الرئيس الإيراني: أخشى النزاعات الداخلية.. وليس أميركا وإسرائيل



قال محمد رضا عارف، نائب الرئيس الإيراني، إن الأسعار في الأسواق تشهد ارتفاعاً فعلاً، لكن المشكلة الأساسية تكمن في الاحتكار وبيع السلع بأسعار مبالغ فيها.
وأضاف عارف أن هدف الحكومة ليس "القبض على المخالفين"، بل إصلاح الآليات والنهج الاقتصادي، مؤكداً أنه عند وقوع مخالفات، يجب على الدولة أن تتدخل بحزم وباقتدار.
وأشار إلى أن بعض السلع ترتفع أسعارها من دون أي علاقة بسعر الصرف، داعياً إلى مواجهة حازمة لهذه الظاهرة.

وقّع أكثر من 900 ناشط سياسي ومدني إيراني بياناً دعوا فيه إلى إنهاء ظاهرة "الاعترافات القسرية"، مؤكدين أن التصريحات المنتزعة تحت التهديد والضغط تفتقر إلى الشرعية الأخلاقية والمصداقية القانونية.
وطالب الموقّعون السلطات القضائية والأمنية والإعلامية في البلاد بأن تكفّ عن بثّ الاعترافات القسرية، وتتحمّل بدلاً من ذلك مسؤولية انتهاكات حقوق المواطنين، داعين إلى أن يسود القانون والكرامة الإنسانية واستقلال القضاء على المصالح السياسية.
وجاء في البيان أن العدالة لا تتحقق إلا عندما لا تكون هناك أي سلطة فوق القانون، ولا يُترك أي فرد بلا حماية أمام آليات القمع والدعاية الرسمية.

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنه ابتداءً من 13 أكتوبر، توقفت جميع الخدمات القنصلية المعتادة للمواطنين الأميركيين في إيران.
وأوضحت الوزارة أن التوقف يشمل عدم استقبال طلبات جواز السفر، وتوثيق الولادات خارج الولايات المتحدة، والخدمات الرسمية الأخرى مقابل رسوم.
وأكدت الخارجية أن الهدف من هذا القرار هو تأكيد تحذير السفر الرسمي للمواطنين الأميركيين، مشددة على أن الأميركيين لا ينبغي أن يسافروا إلى إيران، وذكرت في تحذيرها الرسمي ببساطة: "لا تسافروا إلى إيران".

قال جو بنيت، ابن لينزي فورمن، في مقابلة مع "بي بي سي"، إنه يأمل أن يتدخل دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، لإطلاق سراح والديه المحتجزين في إيران.
ووصف بنيت الاتهامات الموجهة للزوجين بالتجسس بأنها "سخيفة تماماً"، مشيراً إلى أنهما نفيا مراراً جميع الاتهامات خلال تسعة أشهر من الاحتجاز.
ويُذكر أن لينزي وكريغ فورمن، الزوجان البريطانيان، محتجزان منذ فبراير 2025 لدى السلطات الإيرانية، بعد أن تم اعتقالهما أثناء رحلتهما العالمية على متن دراجتهما النارية في كرمان.
ووفق التقارير، يحتجز كريغ فورمن وزوجته في سجن إيفين، وقد وُصفت حالتهما الصحية بالمقلقة.

قال تام توغندات، عضو مجلس العموم البريطاني، في مقابلة مع قناة "إيران إنترناشيونال": "يجب أن نشهد حرية إيران ونهاية النظام. هناك العديد من الطرق لدعم الشعب الإيراني، ومن بين خطواتنا في بريطانيا دعم وسائل الإعلام الحرة مثل إيران إنترناشيونال".