وكرامة وإيمان؛ لن تبقى أقلامهم على الأرض، ولن تُسكت أفكارهم، وستبقى أسماؤهم خالدة في التاريخ".