حفيد الخميني: الجيل الجديد يتساءل عن سبب العداء مع إسرائيل



قال محمد مخبر، مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي: "إن مستقبل إيران وآفاقها مشرق بفضل قدرات البلاد، حتى في ظل العقوبات، ويجب توجيه الانتباه إلى ما نمتلكه من إمكانات، وما تم تحقيقه من إنجازات، بدلًا من الانشغال بالوسائل الإعلامية السوداوية".
وأضاف أنه "يجب رفع مستوى الثقة الوطنية".

قال نائب رئيس بلدية طهران، محمد أمين توكلي زاده، لموقع "ديده بان إيران": "لقد ثبت اليوم أنه إذا كانت الدولة ضعيفة ورفعت يديها، وألقت أسلحتها، فإنها ستُسحق تحت الأقدام".
وأضاف: "أي دولة يشعر الآخرون بأنها ضعيفة ستتعرض للهجوم. ومن يبعثون برسائل تذبذب وعدم استقرار، معرضون لخطر اندلاع الحرب".

أكد وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، في بيان، عقب اجتماعهم المشترك التاسع والثلاثين، ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، واحترام سيادة الدول، ووحدة أراضيها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والامتناع عن التهديد أو استخدام القوة.
وأشار البيان إلى أن الجهود الدبلوماسية المكثفة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لتمديد قرار 2231 لم تُسفر عن نتائج، موضحاً أن إعادة فرض العقوبات ضد إيران لا تعني نهاية الحوار الدبلوماسي.
وأكد مجلس التعاون أن الحل الدائم للقضية النووية الإيرانية يكمن في الجهود السياسية والدبلوماسية، مثنيًا على الدور الإيجابي لعُمان في تسهيل الحوار واستمرار جهود الاتحاد الأوروبي.
ودعا المجلس طهران إلى المساهمة في خفض التوترات الإقليمية، وضمان الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي، والامتناع عن تطوير تكنولوجيا الصواريخ والطائرات المُسيّرة التي تهدد أمن المنطقة والعالم.

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن السلطات اعتقلت خلال الأيام الماضية ثلاثة من مغني الراب، هم آرش صيادي المعروف بـ"إيسين"، وأشكان شكاريان مقدم، ورسام سهرابي، بعد اشتباك وقع في مكان عام، حيث تم لاحقًا بثّ مقطع فيديو يظهر اعترافاتهم القسرية.
ويُظهر الفيديو هؤلاء الفنانون الثلاثة وقد جُرّدوا من ملابسهم جزئيًا وحُلقت رؤوسهم بطريقة مهينة، فيما يقرأون نصًا موحدًا يعبرون فيه عن الندم ويعتذرون للسلطات.
وقد انتقد مغني الراب المعارض، توماج صالحي، بشدة طريقة التعامل معهم، قائلاً في فيديو له: "المسألة ليست مَن هؤلاء الثلاثة أو ماذا فعلوا، بل السؤال هو: من منح العناصر الأمنيية الحق في إذلال أشخاص بعد ترهيبهم وإجبارهم على قراءة نص أمام الكاميرا؟".
وفي الفيديو، يُجبر الفنانون الثلاثة على تقديم اعتذار لـ "عناصر الأمن والقضاء والعاملين في قاعدة الاستخبارات الثانية ونيابة المنطقة الخامسة بطهران".
ووفقاً لتقرير موقع «هرانا»، فإن آرش صيادي (إيسين) ورسام سهرابي، اللذين يعمل أحدهما مغنياً والآخر ملحناً، كانا قد تعرضا سابقاً لمضايقات وإجراءات أمنية من قبل السلطات الإيرانية.

أكدت وكالة "بلومبرغ" أن شركات صينية تقوم بمقايضة قطع سيارات مع معادن إيرانية، مثل النحاس والزنك، في إطار آلية تبادل جديدة بين بكين وطهران، تهدف إلى الالتفاف على العقوبات الأميركية.
ووفقاً للتقرير، فإن قطع السيارات، التي تُنتجها شركات في إقليم آنهوي، من بينها "تشيري" و"تونغلينغ"، تُرسل إلى إيران بشكل نصف مُجمّع، مقابل حصول الصين على معادن من طهران.
وأضافت "بلومبرغ" أن هذه المقايضة تمثل جزءًا من شبكة معقدة تُجرى فيها مبادلات تشمل السيارات مقابل المعادن، أو حتى المنتجات الزراعية مثل الكاجو، بهدف تجاوز القيود، التي تفرضها العقوبات الأميركية.
كما أوضح التقرير أن شركة "تشيري" لا تتعامل مباشرة مع إيران، بل تبيع القطع والتقنيات إلى شركة أخرى في إقليم آنهوي تتولى إرسال السيارات نصف المُجمّعة إلى السوق الإيرانية.