الحرس الثوري الإيراني: الحرب قد تندلع في أي لحظة والعدو يريد إبقاءنا بحالة ترقب

قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، علي محمد نائيني: "افتراضنا هو أن الحرب قد تندلع في أي لحظة، وعلينا كقوات مسلحة أن نفكّر بطريقة متشائمة".

قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، علي محمد نائيني: "افتراضنا هو أن الحرب قد تندلع في أي لحظة، وعلينا كقوات مسلحة أن نفكّر بطريقة متشائمة".
وأضاف: "العدو يريد إبقاء البلاد في حالة ترقب للحرب، وعدم القيام بأي عمل فعلي".
وتابع: "80 في المائة من الشعب يعتقدون أن طهران ستنتصر في الحرب، في حين أن 4 بالمائة فقط في إسرائيل يعتقدون أنهم سينتصرون".

ذكرت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، وجّه رسالة إلى ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، طلب منه فيها إقناع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإحياء المفاوضات النووية خلال زيارته المرتقبة لواشنطن.
وبحسب التقرير، فقد أُرسلت الرسالة قبل يوم واحد من زيارة ولي العهد السعودي إلى البيت الأبيض.
وجاء في الرسالة أن إيران "لا تسعى إلى المواجهة"، وترغب في تعميق التعاون الإقليمي، وأنها لا تزال مستعدة لحل الخلاف النووي عبر الدبلوماسية، شريطة ضمان حقوقها.
ونقل أحد المصادر لـ "رويترز" أن طهران تبحث عن قناة للعودة إلى الحوار مع واشنطن، مشيرًا إلى أن الرياض أيضًا تفضّل التسوية السلمية، وقد نقلت هذا الموقف خلال لقاء ولي العهد السعودي مع ترامب.
وأضاف المصدر أن " ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يريد كذلك إنهاء الأزمة بطريقة سلمية، وهذا أمر مهم بالنسبة له، وقد أوضح ذلك لترامب وقال إنه مستعد للمساعدة".
وكان ولي العهد السعودي قد صرّح للصحافيين، يوم الثلاثاء 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، قائلاً: "إننا نبذل كل الجهود للمساعدة في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران".

قال الرئيس السابق لقسم إيران في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، داني سيترينوفيتش، إن الإطاحة بالرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، قد تشكّل "ضربة قوية" لنفوذ طهران في أميركا اللاتينية، مؤكدًا أن فنزويلا تُعد "المركز اللوجستي" لعمليات طهران وحزب الله في المنطقة.
وأضاف سيترينوفيتش، في مقابلة مع شبكة "آي نیوز24" أن حضور إيران في أميركا اللاتينية يقوم على تعاون عميق مع فنزويلا، وشبكات تهريب المخدرات، وأنشطة حزب الله، وأن مادورو يلعب دورًا محوريًا في هذا الهيكل.
وأوضح أن طهران تستخدم فنزويلا لتجنيد العناصر، ونقل الأسلحة، وتمويل حزب الله، بل وحتى إقامة مصنع مشترك للطائرات بدون طيار بالقرب من كاراكاس.
وأشار سيترينوفيتش إلى محاولة طهران اغتيال السفير الإسرائيلي في المكسيك، موضحًا أن "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، يستفيد من غطاء فنزويلي لإصدار جوازات السفر، وتأمين ملاذات آمنة، والتخطيط لهجمات خارجية.
وأكد أن حملة إدارة ترامب ضد "الكارتلات" في فنزويلا مهمة، لأنها يمكن أن تحدّ من استخدام إيران لفنزويلا كمركز عمليات، وتقلّل من موارد التمويل لحزب الله.

قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، علي محمد نائیني، إن "حرب الأيام الـ 12 أثبتت أن المرشد ظاهرة فريدة من نوعها".
وأضاف: "المرشد تمكن من السيطرة على صدمة الهجوم الأول، وقال منذ اليوم الأول إن إسرائيل ستصبح في وضع بائس، وكانت تلك التصريحات استثنائية".
وتابع نائینی: "إن حرب الـ 12 يومًا كانت مشروعًا أميركيًا، وقد استخدموا صواريخ قيمتها أربعة ملايين دولار لمحاولة التصدي لصواريخنا".
بعد صدور قرار ضد البرنامج النووي الإيراني في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلن وزير الخارجية، عباس عراقجي، أنه أبلغ المدير العام للوكالة، عبر رسالة رسمية اليوم، بأن "اتفاق القاهرة انتهى رسميًا ولم يعد صالحًا".
وأضاف عراقجي: "الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة قوّضت، من خلال هذا الإجراء وتجاهلها للتفاعل وحسن نية طهران، مصداقية الوكالة واستقلالها، وتسببت في إرباك مسار التعاون بين إيران والوكالة".
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية قد صدّق يوم الخميس 20 نوفمبر (تشرين الثاني) على قرار يطالب إيران بالإبلاغ الفوري عن وضع مخزون اليورانیوم المخصب والمواقع النووية المتضررة خلال حرب الـ 12 يومًا.

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشکیان، خلال زيارته إلى محافظة قزوين إنه "منذ اللحظة التي تسلّمنا فيها السلطة، جرى اغتيال إسماعيل هنیة (رئيس حركة حماس)، وتعرضنا يوميًا لأزمات جديدة، ورغم ذلك علينا المضيّ قدمًا وسط هذه الأزمات والاختلالات".
وأضاف: "كل هذا يحدث بينما نحن غارقون في وضع اقتصادي متدهور، وتخيّم علينا أجواء الحرب".
وتابع بزشکیان قائلاً: "ما جدوى افتتاح مصانع في غياب الكهرباء؟ فالمصنع بلا كهرباء لا قيمة له. نحن مصمّمون على معالجة الاختلالات، لكن لا ينبغي أن ننشغل بالصراعات فيما بيننا".