أشار الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إلى الأزمات المتفاقمة في بلاده، ومنها أزمتا المياه والطاقة، قائلاً: "إذا كنا نواجه اليوم هذا العدد من الاختلالات، فذلك لأننا لم نقرأ الكتب، ولم نرصد تاريخ السابقين جيدًا، ولم نستفد من تجاربهم".
وأضاف أن الكتب والقراءة هما "طريق إنقاذ البلاد من مشكلاتها" و"سرّ حياة المجتمع وعدم تخلّفه عن ركب النمو والتقدّم في عالم اليوم".
أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتانياهو، أجريا اتصالاً هاتفياً بحثا خلاله بالتفصيل أوضاع الشرق الأوسط، بما في ذلك ملف البرنامج النووي الإيراني.
ووفقاً للكرملين، فقد تناول الحوار أيضاً آخر التطورات في قطاع غزة في ظل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، إضافة إلى القضايا المرتبطة بتعزيز مسار تثبيت الأوضاع في سوريا.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الاتصال جرى بمبادرة من الرئيس الروسي.
قال وزير خارجية إسرائيل، جدعون ساعر، تعليقاً على احتجاز ناقلة نفط من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني، إن إيران تتصرف تماماً مثل الحوثيين كدولة تمارس القرصنة البحرية وتُعرض خطوط الملاحة للخطر.
وأضاف أن طهران تمثل تهديداً للسلام العالمي وللتجارة الدولية، ودعا العالم الحر إلى إعلان الحرس الثوري منظمة إرهابية على وجه السرعة.
وكانت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري قد أكدت اليوم السبت احتجاز ناقلة النفط تالارا التي ترفع علم جزر مارشال، بينما كانت في طريقها إلى سنغافورة.
أفادت وكالة "فارس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، بأن السلطات القضائية الإيرانية أغلقت صفحات عدد من المشاركين في برنامجي الإنترنت "الحب الأبدي" و"المرأة اليوم"، وشرعت في ملاحقة أصحاب هذه الصفحات قانونياً.
وأوضحت الوكالة أن "البرنامجيْن تعرضا للإجراءات القانونية بسبب الترويج لأسلوب حياة يتعارض مع الحشمة والقيم الأسرية، وتقديم محتوى يخالف الأعراف الثقافية والاجتماعية في البلاد".
يُذكر أن برنامج الواقع "الحب الأبدي" ومسابقة "المرأة اليوم" يُنتجان في تركيا ويُعرضان على منصة "يوتيوب".
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشکیان، اليوم السبت، إن إسرائيل وأميركا أصيبتا بالإحباط في الحرب بسبب حضور الشعب على الأرض، مشيراً إلى أن الناس وقفوا خلف المرشد وردّدوا شعارات تقول "حياتنا فداء للمرشد".
قال محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيرانية الأسبق، إن إيران لم تسع في أي وقت إلى غزو العالم عبر الهجوم العسكري، بل سعت إلى ذلك عبر الثقافة والفن، مضيفاً أن هذا الهدف "اكتسب بعد الثورة الإسلامية" زخماً جديداً.
وأوضح أن حزب الله وحماس والمجموعات الأخرى المنتمية إلى ما يعرف بمحور المقاومة نشأت في فترة كانت فيها إيران في حالة ضعف عسكري.
وانتقد ظريف المواقف الأوروبية قائلاً إن الأوروبيين يرون أنفسهم المركز الأخلاقي للعالم ويعتبرون أنهم غير مطالبين بتقديم أي جواب، مشيراً إلى أنهم حولوا ما يصفه بإيرانوفوبيا إلى أداة لاستمرار نفوذهم السياسي.
ووصف ظريف الوضع الأمني في إيران بأنه لعبة روايات، مؤكداً أن سردية خاطئة دفعت العالم إلى حافة حرب إقليمية، ومحذراً من أنه إذا لم يُكشف زيف هذه السردية، فسيتولى قيادة هذا المسار أولئك الذين تقوم مصالحهم على استمرار الحروب.