إمام جمعة "قم": يجب التوبة من الذنوب لمواجهة الجفاف في إيران

قال إمام جمعة قم، علي رضا أعرافي، إن إيران تواجه جفافًا شديدًا، داعيًا إلى التوبة وعدم الغفلة عن قراءة الدعاء التاسع عشر من "الصحيفة السجادية".

قال إمام جمعة قم، علي رضا أعرافي، إن إيران تواجه جفافًا شديدًا، داعيًا إلى التوبة وعدم الغفلة عن قراءة الدعاء التاسع عشر من "الصحيفة السجادية".
وأضاف أعرافي: "على المسؤولين أن يبذلوا الجهود اللازمة، وعلى الناس التعاون معهم، لأن قدرًا بسيطًا من الترشيد يمكن أن يخفف مشاكل كبيرة".
وتابع إمام جمعة "قم": "بعض الأشخاص لا يشعرون بالضيق من ازدياد الذنوب وغياب العفة في المجتمع، لكن علينا أن ندرك أن الندم على الذنب واجب، وأن من الواجب أيضًا التذكير والتنبيه بالطريقة الصحيحة والعمل للإصلاح".

كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية، في تقرير خاص لها، عن وجود "محادثات متواصلة منذ فترة بين طهران وباريس" حول احتمال إجراء "تبادل" يتم بموجبه عودة المواطنين الفرنسيين اللذين كانا معتقلين في إيران، مقابل إطلاق سراح المواطنة الإيرانية مهدية إسفندياري، المقيمة في فرنسا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي إيراني قوله: "المحادثات بين طهران وباريس مستمرة منذ مدة".
وأشار التقرير إلى أن "عودة الزوجين الفرنسيين إلى باريس- اللذين أُطلق سراحهما يوم الثلاثاء- تبدو مرتبطة بمصير المواطنة الإيرانية مهدية إسفندياري، المتهمة في فرنسا بدعم الإرهاب".
ويُذكر أن الناشطة النقابية الفرنسية سيسيل كولر وزوجها جاك باريس، اللذين كانا محتجزين في إيران على مدى السنوات الثلاث الماضية، قد أُطلق سراحهما يوم الثلاثاء 4 نوفمبر (تشرين الثاني). بينما أُفرج عن مهدية إسفندياري، التي كانت محتجزة في فرنسا لدعمها حركة "حماس"، في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بشكل "مشروط".
ونقلت الصحيفة عن شقيقة كولر قولها: "إنها تأمل بأن تتمكن من احتضان شقيقتها بحلول عيد الميلاد"، معربةً في الوقت ذاته عن حذرها بالقول: "لا نريد أن نربط أنفسنا بموعد محدد، لأن خيبة الأمل ستكون قاسية".
وأضاف التقرير أن "تصريحات وزارة الخارجية الفرنسية تتسم بالحذر بشأن موعد العودة المحتمل للزوجين المُطلق سراحهما، وتقول فقط إن الأعمال الدبلوماسية تتواصل خلف الكواليس".
أفاد موقع "ديده بان إيران" بأن طفلاً في الرابعة من عمره، يُدعى أمير عباس رونما، توفي في مدينة بندر عباس، جنوب إيران، نتيجة تعرضه لحروق وضرب مبرح أدى إلى نزيف دماغي حاد.
وأوضح التقرير أن الطفل نُقل إلى المستشفى فاقدًا للحياة، وعليه آثار واضحة للعنف الجسدي والحروق على أجزاء من جسده، بينها الأصابع والأذنان، ما يشير إلى تعرضه للتعذيب.
وبحسب الموقع، فقد زعمت عائلة الطفل أنه سقط من فوق شجرة، لكن المؤشرات الطبية والعلامات الظاهرة على جسده تناقض هذه الرواية، ما أثار شبهة ارتكاب جريمة عنف أسري أدت إلى وفاته.

قال محمد جعفر قائم بناه، المساعد التنفيذي للرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن غالبية المواطنين لا تشغلهم القضايا السياسية بقدر ما يقلقهم تأمين احتياجاتهم المعيشية اليومية، مضيفًا: "الناس يريدون الخبز واللحم والأرز، وعلينا أن نسعى لتلبية هذه الاحتياجات".
وأوضح قائم بناه أن نقص الخدمات في مجالي الكهرباء والمياه، إلى جانب الضغوط الخارجية وبعض التطورات الدولية، أثّرت سلبًا على الاقتصاد الإيراني، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على معالجة هذه التحديات لتحسين الأوضاع المعيشية.

قالت عضو لجنة الصحة في البرلمان الإيراني، سلام ستوده، إن مصير نحو 30 ألف طبيب عام في البلاد غير معروف على الإطلاق، متسائلة: "هل غادروا البلاد؟ أم اتجهوا إلى مجال عمليات التجميل؟"، مشيرة إلى أن هذا الوضع يثير تساؤلات ومخاوف جدّية في قطاعَي الصحة والعلاج.
وأضافت ستوده أن عدد الأطباء لم يزدد، بل انخفض بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يُعد مؤشرًا مقلقًا للمنظومة الصحية.
وأكدت النائبة أن وزارة الصحة مطالَبة بوضع خطة خاصة وعاجلة لتوفير الأطباء في المستشفيات والمراكز العلاجية، مشددة على أنه لا مجال للتقاعس أو التهرب من هذه المسؤولية.

قال الجيش الإسرائيلي في صفحته الناطقة بالفارسية على منصة إكس، ردًّا على تصريحات اثنين من المسؤولين الإيرانيين الذين أنكروا وجود مناطق محرومة في إيران وأعلنوا استعدادهم لإعادة إعمار غزة، إنّ النظام الإيراني “يفضّل الغرباء على شعبه، وقد فقد كل شرعيته الأخلاقية.”
وأضاف الجيش الإسرائيلي:«النظام الإيراني يفضّل تمويل الإرهابيين الأجانب، وينفق مليارات الدولارات على الصواريخ واحتفالات كربلاء، بينما يعيش المواطنون الإيرانيون في فقرٍ محرومين من أبسط مقوّمات الحياة مثل الماء والكهرباء.»
كما جاء في المنشور: «في الوقت الذي يتحدّث فيه أعضاء البرلمان عن إعادة إعمار غزة، لا تزال المحافظات والمدن الحدودية في إيران مدمَّرة منذ حرب إيران والعراق.»
وختم البيان بالقول: «يجب أن تُنفق أموال الشعب الإيراني على بناء المستشفيات والمدارس، لا على تمويل الإرهاب الخارجي.»