نائب الرئيس الإيراني: تفعيل آلية الزناد من قبل الأوروبيين خطأ دبلوماسي جسيم



قال معاون الشؤون الطلابية في جامعة شريف الإيرانية إنّ قوات الأمن توجد بشكلٍ علني وسري في محيط الجامعة وعلى الطرق المؤدية إلى السكن الطلابي. وأضاف أن التعاون بين الجامعة والشرطة "لتأمين ممرات الطلبة" يجري بشكلٍ مستمر ودائم.

قالت ماي ساتو، المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في إيران، إن طهران تستخدم مجموعة من "التكتيكات" لقمع المعارضين والمنتقدين في الخارج.
وأوضحت أن هذه الأساليب تشمل "التهديد بالقتل، ومحاولات القرصنة وسرقة المعلومات، وحملات تشويه السمعة، والهجمات الإلكترونية ضد الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان".
وأضافت ساتو أن الصحافيات الإيرانيات، خصوصاً اللواتي استهدفن بعمليات القمع عبر الحدود، يتعرضن لـ"مضايقات عنيفة ذات طابع جنسي". كما أشارت إلى أن أفراد عائلاتهن داخل إيران يواجهون بدورهم تداعيات تشمل الاستجواب، وتجميد الأصول، والفصل من العمل، والاعتقال.
وذكرت ساتو أنها، إلى جانب مجموعة من خبراء الأمم المتحدة، وجّهت في يوليو 2025 مكاتبتين رسميتين إلى طهران بشأن القمع العابر للحدود، مع التركيز على قناتي "بي بی سي فارسي" و"إيران إنترناشيونال"، مضيفة أن الحكومة الإيرانية ردّت رسمياً على هذه المكاتبات اليوم الثلاثاء، وقد نُشر الرد على موقع الأمم المتحدة.

قال عضو مجلس خبراء القيادة في إيران، عباس كعبي: "كثير من النساء اللواتي يخلعن الحجاب لا يدركن من يقف وراء هذا التيار، ولو علمن لما أقدمن على ذلك. هذا التيار مُخطط له من قبل أجهزة استخبارات تابعة للعدو".
وأضاف كعبي: "قول بعض المؤسسات إن الأمر لا يعنيها وإنها غير معنية بقضية الحجاب هو تهرّب من المسؤولية. وعلى وجه الخصوص، إزاء البرامج التي تهدف إلى ترويج ثقافة العُري التي صمّمها العدو، يجب على الأجهزة المعنية التحرك لحماية المجتمع".

قال عضو لجنة الثقافة في البرلمان الإيراني، إسماعیل سیاوشی: "العدو يعلم أنه إذا هاجم فسنقوم بتدمير كل قواعده في المنطقة، ولهذا فهو لا يشنّ هجوماً في الوقت الراهن؛ إنه يشرع حالياً في تعزيز قدراته، وقبة حديده، وأنظمته الصاروخية وأنظمة الدفاع المضاد للصواريخ".
وأضاف سياوشي: "إذا لم يهاجم العدو الآن فذلك لأنه لا يستطيع، إذ إن هناك حالياً حالة من التماسك ومنظومتنا الصاروخية قوية".

ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم"، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أوقف إسرائيل ثلاث مرات خلال ما عُرف بـ"حرب الـ12 يومًا"، وذلك بمنعها من تنفيذ هجوم ضد إيران، وفرض وقفٍ لإطلاق النار في غزة، وإلغاء قرار بتقليص المساعدات الإنسانية المرسلة إلى القطاع.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب، رغم معارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتخذ في كل مرة قرارات وُصفت بـ"الصحيحة"، لأنها جنّبت إسرائيل أضرارًا محتملة.
وأضاف التقرير أن ترامب لم يكن يضر بإسرائيل، بل كان "ينقذها من نفسها أحيانًا"، معتبرةً أن مواقفه في تلك القضايا الثلاث جسدت دور "الشخص المسؤول" الذي يتخذ قرارات صعبة لصالح حليفه.
وختمت الصحيفة بالقول إن ترامب لا يزال "أكثر الرؤساء الأميركيين دعمًا لإسرائيل"، وأن قراراته- حتى وإن بدت قاسية لتل أبيب- يجب النظر إليها ضمن سياق "دعمه الحقيقي لأمن إسرائيل ومصالحها".