"أسوشييتد برس": إيران ربما أجرت اختبارًا صاروخيًا في قاعدة سمنان

أظهرت صور أقمار صناعية حلّلتها وكالة "أسوشييتد برس" أن إيران ربما أجرت الأسبوع الماضي اختبارًا صاروخيًا غير معلن في قاعدة "الإمام الخميني" الفضائية بمحافظة سمنان.

أظهرت صور أقمار صناعية حلّلتها وكالة "أسوشييتد برس" أن إيران ربما أجرت الأسبوع الماضي اختبارًا صاروخيًا غير معلن في قاعدة "الإمام الخميني" الفضائية بمحافظة سمنان.
ووفقًا للتقرير، تم الاختبار على منصة دائرية كانت سابقًا موقعًا لعمليات إطلاق بارزة ضمن برنامج الفضاء الإيراني.
ولم تؤكد طهران رسميًا هذا الإطلاق، إلا أن محسن زنغنه، عضو البرلمان، صرّح في مقابلة تلفزيونية بأن إيران اختبرت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات.
وأظهرت صور شركة "Planet Labs" آثار احتراق واضحة على منصة الإطلاق، والتي قال خبراء إنها مشابهة لاختبارات سابقة لصواريخ تعمل بالوقود الصلب.
وصرّح فابيان هينتز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن حجم آثار الاحتراق يشير إلى إطلاق صاروخ يعمل بالوقود الصلب.
كانت تقارير ومقاطع فيديو انتشرت الأسبوع الماضي تُظهر دخانًا وجسمًا مضيئًا في سماء عدة محافظات إيرانية منها: كلستان، سمنان، خراسان رضوي، خراسان جنوبی، وأصفهان، وأكدت السلطات حينها أن الأمر متعلق باختبار صاروخي.
كما أوضح مسؤولو الشؤون السياسية والأمنية في محافظتي سمنان وكلستان أن الدخان ناجم عن "اختبار لمنظومات محلية"، مؤكدين أنه "لا يوجد ما يدعو للقلق".

أعلنت وكالة أنباء السلطة القضائية الإيرانية أن سمیة رشیدی، السجينة السياسية التي نُقلت من سجن قرجك إلى أحد المستشفيات، توفيت هناك.
وخلال الأشهر الماضية، امتنع مسؤولو السجن عن تقديم الرعاية الطبية لها رغم حاجتها الماسة إلى العلاج.
وكانت قناة "إيران إنترناشيونال"، قد أفادت في 27 سبتمبر (أيلول)، بأن الأطباء في مستشفى مفتح ورامين فقدوا الأمل في إنقاذ حياتها بعد تدهور حالتها الصحية، حيث انخفض مستوى وعيها. وكانت رشيدي قد قضت نحو خمسة أشهر في السجن منذ اعتقالها.
يشار إلى أن سمیة رشیدی من مواليد عام 1983، واعتُقلت في الرابع من مايو (أيار) أثناء كتابة شعارات في حي جوادیه بطهران، ثم نُقلت في السادس من الشهر نفسه إلى عنبر النساء في سجن إيفين. وبعد الهجوم الإسرائيلي في 22 يونيو (حزيران) على سجن إيفين، جرى نقلها إلى سجن قرجك ورامين، حيث تعرضت منذ لحظة اعتقالها للضرب المبرح على أيدي عناصر الأمن.
وبحسب معلومات حصلت عليها "إيران إنترناشيونال"، حاولت الأجهزة الأمنية ومسؤولو منظمة السجون الضغط على عائلة رشيدي للتصريح بأن سبب نقلها إلى المستشفى هو "محاولة انتحار".

