نائب تبريز في البرلمان الإيراني: مقتل 31 شخصا في المدينة أغلبهم عسكريون



بعد ورود أنباء عن انفجارات في شيراز، أفادت وسائل إعلام إيرانية باستهداف إسرائيل لصناعة الإلكترونيات في المدينة. كما أفاد نائب محافظ أصفهان أن إسرائيل هاجمت مركزًا تابعًا لوزارة الدفاع في المدينة.
وقبل دقائق، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرًا عاجلًا للمواطنين في إيران بالابتعاد عن المنشآت العسكرية. وتشير بعض التقارير إلى رؤية دخان أسود في سماء بعض مناطق شيراز.

أشار رئيس مجلس مدينة طهران، مهدي شمران، إلى نقص البنية التحتية الكافية للملاجئ خلال الهجمات، وقال: "ليس لدينا ملاجئ متكاملة في طهران أو غيرها من المدن". وأضاف أنه بالنظر إلى تجربة الحرب العراقية الإيرانية، ينبغي في حالات الطوارئ استخدام نفس الملاجئ السابقة.
وأوضح شمران أيضًا بشأن استخدام المترو كملجأ: "لكي يستخدم المترو كملجأ، يجب أن يكون مغلقًا، ويمكن استخدامه في حالات متطرفة للغاية".
وأكد كذلك أن ملاجئ إدارة الأزمات ليست مناسبة أيضًا للحماية من التهديدات الخطيرة.

أصدر الجيش الإسرائيلي رسالة عاجلة يحذر فيها كافة المواطنين الإيرانيين من الوجود في مراكز إنتاج الأسلحة والمواد النووية والمؤسسات العسكرية الداعمة.
وجاء في الرسالة: "يجب على جميع الأفراد الموجودين حاليًا أو في المستقبل القريب في مصانع إنتاج الأسلحة العسكرية أو حولها ومؤسسات دعمها مغادرة هذه المناطق على الفور وعدم العودة إليها حتى إشعار آخر".
وأكد الجيش الإسرائيلي أن وجود المدنيين في محيط هذه البنية التحتية قد يعرض حياتهم للخطر.

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي: "لسنا مستعدين لاتفاق يحرمنا من الطاقة النووية". وأكد وزير الخارجية الإيراني أنه "إذا توقف العدوان علينا فإن ردنا سيتوقف أيضاً"، مضيفا أن "نقل الصراع إلى المنطقة الخليجية كان خطأ استراتيجيا إسرائيليا".
وطالب عباس عراقجي الولايات المتحدة بأن "تعلن بوضوح معارضتها للهجمات الإسرائيلية وليس في رسائل خاصة"، مؤكدا أن "ادعاء الولايات المتحدة بعدم دعمها لهجمات إسرائيل غير صحيح".
كما طالب عراقجي المجتمع الدولي "بالوقوف ضد إسرائيل لإحلال السلام".

أشار عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، مصطفى مير سليم، إلى الهجوم الإسرائيلي على إيران قائلا: "إن إطلاق المفاوضات كان بهدف تحويل الرأي العام والحصول على ذريعة لمهاجمة إيران".