وأكد اثنان من هذه المصادر أن درمر يعتزم إجراء مشاورات مع المسؤولين الفرنسيين في العاصمة باريس بشأن المحادثات المقبلة وبرنامج إيران النووي.
ومن المقرر أن يعقد مسؤولون رفيعو المستوى من فرنسا وبريطانيا وألمانيا يوم الجمعة في إسطنبول أول محادثات مباشرة لهم مع النظام الإيراني منذ الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل.
وقال كاظم غريب آبادي، مساعد وزير خارجية النظام الإيراني، على هامش اجتماع مجلس الأمن الدولي، إن طهران مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات مع أميركا، مضيفاً: "كلما كان ذلك أسرع، كان أفضل"، لكنه شدد على أن طهران تحتاج إلى ضمانات بأن هذه المحادثات لن تكون ذريعة لعمل عسكري جديد.
وفي ما يتعلق بلقاء الجمعة بين ممثلي إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، صرّح غريب آبادي لوسائل الإعلام الدولية أن هذه المفاوضات "مهمة" لكنها "ليست مصيرية"، مضيفاً أنه "حتى في حال عدم التوصل إلى اتفاق، ما زال هناك متسع من الوقت".
من جانبها، قالت كارولين لِويت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في مؤتمر صحفي في 21 يوليو (تموز): "على حد علمي، لا يزال موقف الإدارة هو الاستعداد لإجراء مفاوضات مع إيران إذا رأت ذلك ضرورياً".
وقد هددت إسرائيل مجدداً بشن ضربات على مواقع تابعة للنظام الإيراني.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في اجتماع مع كبار قادة الجيش، إن هناك احتمالاً لاستئناف المواجهة مع النظام الإيراني، داعياً إلى وضع خطة تنفيذية فعالة لمنع إعادة بناء المشاريع النووية والصاروخية الإيرانية.
من جهته، أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الاثنين 21 يوليو، التأكيد على دعمه لقصف المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في منشور على منصة "تروث سوشال"، محذّراً من أنه "إذا لزم الأمر، سيفعلها مجدداً".