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن "إيران لم تسع لصناعة قنبلة نووية ولن تسعى لذلك، بناء على فتاوى قادتنا"، وأن هجمات إسرائيل وأميركا مثلت "خيانة جسيمة" للدبلوماسية.
وأشار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء 24 سبتمبر (أيلول)، إلى ما وصفه بـ"الهجمات الوحشية لإسرائيل وأميركا" خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، وقال: "لقد شاهدتم جميعاً أنه في شهر يونيو (حزيران)، استُهدف بلدي أثناء سير المفاوضات بهذه الهجمات".
وتساءل بزشكيان: هل توافق دول العالم على هجوم إسرائيل على منشآتها النووية ومسؤوليها السياسيين؟ هل يقبلون لأنفسهم الهجوم على المنشآت النووية والسعي العلني لاغتيال المسؤولين وممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة؟
وأضاف: الأعداء فشلوا في بث الفرقة بين أبناء الشعب الإيراني، وشعبنا اتحد لدعم جيشه رغم العقوبات والحرب الإعلامية.
وأشار الرئيس الإيراني إلى تفعيل آلية الزناد من قبل دول الترويكا الأوروبية، قائلا: "تخلّت هذه الدول عن حسن النية، وتجاوزت الالتزامات القانونية، وصوّرت الإجراءات القانونية الإيرانية على أنها انتهاكات جسيمة، واعتبرت جهود طهران الصادقة غير كافية".
وأضاف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة لا تتمتع بالشرعية الدولية ولن تحظى بتأييد المجتمع الدولي".
وأكد أن الدول الأوروبية الثلاث تخلّت عن حسن النية وتجاوزت الالتزامات القانونية، وصوّرت الإجراءات الإيرانية المشروعة كـ"انتهاكات جسيمة" واعتبرت جهود طهران الصادقة غير كافية.
والتقى وزير خارجية إيران عباس عراقجي في نيويورك نظراءه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الثلاثاء 24 سبتمبر (أيلول) في محاولات "اللحظات الأخيرة" لمنع تفعيل آلية الزناد تلقائيًا في 28 سبتمبر (أيلول) الجاري. لكن دبلوماسيين أوروبيين وصفوا فرص النجاح بأنها "ضئيلة"، وأكدوا أن "الكرة في ملعب إيران".
وقالت الخارجية الإيرانية إن الاجتماع المشترك انتهى بطرح "بعض الأفكار والمقترحات لمواصلة الدبلوماسية". وكتبت الوزارة: "تقرر مواصلة المشاورات مع كافة الأطراف المعنية". ولم تقدم الخارجية الإيرانية مزيدا من التفاصيل بشأن المقترحات التي طرحت في الاجتماع.
فيما قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لصحيفة "تايمز" إن طهران قادرة "خلال أسابيع" على استئناف التخصيب بشكل موسّع.
اتهام إسرائيل بإثارة الإضرابات
وفي جزء من كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكیان إسرائيل بمحاولة إثارة الاضطرابات وزعزعة الاستقرار داخل إيران.
وقال مسعود بزشكيان في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "النظام الصهيوني وحلفاؤه فرضوا وجودهم بالقوة، ويسمّون ذلك سلاماً عبر القوة، بينما هذا لا هو سلام ولا قوة، بل هو عدوان واستقواء".
وقاطع أعضاء الوفد الإسرائيلي كلمة بيزشكيان في الجمعية العامة للأمم المتحدة وخرجوا من القاعة.
في الوقت نفسه، عرض بزشكيان صور القتلى الذين سقطوا جراء الهجوم الإسرائيلي على إيران خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
فيما قال داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال" في نيويورك إن الضربات المشتركة التي نفّذتها إسرائيل والولايات المتحدة كانت "ناجحة" وأرجأت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، ووصف الشعب الإيراني بأنه "يستحق قيادة أفضل".
وحذّر دانون من أنه إذا أعاد النظام الإيراني تشكيل تهديد ضد إسرائيل واستقرار المنطقة، فستخوض إسرائيل "خيارات عسكرية إضافية" قيد الدراسة.
فيما وصف رئيس الولايات المتحدة، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إيران بأنها "أكبر داعم للإرهاب في العالم"، وقال إنه لا ينبغي أبداً أن تمتلك سلاحاً نووياً.
وأشار دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 23 سبتمبر (أيلول)، إلى أن الأسلحة النووية تشكل "أكبر تهديد للبشرية"، وأضاف: "موقفي واضح جداً: أكبر داعم للإرهاب في العالم لا ينبغي أن يُسمح له بحيازة أخطر الأسلحة".
وذكر أنه بعد فترة وجيزة من بدء ولايته الثانية، قدّم للمرشد الإيراني "عرضا سخيا" لإنهاء البرنامج النووي الإيراني مقابل تعاون كامل، مشيرا إلى أن رد إيران كان استمرار التهديد لجيرانها ولمصالح الولايات المتحدة، وما زال التهديد مستمراً.

