قائمة إسرائيلية بمسؤولي النظام الإيراني الذين قُتلوا تحت عنوان "الهلاك في الضربة الأولى"



قال رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن منشآت تخصيب اليورانيوم فوق الأرض في موقع نطنز الإيراني قد دُمّرت إثر الهجمات الإسرائيلية.

نشرت وكالة "مهر" الحكومية، التابعة لمنظمة الإعلام الإسلامي، أن إيران قد أبلغت رسمياً فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بأنها ستبدأ بشن هجمات واسعة النطاق ضد إسرائيل.
وأضافت الوكالة: "أي دولة تشارك في صد هجمات إيران على إسرائيل ستكون عرضة لاستهداف جميع القواعد الإقليمية للدول المتحالفة، بما في ذلك القواعد العسكرية في دول الخليج، والسفن والزوارق البحرية في المياه الخليجية والبحر الأحمر، من قبل القوات الإيرانية".

وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تحذيراً إلى علي خامنئي بشأن استمرار هجمات إيران، قائلاً: "دكتاتور إيران يحتجز المواطنين الإيرانيين كرهائن، وقد خلق واقعاً يدفع فيه شعب إيران– وخاصة سكان طهران– ثمناً باهظاً للأضرار الجسيمة التي لحقت بالمواطنين الإسرائيليين".

نقلت وكالة "فارس"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، عن مصدر مطّلع– دون ذكر اسمه– تهديداً بأن إيران ستوسّع المواجهة العسكرية مع إسرائيل لتشمل جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها وكذلك "القواعد الأميركية في المنطقة".
وأضاف المصدر الإيراني: "أكد كبار القادة العسكريين أن هذه المواجهة لن تقتصر على العمليات المحدودة التي جرت الليلة الماضية، بل إن الضربات القادمة ستستمر، وستكون مؤلمة للغاية ومُندِمة للمعتدين".

أبلغت إيران رسميًا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا بأنها تعتزم شن هجمات واسعة النطاق ضد إسرائيل، وحذرت من أن أي دولة تساعد في صد هذه الضربات ستواجه ردًا انتقاميًا.
ووفقًا لوسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، قالت طهران إن جميع القواعد الإقليمية لما وصفته بـ"الحكومات المتعاونة"، بما في ذلك المنشآت العسكرية في الدول الخليجية والسفن البحرية في المياه الخليجية والبحر الأحمر، ستكون أهدافًا للقوات الإيرانية في حال تدخل هذه الدول.