فائزة هاشمي: والدي لم يقتله الإسرائيليون بل "أيادٍ داخلية" وراء موته

أدلت فائزة هاشمي رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، بتصريحات مثيرة للجدل قالت فيها إن "والدي لم يقتله الإسرائيليون، بل قُتل بأيدٍ داخلية".

أدلت فائزة هاشمي رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، بتصريحات مثيرة للجدل قالت فيها إن "والدي لم يقتله الإسرائيليون، بل قُتل بأيدٍ داخلية".
ولدى سؤالها عمن يقف وراء ذلك، أجابت قائلة: "من الذي قتل أمير كبير؟" في إشارة إلى أن الجهة التي تخلصت من رئيس الوزراء الإصلاحي في عهد القاجار هي نفسها التي تقف وراء مقتل والدها.
يُذكر أن فائزة هاشمي كانت قد شككت في وقتٍ سابق بملابسات وفاة والدها في مسبح مجمع سعدآباد بطهران، معتبرة أن ظروف موته لا تزال غامضة.

قال قادر آشنا، أمين المجلس الأعلى للثقافة العامة في إيران، إنّ سياسات إيران في ما يخص الحجاب واللباس تتركّز حاليًا على مجال التصميم والموضة، موضحًا أن تنظيم الفعاليات ذات الصلة سيُترك للقطاع الخاص.
وأضاف آشنا أن برنامج تعزيز التدين لدى المراهقين يستند إلى "عوامل دافعة" يمكنها المساعدة في هذا المسار، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم تمثل أحد هذه العوامل، وأنه يجب تحديد دور المعلّمين في تعزيز هذا النهج.
وأوضح أن المنظمات الطلابية والعائلات ستكونان المحورين الرئيسيين في تنفيذ هذه الخطة.

ذكرت منظمة "كارون" لحقوق الإنسان في تقرير لها أن هاشم عيداني، الناشط العربي في القضايا المدنية والعقائدية بمدينة الأهواز، قُتل يوم الأحد برصاص عناصر من قوات الأمن الإيرانية في قرية خبینه العليا.
وأوضح الموقع أن عشرات المركبات التابعة للشرطة بملابس مدنية حاصرت القرية والمنزل الذي كان يختبئ فيه الناشط، قبل أن تطلق النار عليه أثناء محاولته الفرار نحو نهر كارون.
وأضافت المنظمة أن القوات الحكومية انتشلت جثمان عيداني من النهر، لكنها أبلغت عائلته أن الجسد لم يُعثر عليه، في محاولة- على ما يبدو- للتكتم على الحادثة.
وبحسب التقرير، انتشرت قوات الأمن والاستخبارات في القرية ومنعت عائلة القتيل من إقامة أي مراسم تأبين أو تجمع شعبي.

دعا وزير العمل في إيران إلى إحياء نظام الكوبونات الذي كان معمولًا به خلال فترة الحرب مع العراق، مؤكدًا أن الهدف منه تحقيق الاستقرار في الأسعار وليس مجرد تقديم دعم نقدي.
وأشار الوزير إلى أن الطبقة الثرية في المجتمع محدودة للغاية، موضحًا أن من يملكون سيارات فاخرة في البلاد لا يتجاوزون بضعة آلاف، بينهم 4 أشخاص فقط يمتلكون "لامبورغيني"، و181 شخصًا "مازيراتي"، و3600 "بورشه"، و10 آلاف "لاندروفر"، و56 ألفًا يملكون سيارات من إنتاج "كرمان موتور".
وأكد أن إيران ليست مجتمعًا ثريًا بالمعنى الواسع، مشددًا على أنه لا يمكن حرمان 27 مليون مواطن من الدعم المالي بحجة الثراء.
وأضاف أن الحكومة ملتزمة بسياسات الدعم المستمرة منذ عام 2013، وأن الأجهزة المعنية أوصت بعدم توسيع نطاق حذف الدعم الحالي، مؤكدًا: "نحن لسنا غير مبالين بمعاناة الناس، وعلينا الاستمرار في نظام الكوبونات لضمان الاستقرار الاقتصادي".

ردًّا على قرار مجموعة العمل المالي الدولية (FATF) بالإبقاء على اسم إيران ضمن القائمة السوداء للدول عالية المخاطر، قال عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني، جعفر قادري، إن الولايات المتحدة لن تسمح بخروج إيران من هذه القائمة.
وأوضح قادري أن بقاء إيران في القائمة السوداء كان أمرًا متوقعًا، مضيفًا: "سبق أن أكدتُ أنه حتى لو قبلنا اتفاقيتي (CFT) وباليرمو من دون أي تحفظات، فلن يتم إزالة اسم إيران من قائمة (FATF)".
وأضاف النائب البرلماني أن الولايات المتحدة وإسرائيل تشاركان في عضوية مجموعة "FATF"، وأن قرارات هذا الفريق تُتخذ بالإجماع، مشيرًا إلى أن الإصرار على مناقشة اتفاقيتي "CFT" وباليرمو داخل إيران جاء فقط لتجنّب منح ذريعة للجهات الداخلية التي تقدّم تحليلات سطحية حول هذا الملف.

قالت عائلة الزوجين البريطانيين لينزي وكريغ فورمن، المحتجزين في مدينة كرمان الإيرانية، إن جلسة محاكمتهما الأخيرة لم تسر على نحو جيد، معربة عن قلقها المتزايد إزاء أوضاعهما.
وذكر جو بنت، نجل لينزي، أن والدته كانت في حالة نفسية سيئة خلال مكالمة هاتفية استمرت 20 دقيقة من سجن إيفين، وأشارت خلالها إلى غموض مسار المحاكمة. وأضاف أن والديه عالقان في "طريق دبلوماسي مسدود" بين طهران ولندن.
وكان الزوجان قد أُوقفا أثناء رحلتهما حول العالم بالدراجات النارية، وُوجهت إليهما تهمة التجسس التي ينفيانها بشكل قاطع.
وانتقدت العائلة بطء وتراخي الحكومة البريطانية في متابعة القضية، فيما عبّر نجل الزوجين عن قلقه العميق على وضع والديه الصحي والنفسي داخل السجن.