قال داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال" في نيويورك إن الضربات المشتركة التي نفّذتها إسرائيل والولايات المتحدة كانت "ناجحة" وأخرت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، ووصف الشعب الإيراني بأنه "يستحق قيادة أفضل".
وحذّر دانون من أنه إذا أعاد النظام الإيراني تشكيل تهديد ضد إسرائيل واستقرار المنطقة، فستخوض إسرائيل "خيارات عسكرية إضافية" قيد الدراسة.
وأضاف: "نحن نعلن بوضوح أننا نرصد بدقة ما يجري داخل إيران. النظام لا يزال يخطط للوصول إلى سلاح نووي، وأنصحهم بإعادة حساباتهم".
وأشار إلى أن الوقت قد حان لأن "يتحرك المجتمع الدولي بضغط أكبر"، مشيرًا إلى أن إعادة بناء القدرات النووية والصاروخية لإيران ستستغرق سنوات.
وأكد دانون أن إسرائيل أظهرت أنها تملك "معلومات دقيقة عما يجري داخل إيران"، وأنها ستحافظ على مراقبة أنشطة طهران المتعلقة بالمفاعلات النووية وصناعة الصواريخ.
في ردّه على اقتراح طهران بتخفيف درجة تخصيب اليورانيوم مقابل إلغاء العقوبات، قال دانون إن المجتمع الدولي "متشائم جدًا" تجاه مثل هذه الوعود ما لم تُضمن إجراءات تحقق حقيقية وحضور مفتشين دوليين.
وأشار دانون إلى خطاب دونالد ترامب في الأمم المتحدة قائلاً: "أوافق تمامًا الرئيس ترامب؛ إيران تهديد. لقد أظهر اليوم أنه قائد قوي يتصرف ضد الأنظمة التي تهدد استقرار العالم".
وأضاف أن إسرائيل لا تسعى للحرب وأنها "أمة محبة للسلام"، لكن كرّس نصيحته لإيران بأن تُنفق الأموال على شعبها بدلًا من دعم الجماعات الوكيلة مثل حزب الله والحوثيين.
وعن تغيير النظام قال: "هذا قرار يعود إلى الشعب الإيراني. هو يستحق قيادة أفضل".
وتأتي هذه التصريحات فيما أعلن المرشد علي خامنئي عن رفضه لأي مفاوضات مع واشنطن، ووصف طلب ترامب بوقف كامل لعمليات التخصيب بأنه "إملاء لا تفاوض"، مؤكّدًا استمرار عمليات التخصيب.
وفي موازاة ذلك، التقى وزير خارجية إيران عباس عراقجي في نيويورك نظراءه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا في محاولات "اللحظات الأخيرة" لمنع تفعيل آلية الزناد تلقائيًا في 28 سبتمبر (أيلول) الجاري. لكن دبلوماسيين أوروبيين وصفوا فرص النجاح بأنها "ضئيلة"، وأكدوا أن "الكرة في ملعب إيران".
رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال لصحيفة "تايمز" إن طهران قادرة "خلال أسابيع" على استئناف التخصيب بشكل موسّع.
كما كشف أولي هينونن، نائب سابق في الوكالة، في بودكاست "آفاق إيران" لـ"إيران إنترناشيونال" أن نحو "400 كيلوغرام من اليورانيوم بنسبة تخصيب 60 بالمائة" لا تزال أمورها غير واضحة في السجلات.
وأضاف أن هذه الكمية، إذا وُجدت وأُكملت عمليات تخصيبها الإضافية، "تكفي لبناء عدة أسلحة نووية".

