بزشكيان: الغرب يسعى عبر تفعيل آلية الزناد إلى تقييد بيع النفط الإيراني



قال النائب عن طهران في البرلمان الإيراني، كامران غضنفري، في تصريح لموقع "دیدبان إیران"، إن "إعلان إيران قبولها اتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب (CFT) في الظروف الراهنة، يُعدّ إقرارًا بالعجز والخوف من جانب النظام".
وأضاف غضنفري: "عندما نظهر هذا القدر من الضعف داخل البلاد، يتوهم ترامب أن الهجوم الأميركي على المراكز النووية الإيرانية كان مؤثرًا، وأن الإيرانيين خضعوا خوفًا، فقبلوا باتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب، ولذلك يطلق التصريحات المتعجرفة ضدنا".

قال أحد كبار المسؤولين في إيران، عبر تصريح لوكالة "رويترز"، إن السلطات تدرك أن "الاحتجاجات أمر لا مفر منه، لكن توقيتها غير معلوم".
وأضاف المسؤول: "المشكلات تتفاقم، في حين أن خياراتنا تتضاءل".
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن الاقتصاد الإيراني يواجه خطرًا مزدوجًا يتمثل في التضخم المفرط والركود العميق، فيما يؤكد مسؤولون ومحللون أن النظام الإيراني يسعى للحفاظ على الاستقرار، لكنه بعد إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة يملك هامش مناورة محدودًا.
كما نقلت الوكالة عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى– فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم– قولهم إن طهران تعتقد أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين وإسرائيل يسعون، عبر تشديد العقوبات، إلى إثارة الاضطرابات وتهديد بقاء النظام.
وبحسب هؤلاء المسؤولين، عُقدت في طهران اجتماعات متعددة عقب عودة عقوبات الأمم المتحدة، بهدف منع الانهيار الاقتصادي، وبحث سبل الالتفاف على العقوبات، واحتواء الغضب الشعبي.

قال جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحافي في جنوب إسرائيل، إن الرئيس "يرغب في إقامة علاقات إيجابية مع الشعب الإيراني"، لكنه شدّد في الوقت نفسه على أن "واشنطن لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي".
وأكد فانس أن "الرئيس الأميركي كان واضحًا تمامًا بشأن سياستنا تجاه طهران، فهو يريد لإيران أن تكون دولة ناجحة ومزدهرة وأن نحظى بعلاقات طيبة مع الإيرانيين، لكن امتلاك سلاح نووي أمر غير مقبول".
وأضاف أن الإدارة الأميركية "ستواصل استخدام كل السبل الدبلوماسية الممكنة لمنع النظام الإيراني من الحصول على السلاح النووي"، مشيرًا إلى أن "هذا هو الهدف الأساسي للولايات المتحدة، وسيبقى كذلك في المستقبل المنظور".

قال نائب الرئيس الإيراني، محمد رضا عارف، إن "آلية الزناد ليس لها أي أساس قانوني"، معتبراً أن "خطوة الدول الأوروبية الثلاث لتفعيلها تمثل خطأً فادحًا في الساحة الدبلوماسية". وأكد عارف أن "تداعيات هذا القرار ستتضح في المستقبل القريب".

قال معاون الشؤون الطلابية في جامعة شريف الإيرانية إنّ قوات الأمن توجد بشكلٍ علني وسري في محيط الجامعة وعلى الطرق المؤدية إلى السكن الطلابي. وأضاف أن التعاون بين الجامعة والشرطة "لتأمين ممرات الطلبة" يجري بشكلٍ مستمر ودائم.