رجل دِين إيراني: "خطايا الشعب" سبب انحباس المطر

قال محمد تقي سبحاني نیا، إمام جمعة قزوين، في إيران، في معرض حديثه عن أزمة المياه وإقامة صلاة الاستسقاء، إن آيات القرآن تؤكد أن "الاستغفار والتوبة الجماعية شرط أساسي لنزول الرحمة الإلهية وأمطار الخير".

قال محمد تقي سبحاني نیا، إمام جمعة قزوين، في إيران، في معرض حديثه عن أزمة المياه وإقامة صلاة الاستسقاء، إن آيات القرآن تؤكد أن "الاستغفار والتوبة الجماعية شرط أساسي لنزول الرحمة الإلهية وأمطار الخير".
وأضاف: "ليس بالضرورة أن يهطل المطر بمجرد أداء صلاة الاستسقاء مرة واحدة".
واعتبر سبحانی نیا أن "خطايا الشعب" من أسباب عدم هطول الأمطار، مشيرًا إلى أن "من لا يشارك في صلاة الاستسقاء لا ينبغي له أن يتوقع وقوع معجزة".

أطلقت وكالة أنباء "فارس"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، حملة تدعو إلى إدراج محتوى خاص بمفهوم "ولاية الفقيه" في الكتب المدرسية.
وذكرت الوكالة أن "اطلاع الطلاب على هذا المبدأ الجوهري يُشكّل خطوة مؤثرة في تعزيز هويتهم الإسلامية والثورية".
وأضافت "فارس" أن "أهمية تعريف الجيل الناشئ بالمبادئ الدينية والسياسية للنظام تقتضي من وزارة التربية إعداد وتأليف كتاب مستقل يشرح مفهوم ومكانة ولاية الفقيه، ووضعه ضمن المناهج الدراسية".

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أنه محكمة بريطانية أصدرت حكمًا بسجن طالب لجوء إيراني، اغتصب فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، في المملكة المتحدة.
ووفقًا للتقرير، فقد اغتصب أمين عابدي مفراد، الذي كان يقيم في فندق لطالبي اللجوء، التلميذة في شهر فبراير (شباط) من العام الماضي بالقرب من مركز ويستجيت للتسوق في "أكسفورد".
وفي الشهر الماضي، أُدين الرجل البالغ من العمر 35 عامًا، وهو من أصل إيراني، بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي في محكمة أكسفورد كراون. وحكم عليه القاضي بالسجن تسع سنوات وستة أشهر، بالإضافة إلى فترة إطلاق سراح مشروط لمدة ثلاث سنوات.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية أن الرجل الإيراني اعتدى على الضحية برفقة رجل آخر، لكن عابدي رفض الكشف عن اسم شريكه، الذي لم يُعتقل بعد.

قال قائد في سلاح الجو الإسرائيلي للقناة 12 التلفزيونية إن إسرائيل لم تتمكن من تنفيذ العمليات ضد أنظمة الصواريخ الإيرانية كما أرادت، دون التفوق الجوي. وحذر من أن طهران لن تظل مكتوفة الأيدي، بل تعمل على إعادة بناء قدراتها، ولديها خطة لإبادة إسرائيل.
وأضاف مسؤول آخر في الوحدة العسكرية نفسها: "هذا الصراع مع جهة تقع في قلب محور يمتد في جميع أنحاء الشرق الأوسط؛ محور يسعى لتدميرنا ويمتلك برنامجًا لذلك، وهو برنامج لا يزال على الطاولة ويجب الاستمرار في مواجهته".
وأشار تقرير إلى أنه "وفق التقييمات، لا تزال إيران بعيدة عن استعادة جميع قدراتها التي تضررت، بما في ذلك إعادة بناء المواقع النووية، وأنظمة الصواريخ الباليستية، ونقل الأسلحة إلى المنظمات المسلحة ضمن المحور".
وذكر أن وحدة "شتول" العسكرية الإسرائيلية قد تراكم لديها "عقود من الخبرة" في مواجهة إيران.

أصبح ما يُعرف بـ "ركوب الشوتي" منذ سنوات ظاهرة بارزة في بعض مناطق إيران، لا سيما في المحافظات الغربية والجنوبية، ويُعد أحد أبرز مظاهر الاقتصاد غير الرسمي.
ويشير مصطلح "الشوتي" إلى السائقين، الذين يستخدمون سيارات خفيفة معدلة لنقل البضائع المهربة بسرعة عالية على طرقات البلاد، وهو عمل يهدد في الوقت نفسه حياتهم ورزقهم.
وأظهرت دراسات في إيران أن جلوس الشباب من المناطق الهامشية خلف عجلة القيادة في هذا النشاط ليس خيارًا حرًا، بل آخر وسيلة لكسب لقمة العيش.
ويعتقد الباحثون أن ظاهرة "ركوب الشوتي" تعكس "اللامساواة الهيكلية والتخلف المزمن في مناطق غرب البلاد"، وأن استمرارها وإعادة إنتاجها سيكون أمرًا لا مفر منه دون "إصلاحات اقتصادية واجتماعية جذرية".
ويشيرون إلى أن "الشوتي" لا يمكن اعتباره مجرد مخالفة اقتصادية أو خيار فردي، بل هو نتيجة لتشابك الفقر والبطالة والهامشية وتركيز الاقتصاد الريعي في إيران.

قال محمد رضا ناصري، ممثل المرشد الإيراني، علي خامنئي، في "يزد": "إن إحصاءات المشاكل النفسية والانتحار في الدول الغربية، لا سيما الولايات المتحدة، مرتفعة جدًا، والقلق بشأن المستقبل يزعج الناس".
وأضاف: "الحياة في أميركا اليوم مليئة بالفوضى والقلق والتوتر".
كما حذر ناصري، إمام جمعة "يزد"، من أن "الأعداء، وخصوصًا الإسرائيليين، ينفقون مليارات الدولارات لنشر الشائعات ضد النظام والمرشد ومعتقدات الشعب" محذرًا من "الانسياق وراء هذه الشائعات".