أعلنت منظمة حقوق الإنسان في إيران، ومقرها النرويج، أن السلطات الإيرانية نفذت منذ بداية عام 2025 وحتى 23 أيلول/سبتمبر ما لا يقل عن ألف عملية إعدام، وهو أعلى عدد يُسجَّل خلال أكثر من ثلاثة عقود. ودعت المنظمة الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في ما وصفته بجرائم ضد الإنسانية.
وقالت المنظمة في بيان: "هذا أعلى عدد من الإعدامات الموثقة منذ أكثر من 30 عامًا"، مشيرة إلى أن إيران كانت قد أعدمت ما لا يقل عن 5 آلاف سجين سياسي عام 1988، بحسب منظمة العفو الدولية.
وأكدت المنظمة أنها وثَّقت ألف حالة إعدام منذ الأول من كانون الثاني/يناير 2025، بينها 64 حالة خلال الأسبوع الماضي فقط، بمعدل يزيد عن تسع حالات يوميًا. لكنها شددت على أن هذه الأرقام تمثل الحد الأدنى، إذ إن العديد من الحالات لا يتم الإعلان عنها.
وصرَّح مدير المنظمة محمود أميري مقدم أن "إيران بدأت في الأشهر الأخيرة حملة قتل جماعي في سجونها، أبعادها تتوسع يومًا بعد يوم في ظل غياب ردود فعل دولية جدية". وأضاف: "الإعدامات الواسعة والعشوائية من دون مراعاة أصول المحاكمة العادلة تُشكّل جرائم ضد الإنسانية، ويجب أن توضع على رأس أولويات المجتمع الدولي".
وبحسب بيانات المنظمة، فإن 50% من الإعدامات نُفّذت على خلفية اتهامات تتعلق بالمخدرات، و43% بتهمة القتل، و3% بتهم أمنية مثل "البغي" و"المحاربة"، و3% بتهمة الاغتصاب، و1% بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
ولفتت المنظمة إلى أن 11% فقط من هذه الإعدامات أُعلن عنها رسميًا، فيما لم يُكشف عن أي من الحالات المتعلقة بالمخدرات.
وطالبت المنظمة بعثة تقصّي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالتحقيق في هذه الإعدامات نظرًا لـ"اتساع نطاقها، وطبيعتها المنهجية، ووظيفتها السياسية في ترهيب المجتمع".
وبحسب منظمات حقوقية، فقد أُعدم ما لا يقل عن 975 شخصًا في إيران عام 2024، بزيادة قدرها 17% عن العام السابق له، ما يجعلها من الدول الأكثر تنفيذًا لعقوبة الإعدام في العالم.

ارتفع سعر الدولار بالسوق الحرة في إيران، ليتجاوز 103 آلاف و500 تومان، قبل الظهر بتوقيت طهران، بعد افتتح صباح اليوم عند نحو 101 ألف و300 تومان، وجاءت هذه التغيرات عقب ازدياد احتمالات تفعيل "آلية الزناد" وعودة العقوبات الأممية.
وأفادت مواقع متخصصة بإعلان أسعار الصرف في إيران، يوم السبت 20 سبتمبر (أيلول)، في أول يوم عمل بعد رفض مجلس الأمن الدولي قرارًا بتعليق دائم للعقوبات الدولية ضد النظام الإيراني، أن سعر الدولار الأميركي ارتفع إلى 103 آلاف و670 تومان.
وبموجب الاتفاق النووي، فقد كانت كوريا الجنوبية قد قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو إلى تعليق دائم للعقوبات الدولية، غير أن المجلس رفض المصادقة عليه.
ومع استمرار هذا المسار، فمن المقرر أن يُعاد تفعيل جميع العقوبات الدولية المفروضة على إيران، والتي تم تعليقها بموجب الاتفاق النووي، اعتبارًا من 28 سبتمبر الجاري.
ويشار إلى أن سعر الدولار في السوق الإيرانية، شهد تقلبات حادة، منذ عودة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض.
وقد بدأ التصاعد الحاد في سعر الدولار بعد 5 فبراير (شباط)، حين أصدر الرئيس الأميركي أمرًا باستئناف حملة "الضغط الأقصى" ضد طهران.
وفي مارس (آذار) الماضي، وبعد تسريب خبر رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، وتحديده مهلة زمنية للتفاوض والتوصل إلى اتفاق، سجّل الدولار قفزته الثانية.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، رغم تداول أنباء عن مفاوضات بين النظام الإيراني وأميركا، ومع نشر قاذفات "بي–2" الأميركية في المنطقة، بلغ سعر الدولار في 17 من الشهر ذاته رقمًا تاريخيًا ووصل إلى 105 آلاف و890 تومان.
لكن مع الأنباء الإيجابية حول المفاوضات، تراجع المنحى التصاعدي للأسعار، بل انخفض في بعض المراحل؛ إذ هبط الدولار في 19 أبريل، بعد الجولة الثانية من المفاوضات بين أميركا والنظام الإيراني في روما، إلى 82 ألف تومان.
غير أن اليوم التالي لهجوم إسرائيل على قادة وأهداف عسكرية داخل إيران، في يونيو (حزيران) الماضي، شهد قفزة جديدة لسعر الدولار متجاوزًا 92 ألف تومان، ليستمر صعوده بعد ذلك.
وحتى بعد وقف إطلاق النار، استقر سعر الدولار عند نحو 93 ألف تومان. ورغم أن السوق شهدت بعض الاستقرار أواخر يوليو (تموز) الماضي، وهبط السعر إلى نحو 90 ألف تومان، فإنه عاد وارتفع في أول أغسطس (آب) إلى حدود 94 ألف تومان مع تزايد الأخبار حول احتمال تفعيل "آلية الزناد".