المقررة الأممية الخاصة بإيران: طهران تستخدم التهديد والقرصنة لقمع معارضيها في الخارج

قالت ماي ساتو، المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في إيران، إن طهران تستخدم مجموعة من "التكتيكات" لقمع المعارضين والمنتقدين في الخارج.

قالت ماي ساتو، المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في إيران، إن طهران تستخدم مجموعة من "التكتيكات" لقمع المعارضين والمنتقدين في الخارج.
وأوضحت أن هذه الأساليب تشمل "التهديد بالقتل، ومحاولات القرصنة وسرقة المعلومات، وحملات تشويه السمعة، والهجمات الإلكترونية ضد الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان".
وأضافت ساتو أن الصحافيات الإيرانيات، خصوصاً اللواتي استهدفن بعمليات القمع عبر الحدود، يتعرضن لـ"مضايقات عنيفة ذات طابع جنسي". كما أشارت إلى أن أفراد عائلاتهن داخل إيران يواجهون بدورهم تداعيات تشمل الاستجواب، وتجميد الأصول، والفصل من العمل، والاعتقال.
وذكرت ساتو أنها، إلى جانب مجموعة من خبراء الأمم المتحدة، وجّهت في يوليو 2025 مكاتبتين رسميتين إلى طهران بشأن القمع العابر للحدود، مع التركيز على قناتي "بي بی سي فارسي" و"إيران إنترناشيونال"، مضيفة أن الحكومة الإيرانية ردّت رسمياً على هذه المكاتبات اليوم الثلاثاء، وقد نُشر الرد على موقع الأمم المتحدة.