إيران تشن هجوما بالطائرات المسيرة ضد إسرائيل



أفادت مصادر مطلعة لإيران إنترناشيونال بأن علي شمخاني، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام والمستشار السياسي لعلي خامنئي، قُتل في الهجوم الإسرائيلي. كما قُتل أيضاً في الهجوم عدد من مسؤولي ، من بينهم القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي.

قال مسؤول إسرائيلي لقناة "إيران إنترناشيونال": "إيران في المفاوضات خدعت أميركا وحاولت كسب الوقت بينما واصلت تخصيب اليورانيوم. لو دخلت إيران المفاوضات بنوايا صادقة، لما شنت إسرائيل الهجوم".
وأضاف: "الاستراتيجية تجاه إيران ستكون مشابهة للاستراتيجية في لبنان. لا ينبغي السماح للتهديد بأن يصل إلى مرحلة التنفيذ. إيران إما أن توقع اتفاقًا أو تستمر في الهجمات التي ستعرض استقرار نظامها للخطر.".
وأوضح المسؤول الإسرائيلي: «الإيرانيون في حالة صدمة حاليًا، والقيادة العسكرية لديهم عمليًا غير موجودة، ولا تزال هناك مفاجآت أخرى في الطريق!»

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، كان من بين أهداف الهجوم الإسرائيلي. وكان مسؤول إسرائيلي قد صرّح لقناة إيران إنترناشيونال أن أهداف الهجوم شملت منازل المسؤولين العسكريين والسياسيين في النظام الإيراني.

أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر يوم الجمعة 13 يونيو، أنه بدأ عملية جوية واسعة النطاق ضد البرنامج النووي الإيراني. وذكر أن سلاح الجو استهدف عشرات المواقع في مختلف أنحاء إيران، مرتبطة بالبرنامج النووي والمنشآت العسكرية. العملية تحمل الاسم “قوة الأسد”.
وجاء في بيان الجيش: “إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لإنتاج عدة قنابل نووية خلال أيام قليلة، ويجب علينا مواجهة هذا التهديد الفوري”.
كما أكد الجيش أن صافرات الإنذار التي دوّت قبل لحظات في مناطق مختلفة من إسرائيل، أُطلقت كإجراء احترازي تحسبًا لأي رد محتمل من الجانب الإيراني.

قال القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، ران کوخاو، إن المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل هذه المرة ستكون مختلفة عن السابق.
وأكد ران کوخاو على التعاون مع الولايات المتحدة في مواجهة طهران، مضيفًا: "الهجوم المشترك بين إسرائيل وأمريكا سيكون مختلفًا تمامًا عن الهجمات السابقة. علينا تنفيذ عملية طويلة الأمد.
رد إيران أيضًا سيكون عنيفًا، مختلفًا، وثقيلاً. يجب أخذ هذه النقطة بعين الاعتبار.
باختصار: من الأفضل أن نتحرك في الدفاع والهجوم بالتعاون مع شريك استراتيجي مثل الولايات المتحدة".