وفاة طفل إيراني إثر تعرضه للتعذيب الجسدي.. وعائلته تزعم سقوطه من أعلى شجرة
أفاد موقع "ديده بان إيران" بأن طفلاً في الرابعة من عمره، يُدعى أمير عباس رونما، توفي في مدينة بندر عباس، جنوب إيران، نتيجة تعرضه لحروق وضرب مبرح أدى إلى نزيف دماغي حاد.
أفاد موقع "ديده بان إيران" بأن طفلاً في الرابعة من عمره، يُدعى أمير عباس رونما، توفي في مدينة بندر عباس، جنوب إيران، نتيجة تعرضه لحروق وضرب مبرح أدى إلى نزيف دماغي حاد.
وأوضح التقرير أن الطفل نُقل إلى المستشفى فاقدًا للحياة، وعليه آثار واضحة للعنف الجسدي والحروق على أجزاء من جسده، بينها الأصابع والأذنان، ما يشير إلى تعرضه للتعذيب.
وبحسب الموقع، فقد زعمت عائلة الطفل أنه سقط من فوق شجرة، لكن المؤشرات الطبية والعلامات الظاهرة على جسده تناقض هذه الرواية، ما أثار شبهة ارتكاب جريمة عنف أسري أدت إلى وفاته.

قال محمد جعفر قائم بناه، المساعد التنفيذي للرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن غالبية المواطنين لا تشغلهم القضايا السياسية بقدر ما يقلقهم تأمين احتياجاتهم المعيشية اليومية، مضيفًا: "الناس يريدون الخبز واللحم والأرز، وعلينا أن نسعى لتلبية هذه الاحتياجات".
وأوضح قائم بناه أن نقص الخدمات في مجالي الكهرباء والمياه، إلى جانب الضغوط الخارجية وبعض التطورات الدولية، أثّرت سلبًا على الاقتصاد الإيراني، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على معالجة هذه التحديات لتحسين الأوضاع المعيشية.

قالت عضو لجنة الصحة في البرلمان الإيراني، سلام ستوده، إن مصير نحو 30 ألف طبيب عام في البلاد غير معروف على الإطلاق، متسائلة: "هل غادروا البلاد؟ أم اتجهوا إلى مجال عمليات التجميل؟"، مشيرة إلى أن هذا الوضع يثير تساؤلات ومخاوف جدّية في قطاعَي الصحة والعلاج.
وأضافت ستوده أن عدد الأطباء لم يزدد، بل انخفض بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يُعد مؤشرًا مقلقًا للمنظومة الصحية.
وأكدت النائبة أن وزارة الصحة مطالَبة بوضع خطة خاصة وعاجلة لتوفير الأطباء في المستشفيات والمراكز العلاجية، مشددة على أنه لا مجال للتقاعس أو التهرب من هذه المسؤولية.

قال الجيش الإسرائيلي في صفحته الناطقة بالفارسية على منصة إكس، ردًّا على تصريحات اثنين من المسؤولين الإيرانيين الذين أنكروا وجود مناطق محرومة في إيران وأعلنوا استعدادهم لإعادة إعمار غزة، إنّ النظام الإيراني “يفضّل الغرباء على شعبه، وقد فقد كل شرعيته الأخلاقية.”
وأضاف الجيش الإسرائيلي:«النظام الإيراني يفضّل تمويل الإرهابيين الأجانب، وينفق مليارات الدولارات على الصواريخ واحتفالات كربلاء، بينما يعيش المواطنون الإيرانيون في فقرٍ محرومين من أبسط مقوّمات الحياة مثل الماء والكهرباء.»
كما جاء في المنشور: «في الوقت الذي يتحدّث فيه أعضاء البرلمان عن إعادة إعمار غزة، لا تزال المحافظات والمدن الحدودية في إيران مدمَّرة منذ حرب إيران والعراق.»
وختم البيان بالقول: «يجب أن تُنفق أموال الشعب الإيراني على بناء المستشفيات والمدارس، لا على تمويل الإرهاب الخارجي.»

أفادت شركة "بروفبوينت"، العاملة في مجال الأمن السيبراني، أنّ مجموعة مجهولة من القراصنة الإيرانيين استهدفت أكاديميين وخبراء السياسة الخارجية في الولايات المتحدة باستخدام أساليب متقنة من الخداع والهندسة الاجتماعية.
وذكر باحثو الشركة أن الحملة الإلكترونية، التي نشطت بين يونيو وأغسطس 2025، تُظهر تحوّلًا في أساليب التجسّس السيبراني الإيراني؛ إذ دمج المهاجمون تقنيات التصيّد التقليدية مع أدوات إدارة عن بُعد قانونية لاختراق أهداف حسّاسة.
في هذه الهجمات، تواصل القراصنة عبر رسائل بريد إلكتروني تبدو غير ضارة تتناول مواضيع مثل الأزمة الاقتصادية في إيران، الإصلاحات الاجتماعية، وتشدّد دور الحرس الثوري، ثم دعوا الضحايا للمشاركة في مشاريع بحثية حول التطورات السياسية الداخلية في إيران لكسب ثقتهم قبل تنفيذ الأنشطة الخبيثة.

وصفت الصفحة الفارسية لوزارة الخارجية الأميركية على منصة "إكس" فيديو زفاف ابنة علي شمخاني، الأمين السابق لمجلس الأمن القومي الإيراني، بأنه يبرز "نفاق مسؤولي النظام الإيراني".
وقالت الوزارة في منشورها إن "هؤلاء المسؤولين يفرضون القوانين الدينية الإلزامية على الشعب الإيراني، بينما يعيشون هم وأسرهم بحرية ويتجاهلون تلك القوانين".
وأضافت: "على مدى أكثر من 46 عاماً، فرض هذا النظام القمعي قوانين الحجاب الإلزامي على النساء والفتيات بالعنف، لكنه يغضّ الطرف عندما يتعلق الأمر بمسؤوليه الفاسدين".
وأشارت الوزارة إلى أن "الفيديو يُظهر أيضاً مستوى الرفاه والترف الذي ينعم به هؤلاء المسؤولون من خلال إقامة حفلات زفاف فخمة، في وقت يعاني فيه المواطنون العاديون للحصول على احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء"، مؤكدة أن "الشعب الإيراني يستحق حكومة تخدمه، لا نظاماً يخدم نفسه".