رئيس البرلمان الإيراني:ظريف وروحاني وجّها بمواقفهما ضربة لمسار التعاون مع روسيا



انتقد خطيب أهل السنة في زاهدان إيران مولوي عبد الحميد، سياسات نظام الجمهورية الإسلامية الاقتصادية والسياسية على مدى قرابة خمسين عامًا الماضية، محذرًا من أن مشكلة إيران عميقة الجذور ولا يمكن حلّها بتغيير الأشخاص أو بتشكيل برلمان أو حكومة جديدة.
وقال:«ما لم يُصلَح الدستور، فلن تُحلّ المآزق السياسية والاقتصادية».

قال وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، إن طهران "لم تكن لها أي تجربة إيجابية مع الولايات المتحدة". وأضاف: "في خضم المفاوضات مع أميركا، تعرّضنا لهجوم، وهي دعمت ذلك الهجوم. وفي نيويورك قدّموا مطالب غير منطقية لا يمكن لأي شخص عاقل أن يقبلها. نحن لا نثق بهم، ولن نثق بهم أبداً".

أفادت إحدى المواطنات في رسالة إلى "إيران إنترناشيونال" بأن سعر الأرز ارتفع خلال عام واحد من مليون ومئة ألف تومان إلى ثلاثة ملايين وثلاثمائة ألف تومان، أي إنه تضاعف ثلاث مرات.

قال وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي: "إن إمكانات إيران النووية تمنحها القدرة على قول (لا) في وجه القوى الكبرى". وأضاف: "الشعب مستعد لدفع ثمن باهظ، لكن دون أن تُمس كرامته وشرفه واستقلاله".
وأشار عراقجي إلى أن إيران لم تنسحب من الاتفاق النووي، وأن برنامجها النووي "سلمي"، مؤكداً: "لدينا فتوى ونظامنا الأمني لا يشمل الأسلحة النووية إطلاقاً".
وتابع وزير الخارجية الإيرانية: "لم نخرج من الاتفاق النووي، بل الولايات المتحدة هي التي فعلت ذلك. ونحن التزمنا بتعهداتنا حتى اللحظة الأخيرة".

قال سودا غري، قاضي محكمة الأسرة رقم 3 في طهران، إن عدد قضايا الأسرة يشهد ارتفاعاً حاداً، مشيراً إلى أن ملفات الطلاق ازدادت بشكل ملحوظ خلال العامين الأخيرين.
وأضاف القاضي أن العديد من الزيجات تنتهي بالطلاق، لافتاً إلى أن الأوضاع المالية الصعبة وتدهور المعيشة من أبرز أسباب النزاعات الأسرية.
وكانت صحيفة "شرق" قد أفادت في وقت سابق بارتفاع معدلات الطلاق حتى بين فئة المسنين، بسبب الضغوط الاقتصادية، والعجز عن تغطية نفقات الحياة، وتزايد الاضطرابات النفسية.